-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تدخل بيوتهم وتكشف أسرار نبوغهم

هؤلاء هم متفوقو بكالوريا 2020

الشروق أونلاين
  • 34558
  • 13
هؤلاء هم متفوقو بكالوريا 2020
الشروق أونلاين

عبد الصمد، رشا ورحمة.. نوابغ تسنموا قوائم الناجحين في البكالوريا، وآلت إليهم المراتب الأولى على المستوى الوطني، وكدأبها في الاحتفاء بالمتفوقين، دخلت “الشروق” بيوتهم، ففتحوا لها قلوبهم، كاشفين أسرار نجاحهم، وعلى رأسها محافظتهم على الصلاة وحبهم لها.

حافظ كتاب الله لم يتوقع المرتبة الأولى وطنيا
عبد الصمد يرفع التحدي ويفتك معدل 19.2

صنع ابن بلدية الحناية بتلمسان عبد الصمد صديقي الحدث في بكالوريا 2020، بعد ما ظفر بالمرتبة الأولى على المستوى الوطني. عبد الصمد الذي اجتاز الشهادة رفقة شقيقه التوأم حقّق كل الأماني وتخطى معدله الـ19 ليقترب من المثالية. التلميذ الذي زاول دراسته على مستوى ثانوية الشهيد عبد الله بن عيسى ببلدية الحناية تمكن من تجاوز آثار جائحة كورونا، من خلال المراجعة في البيت سواء رفقة الزملاء أو رفقة شقيقه الذي تمكن هو الآخر من الظفر بشهادة البكالوريا بمعدل فاق 13 من عشرين، ليختتم مسيرة ناجحة ظل خلالها يحتل المرتبة الأولى منذ نعومة أظافره.
وعبد الصمد حافظ لكتاب الله، ومتميز بين أقرانه بالذكاء والفطنة والخلق الحسن . وهو ما جعل تبوأه الصدارة أمرا منتظرا لدى رفاقه والمقربين منه. وهو ابن أستاذ رياضيات بالطور المتوسط، أوضح في تصريح للشروق أن مساعدة والده الأستاذ في مادة الرياضيات أعانته كثيرا سواء في فترة التحضيرات للشهادة أو خلال مشواره التربوي، حيث كان دوما سنده الأول ومعينا له سواء بالنصائح أو بتجربته الكبيرة. دون أن ينسى دعوات والدته الماكثة بالبيت، التي ساعدته كثيرا. كما أنه شكر كل من ساعده خاصة خلال فترة التحضيرات مؤكدا أنه كان متفوقا طيلة مساره الدراسي وهو ما جعله يدخل الإمتحان واثقا، ليحقق هذه النتيجة التي اعترف بأنها كانت فوق توقعاته فرغم أنه كان واثقا من نيل الشهادة وبمعدل جيد، غير أنه لم يتوقع أن يتجاوز التسعة عشر يحتل المرتبة الأولى وطنيا. وأوضح عبد الصمد بأنه لم يفصل بعد في مستقبله، والشعبة التي سيختارها لمواصلة مشواره الدراسي . واعدا جميع من وضع فيه الثقة أن يواصل تشريفهم.

رحمة تفتك معدل 19.16 وتحتل المرتبة الثانية وطنيا
”بالصلاة والدعاء وطاعة الوالدين تفوقت!”

