-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تزور عائلتها بالشلف وتنقل صرختها:

“نهال”.. خلوقة ومتديّنة ويستحيل أن تكون قد انتحرت!

الشروق أونلاين
  • 20871
  • 19
“نهال”.. خلوقة ومتديّنة ويستحيل أن تكون قد انتحرت!
ح.م

وما تزال عائلة الطالبة الجامعية نهال سبتي، التي توفيت بطريقة غامضة داخل إقامة جامعية بالعاصمة، قبل يومين، على وقع الصّدمة، ولا تريد تصديق خبر انتحارها؛ كونها شابة متخلقة وبشوشة مقبلة على الحياة.

“الشروق” تنقلت إلى بيت نهال سبتي في بلدية سيدي عكاشة بالشلف، حيث وجدنا المعزين يتجمعون أمام البيت  ينتظرون قدوم جثمانها الذي تأخر لساعات. خلال حديثنا مع أهل الضحية استبعدوا فرضية انتحارها،  كونها حسبهم متشبعة بالقيم الأخلاقية والدينية،  ولا تعاني من أي اضطرب نفسي، وخرجت من البيت في حالة جيدة. أقارب الضحية استبعدوا فرضية انتحارها، وطالبوا بالكشف عن حقيقة وفاتها، وذلك بالنظر إلى غياب كدمات على جسدها ما يناقض حسبها أنباء سقوطها من الطابق الرابع بإقامة البنات دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة على حدّ تعبيرهم.

فؤاد خال الضحية في حديث جمعه بـ”الشروق”، طرح جملة من التساؤلات عن ظروف وأسباب وفاة نهال ابنة أخته، خاصة ما تعلق حسبه بانعدام أدلة حول ظروف سقوطها، إلى جانب غياب آثار وعلامات أو خدوش على جسدها ما يثير تساؤلات حول فرضية سقوطها من الطابق الثالث.

وأضاف بان خالها الثاني؛ وهو طبيب مختص في الطب الداخلي تنقل فور وصول نبأ وفاتها إلى المستشفى بالعاصمة، حيث أكد بأن نهال لا يوجد على جسدها أي كدمات، عدا كدمة على مؤخرة الرقبة، وتابع فؤاد قائلا: “فقدنا قطعة ذهبية نادرة”، وألح على ضرورة الكشف عن حقيقة وفاتها ولم يتقبل فكرة انتحارها واعتبرها إشاعة نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.

عمّ نهال بدوره، نفى فرضية انتحارها وطالب بالكشف عن حقيقة موتها وتساءل عن سر غياب كاميرات مراقبة بالحرم الجامعي، وأضاف قائلا: “أنا اعرفها عز المعرفة، هي بنت متخلقة ولا يمكنها أن تنتحر أو حتى تفكر في ذلك”.

جدها أيضا استبعد فرضية انتحارها، واستغرب من طريقة انتشارها عبر مواقع التواصل كالنار في الهشيم، كونها متديّنة، معتبرا الحادثة مفتعلة.

وأضاف بأن موتها غير عادي ولا يوجد لديها أي مشاكل عائلية أو مع أقاربها أو الجيران، مؤكدا في الوقت ذاته بأن حفيدته قضت عطلة نهاية الأسبوع في بيته بمدينة تنس، وكانت ظروفها النفسية جيدة ومريحة وراجعت دروسها تحضيرا للامتحانات، حيث تخلق جوا رمحا  في البيت، وحتى مديرة الإقامة حسبه شهدت لها عبر وسائل الإعلام  بحسن سيرتها يقول جدّ نهال.

 

نشرتها على صفحتها بالفايسبوك قبل انتحارها

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الطالبة نهال

عائلة نهال: ابنتنا خلوقة ومتديّنة ومستحيل أن تكون قد انتحرت!

أثبتت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية، حول قضية العثور على جثة الطالبة “نهال.ب” صاحبة الـ18 ربيعا، متوفاة في ظروف غامضة بقلب الإقامة الجامعية للبنات دالي ابراهيم 2، أنّ نهال أقدمت على الانتحار، من خلال الإلقاء بنفسها من غرفتها B114 بالجناح ب في الطابق الثالث للإقامة، وذلك حسبما صرّح به رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الدخول الجامعي خير الدين رماش “للشروق”، الذي أكد أن نهال أقدمت على الانتحار، بسبب مرض سرطان الدم الذي تعاني منه منذ فترة، من جهتها أكدت مديرة الإقامة الجامعية للبنات دالي إبراهيم 2، أن نهال انتحرت بعدما سمعت بأن العملية الجراحية التي كانت من المزمع أن تجريها أمس قد أُلغيت، كما كشفت بعض صديقاتها المقربات من الضحية في حديثهن مع “الشروق”، أن نهال انتحرت بسبب المرض، حيث تعاني من مرض سرطان الدم.