عمت الفرحة والبهجة ولاية الوادي، عقب انتشار خبر حصول النابغة رحمة عون على معدل 19.16 في شهادة البكالوريا، واحتلت بذلك المرتبة الثانية على الصعيد الوطني في دورة 2020 لهذا العام، في شعبة العلوم التجريبية التي درستها في متقن ميلودي العروسي بحي الشهداء بمدينة الوادي.
وذكرت النابغة رحمة عون لـ”الشروق”، أنها كانت جد سعيدة عندما اتصل بها وزير التربية الوطنية، ليخبرها أنها تحصلت على المرتبة الثانية بمعدل 19.16، مؤكدة أن هذه النتيجة جاءت ثمرت سنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة في الدراسة والتعلم من الطور الابتدائي لغاية حصولها على شهادة البكالوريا، حيث تحصلت قبل ثلاث سنوات على معدل 18.54 في شهادة التعليم المتوسط، فيما اعتادت على معدل 19 في باقي المعدلات السنوية لمختلف السنوات الدراسية.
وأثنت التلميذة رحمة، على أبويها اللذين سهرا على توفير كل الظروف من أجل أن تجد وتجتهد، لاسيما أمها التي كان لها الدور الجوهري في دعمها على مدار مسارها الدراسي الذي تكلل بالنجاح الكبير في شهادة البكالوريا، كما أثنت على أساتذتها ومعلميها وكل من علمها في مختلف المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، وأرجعت الفضل في الحصول على هذا المعدل لله، ثم لوالديها وأساتذتها ومعلميها.
وبخصوص المجهودات الذاتية، فقد أكدت النابغة بأن من بين عوامل نجاحها، هو الصلاة والدعاء وطاعة الوالدين، ثم الاجتهاد والمثابرة في مراجعة الدروس، وعدم إهمال أي مادة من المواد أو تفضيل واحدة على الأخرى، حيث أكدت بأنها لم تتوقف عن المراجعة والدراسة حتى في فترة الحجر الصحي، التي قالت بأنها استغلتها أحسن استغلال، حيث قامت بتنظيم وقتها للمراجعة وحل التمارين والمسائل وغيرها، كما أكدت بأنها انطلقت في التحضير لشهادة البكالوريا بشكل خاص منذ شهر جويلية 2019، أين بدأتها بقراءة جميع التلاميذ المتفوقين في السنوات الماضية وكيف تمكنوا من الوصول إلى المراتب الأولى.
أما بخصوص أيام الامتحان، فقد ذكرت النابغة رحمة، بأنها كانت واثقة من نفسها ولم ترتبك أو تشعر بالقلق، أين غشاها شعور بالاطمئنان والراحة النفسية، لاسيما أنها حضرت للامتحان بشكل جيد، حيث كانت التضحية كبيرة والمسيرة طويلة، كما وجهت هي بدورها نصائح لتلاميذ المستقبل، بأن لا يهملوا أي مادة في المراجعة، وأن عليهم أن يفهموا الدروس ويحبوا المادة، بالإضافة للعزيمة والمثابرة ومواصلة الدراسة والمراجعة في أي ظرف وفي أي وقت.
وقالت النابغة رحمة بأن حلمها في دخول تخصص الطب في الجامعة قد تحقق، لاسيما وأنها ترغب في مواصلة التخصص بعد 7 سنوات، لتدرس تخصص جراحة المخ والأعصاب، وهي من أصعب التخصصات في الطب، من أجل أن تقدم ما بمقدورها في هذا المجال والتخصص، من أجل المرضى والمصابين، ومن جانبه أب النابغة رحمة، السيد السعيد عون، وهو أستاذ في مادة العلوم الإسلامية، ذكر بأن النتيجة التي تحصلت عليها رحمة كانت نتيجة جهد الوالدين والأساتذة ودورها الشخصي في حب العلم والتعلم والاجتهاد فيه.

رشا بدر الدين صاحبة المركز الثالث في البكالوريا
“عشقت الرياضيات وهدفي التخصص في الإعلام الآلي”

لم تثن جائحة كورونا الطالبة القسنطينية، رشا بدر الدين التي كانت محاطة بأفراد عائلتها، عن تحقيق حلم والديها، وكلاهما مهندسان، حيث احتلت المركز الثالث وطنيا بمعدل بلغ 19.10 في شعبة الرياضيات.
رشا قالت للشروق إن الأساتذة والعائلة وشلة من الصديقات كانوا دعما لها ومكنوها من أن تحقق نتيجة ستفتح لها أبواب دخول المدرسة العليا للإعلام الآلي بالعاصمة، ومن ثم المضي في عالم الرياضيات الذي تعشقه وتتفوق فيه على طريق والديها، حيث إن أباها مهندس دولة في الإعلام الآلي في القطاع البنكي، ووالدتها مهندسة مخبرية في قطاع الصحة، كما أن سند رشا يكمن أيضا في شقيقها الذي يدرس في معهد الطب بقسنطينة، وشقيقتها التي تعمل أستاذة في اللغات الأجنبية. تعتبر رشا الرياضيات من العلوم التي لا يمكن الاستغناء عنها وإلى جانب الرياضيات فهي متفوقة في اللغات حيث تتقن الإنجليزية والتركية على وجه الخصوص.
تضحك رشا وهي تذكر اليوم الذي سبق الإعلان عن نجاحها، عندما تابعت رفقة عائلتها مباراة الخضر أمام منتخب المكسيك، وفرحوا بما قدمه رفقاء بن ناصر الذي تعتبره أحسن لاعب في المنتخب الوطني ولاعبها المفضل. ويقول والد رشا للشروق اليومي، بأن ابنته تأثرت بجائحة كورونا بعد الاضطراب الذي حدث خلال الموسم الموبوء، وعدم الاستقرار في البداية على تاريخ واحد للامتحان، ولكن رصيدها في التفوق من المتوسط وأيضا في ثانوية الحرية بقلب قسنطينة، هو من جعلها تدخل الامتحان بقوة وتحقق نتيجة لم تفاجئ أهلها ولا أساتذتها.
وعن أمنياتها بعد الجامعة فقالت رشا بأن إكمال الدراسة في كبريات الجامعات يبقى حلما قابلا للتحقيق، حيث يوجد في عائلة بدرالين من أكملوا دراستهم بالخارج وعادوا إلى أرض الوطن لصناعة نمو وازدهار البلاد، وتقطن رشا رفقة عائلتها في المدينة الجديدة علي منجلي وهي متمسكة بأداء الصلاة في وقتها، وترى بأن التمسك بالدين داعما لها في حياتها الدنيوية، وعن تخصص الرياضيات الذي تفوقت فيه فتراه مناسبا لها، لأنها من زمان تحب مواد الفهم أكثر من مواد الحفظ، أما ما أثلج قلب العائلة فهو بالتأكيد المكالمة الهاتفية التي وصلت رشا خصيصا من وزير التربية، الذي أبى إلا أن يزف لها التفوق والمعدل القياسي الذي حصلت عليه. وأنهت رشا كلامها بنصيحة للمقبلين على البكالوريا بأن لا يخافوا لأن البكالوريا امتحان مثل كل الامتحانات.

تلميذتان تتحصلان على معدل 18.94 بباتنة

كشفتمصالح مديرية التربية لولاية باتنة، الأربعاء، على أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بلغت نسبة 50.38 في المائة، حقق فيها المتمدرسون نسبة بلغت 53.46 في المائة فيما سجل الأحرار نسبة 42.61 في المائة.
وحصلت التلميذتان، أميمة عزوزي من ثانوية عبد الصمد بطريق تازولت، وسيرين سلطاني من ثانوية محمد العيد آل خليفة، على أعلى معدل ولائي مناصفة وبلغ 18.94، ضمن مجموعة من المتفوقين بلغت 38 تلميذا تساوت وفاقت معدل 18 على 20، فيما تحصل 137 تلميذا على معدل يتراوح بين 17 و17.99 من 20.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • مشاكس

    إلى المعلقة رقم 06 (ماري كوري) : ربي يحشرك مع ماري كوري و تونسيها

  • dada

    مرحبا شكرا جزيلا على المعلومات القيمة التي تقدمونها لنا
    تابعونا على موقع https://ww8.anyanime.com/

  • INSSANE

    مبارك لابنائنا الا نعتبر ونستخلص الدروس ان المتفوقين كلامهم وازن واخلاقهم دمثة وحفظة لكتاب الله او ما تيسر