ونشرت نهال عبر حسابها في “الفايسبوك”، الذي اطلعنا عليه، بعدما تأكدنا من أنه خاص بها، من خلال مديرة الإقامة سميرة زعيمن، العديد من التعليقات عن معاناتها مع مرض السرطان، آخرها كان التعليق الذي ودعت فيه الجميع وطلبت من خلاله السماح من الجميع، حيث جاء التعليق كالتالي “حان وقت رحيلي إلى كل شخص سامحوني وأنا آسفة لكل شخص قد آذيته أو جرحته بدون سبب”، ونشرت نهال هذا التعليق ليلة حادثة الانتحار في حدود الثامنة والربع ليلا، كما نشرت قبله بسبع دقائق تعليقا آخر تقول فيه “هذه الصور من أول ما أصابني المرض لكن ربي امنحني القوة والصبر، إني أسألك شفاء عاجلا لي وإلى جميع المسلمين” ونشرت معه العديد من الصور التي تلخص قصتها مع مرض السرطان الذي أصابها منذ أزيد من سنة حسب ما كشفت عنه إحدى صديقاتها.

ومن بين أهم التعليقات التي نشرتها نهال “لقد ابتلاني الله بمرض السرطان، لكني صبورة ولن أيأس من رحمة الله، والسرطان لن يزيل مني جمال وجهي.. ولن يؤثر على جسمي، سأتحداه رغم كل المعاناة”، وحسب ما شاهدناه عبر حسابها في الفايسبوك، فقد كانت نهال تنشر جميع صورها الخاصة بالمستشفى ومعاناتها مع العلاج الكيمياوي، كما كانت تحاول أن تكون صامدة رغم كل الصعوبات التي تلقتها بمجرد إصابتها بالمرض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • Fatima

    ربي يرحمها خلوقة فيها كل الصفات الخيرة حافضة لجزء من القرآن الكريم رحمك الله يا نهاد و اسكنك فسيح جنانه

  • SALIHA TENES

    لماذا كل هذه الاقاويل الكاذبة ماتخافوش من ربي تكذبو وتقولو مريضة بالسرطان نيهاد ربي يرحمها كانت بكامل صحتها وعفيتها و لا تعاني من اي مرض علاه ما درتوش تحقيق و تقولو لماذا قتلت نيهاد بالعكس درتو تلفيقات كاذبة لا اساس لهامن صحة حسبنا الله ونعم الوكيل ربي يرحمك يا نيهاد و صبر والديك على فراقك

  • بدون اسم

    أيها الناس لا أحد بمنأى عن المرض والأزمات النفسيةلذا حينما نقرأ عن مأساةٍكهذه فلنفكر بأنفسنا فلنفكر بإخوتنا، بأخواتنا إنّ هذه الفتاة هي أخت لنا، علينا أن نراعي في تعليقاتنا مشاعر الأب والأم والخال والعم وكل أقاربها وأصدقائها وزملائها هذه العائلة فقدت فلذة كبدها فقدت قطعة من أغلى المعادن فالإنسان أغلى من جميع كنوز الدنيا، لذا فلندعو الله أن يغفر لها ويسكنها فسيح جنانه ويلهم ذويها الصبر والسلوان، الأب الأم الجد الخال العم الإخوة الأخوات كل كل كل أحبابها وأفراد عائلتها، اللهم أدخلها الجنة، آمين.

  • فوزية

    سلام انا اؤيد طرحك بالمطلق فأنا مصابة بالبهاق وكل يوم افكر في الانتحار ويارب ماتأتي ساعة التطبيق مابالك بسرطان الدم الله يرحمها مرض السرطان الايدز البهاق ,,,هذه سوء الاسقام صبرك يارب

  • وسيم

    تابع: كما لا ننسى التأكيد أن وضعية ما يسمة اقامات جامعية كارثية وفي حالة مزرية، ووضعية ما يسمى جامعات في الجزائر في حالة يرثى لها، لما كنت في الجامعة توفيت طالبة في الاقامة بدون سبب، بسكتة قلبية نضرا للضغوطات التي تعيشها في الجامعة والاقامة، قلة الاحترام وجو سيئ للغاية وليس له علاقة بالتعليم، لهذا لا نستغرب تصنيف الجامعات الجزائرية الاخيرة في افرقيا، دول افريقية فقيرة تجاوزتكم، يكفي المهزلة التي حدثت امام المركز الثقافي الفرنسي

  • بشير الحاج البشير

    اللهم أغفر لها وأرحمها وأكرم نزلها ووسع مدخلها ياكريم . اللهم انت الكريم الذي لا يُحمل الزاد إليه فارحم اللهم نهال وأدخلها الخلد من جنانك بكرمك وجودك وأنزلها منازل الشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا .

  • larbi

    رحمها الله و ألهم ذويها الصبر و السلوان....
    لله ماأخذ و لله ما أعطى............
    الأسباب متنوعة و الموت واحد.....................

  • Redha

    اتقو الله في تقريرها.

    نهاد مشهود لها بالخلق الحسن. انها لا تعاني من اي سرطان او مرض مزمن كما تقولون. حالتها الاجتماعية ممتازة .

    هي محاولة لطي القضية والتستر على القاتل الحقيقي.

    الخوف من تطور الأمور أدى بالسلطان ظلما لمحاولة طي القضية.

    لا وجود لأي أثر للسقوط من الطابق الثالث او الرابع .

    نرجو من الجميع الضغط على السلطات لكشف حيثيات اغتيال نهاد .

    حسبنا الله و نعم الوكيل.

    القاتل حر طليق البارحة قتل نهاد و ما ندري من ستكون الضحية القادمة. على الدولة اتخاذ كل الاجراءات اللازمة.

  • فريد

    اذ كانت نهال كتبت على تمسكها بالله في الصفحة ماغير فيهاالفكرة بالانتحار.

  • عبدالقادر

    اللهم ارحمها و ارحمنا,,,,يا رب

  • بن فرج الله يوسف

    اتركوالفقيدة و العائلة في سلام الله وحده يعلم وا وحده يغفر و يعقب
    اللهم اغفر لها وأعطي الصبر لذويها

  • Hassan

    Alahouma arhamha ouaghfir laha.
    Kal rasoul Allah sala Allahou 3alaihi opuassalam.
    Roufi3a 3an oumati el khataa ouaanisyan oua mastoukrihou 3alaih.

  • سمية

    الله يرحمها و يغفر لها، إن كانت انتحرت حقا و حسب المعطيات فهي وصلت لمرحلة لم تستطع بعدها مقاومة المرض و ما يسببه من ضغوط نفسية حتى و إن كانت تدعي العكس أمام معارفها لا سيما و أن سنها مازال صغيرا و كان ينبغي أن تكون محاطة بأحبائها طول الوقت ، و نأمل ان يتواصل التحقيق فربما يكون موتها بفعل فاعل مثلما تظن عائلتها.
    اللهم ارحمها و صبر أهلها يا رب و اشف جميع مرضى المسلمين

  • احمد

    الموت كان سيأخذها قريبا فكيف لمتدينة صابرة أن تنتحر! وماذا عن الطب الشرعي الذي من المفروض يشرح أسباب الوفاة، وعلى مستعملي مواقع التواصل احترام خصوصيات ومشاعر أهل الفقيدة رحمها الله ونتمنى أن موتها ليس انتحارا!

  • Algerien fhel

    Allah yarahmak et que Dieu ysabar ta famille et Rebi yachfi tout les les malades amin ya rebi

  • اغرم

    الله ارحمها ووسع عليها والصبر والسلون لاهلها ومعارفها وصديقاتها حقا احزنتني وفاتها

  • بدون اسم

    الله يرحمك ويغفرلك ويعطي الصبر لأهلها أمين.

  • بوزيد

    "كما نشرت قبله بسبع دقائق تعليقا آخر تقول فيه "هذه الصور من أول ما أصابني المرض لكن ربي امنحني القوة والصبر، إني أسألك شفاء عاجلا لي وإلى جميع المسلمين"
    يكفي ما كتبته قبل الحادثة بسبع دقائق دليلا دامغا على أن فكرة الإنتحار لم تراودها أصلا، فهي مؤمنة وصبورة ومسلمة أمرها لله، وفاتها فيها الكثير من الغموض، ولا يستبعد أن يكون جريمة قتل لسبب أو لآخر، رحمه الله وأسكنها فسيح جنانه .....

  • مصطفى باب الواد

    لله يرحمها ويلهم دويها الصبر والسلوان ولله القلب يتقطع من هدا المصيبة