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على tadaz tabraz
    ثالثا: إن التسمية هي إقرار بما كان يفعله المسمى، فأنت إذا أسميت ابنك: فرعون أو هامان أو قارون أو ماسينيسا أو يوغرطة أو يوبا أو سيفاكس فإنك تقرّ بما كان يفعله هؤلاء العصاة غير المسلمين من قبل، فالإسلام يحرم التسمية على أسماء الكفار، وهذا لا يليق بالإنسان المسلم الموحد الطائع لله، وأنا أنصحك أن تتخلص من عقدة أجدادنا الأوائل والتعلق بهم حتى لا يحشرك الله معهم يوم القيامة، فالمرء مع من أحب، ومن أبطأ به عمله لن يسرع به نسبه حتى وإن كان نسبه من نسب أفضل خلق الله النبي محمد عليه السلام، ولك العبرة في أبي لهب – اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

  • tadaz tabraz

    للمعلق 5 الجزائر قبل كل شيء : تقول أن أسماء البنات في بلادنا أسماء غريبة وليست جزائرية ... لكن الأطفال والذكور أيضا فاسم مهند وأسامة وصدام ... ليست جزائري .. فالجزائري تنكر لأصله وتاريخه ولهويته ليعتنق هويات الشرق والغرب أي هناك من يقلد الشرق وهناك من يقلد الغرب وهذا هو الذل بعينه

  • L('algérie mon amour

    لم افهم لمذا لم تتفوق تيزي وزو لا من بين الاوائل ولا ضمن الترتيب .........!!!!!!!!!!!!!!!!

  • tadaz tabraz

    أسئلة وجب طرحها : هل هناك مكان في الجزائر لمثل هؤلاء ؟؟؟؟ أي لطالب تحصل على معدل يفوق 19 من 20 وهل هناك جامعة جزائرية تستحق مثل هؤلاء ؟؟؟؟ وهل نقدر نحن الجزائريين عباقرة من هذا النوع ؟؟؟ الله يكون معاكم في جزائر التصحر العلمي والثقافي

  • ماري كوري

    كل الحائزين على جوائز نوبل حافظين لكتاب الله و كتب الصحاح الستة و ألفية بن مالك و الأربعين النووية ،

  • الجزائر قبل كل شيء

    لمذا اسماء البنات غريبة عن الجزائر فهي مشارقية اتمنى ان يحتفظ المجتمع الجزائري بأصالته والإبتعاد عن ماهو مشارقي وغربي.

  • الجزائر وطني

    ربي يحفظ أبناء الجزائر ذكورا وإناثا ويسدد رأيهم ويوفقهم لبناء وطنهم وخدمة أمتهم

  • رياض

    بارك الله فيه و في والديه.

  • عمر عمران

    تحياتنا الخالصة لهذه النماذج الحقيقية.. ولكن تحياتنا الخالصة أيضا لأوليائهم الذين بذلوا جهودا كبيرة في تربيتهم

  • متشافي مؤهل

    إجراء يحسب لعهد بوتفليقة أنه ألغى منح الدراسية لفئة المراتب الأولى في الباكالوريا، حيث من التجربة أنه بعد سفرهم في سن صغيرة ١٨ سنة يجعلهم يتأقلمون بسهولة في بلد دراستهم في الخارج و يستهويهم الحياة و العمل في الخارج و البحث العلمي هناك فلا يعودون إلا كزوار.
    الحصول على معدل ١٨ أ ١٩ أمر يعتز به و مفخرة معنوية لكن من الناحية العملية فإن الحصول على معدل من ١٥ فما فوق هو المبتغى الكافي يسمح بإختيار أي مجال للدراسة في الوطن، يجب تتمين الإجتهاد بتكريم رئاسي كما التقليد.
    أذكر زميلة في القسم كان هدفها حصول منحة دراسة في الخارج و هو ما لم يتحقق بقليل فأرادت إعادة السنة بطلب للمديرة أعلمتها غير ممكن.