-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عطال آخر الضحايا

هاجس “إصابات الركبة” يضرب “الخضر” ويؤرق بلماضي قبل تصفيات “المونديال”!

الشروق الرياضي
  • 3612
  • 1
هاجس “إصابات الركبة” يضرب “الخضر” ويؤرق بلماضي قبل تصفيات “المونديال”!
ح.م

باتت إصابات الركبة كابوسا مزعجا يلاحق المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال الأشهر الأخيرة، حيث حرم “الخضر” من الاستعانة بخدمات عدة لاعبين مهمين للغاية، آخرهم يوسف عطّال، نجم نيس الفرنسي، الذي سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 و5 أشهر، جراء تعرضه لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليمنى.

وقدم المنتخب الوطني أداء رائعا في 2019، تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، محققا رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ “الخضر” بخوض 18 مباراة دون هزيمة، بواقع 15 انتصارا و3 تعادلات، كما توج الفريق بكأس أمم أفريقيا للمرة الأولى منذ 29 عاما، لكن كثرة إصابات الركبة تعد جرس إنذار قد يهدد تألق الفريق.

وكانت بداية متاعب نجوم بطل أفريقيا مع الركبة بدأت في عام 2017، عندما تعرض فوزي غلام، نجم نابولي الإيطالي، لقطع في الرباط الصليبي، خلال مواجهة مانشستر سيتي في رابطة أبطال أوروبا، ثم بعد ذلك بأشهر تعرض اللاعب ذاته لكسر على مستوى الركبة نفسها، في الوقت الذي كان يستعد فيه لتجديد العهد مع أجواء المباريات.

ولم يكن أسامة شيتة، لاعب وسط اتحاد العاصمة، أحسن حظاً من غلام، حيث تعرض هو الآخر لقطع على مستوى الرباط الصليبي لركبته، منعه من المشاركة مع المنتخب الوطني في منافسات كأس أمم أفريقيا مصر 2019.

ودفعت إصابة شيتة بجمال بلماضي، مدرب “الخضر”، للاستعانة بخدمات فيكتور لكحل، نجم لوهافر الفرنسي، الذي أصيب أيضا على مستوى الرباط الصليبي خلال الديربي الودي أمام تونس، وذلك في ظهوره الأول بقميص “محاربي الصحراء”.

لعنة الصليبي طالت أيضا محمد فارس، نجم سبال الإيطالي، الذي تعرض لإصابة قوية على مستوى ركبته، بعد أيام قليلة من مشاركته مع “الخضر” في منافسات أمم أفريقيا “مصر 2019″، وهو ما منعه من الانضمام لإنتر ميلان الإيطالي.

أما آخر ضحايا لعنة الركبة قبل عطال فكان إسحاق بلفضيل، نجم هوفنهايم الألماني، الذي أجرى في شهر أكتوبر الماضي جراحة ستبعده عن الملاعب لعدة أشهر.

ومن حسن حظ المنتخب الوطني أن كل هذه الإصابات الخطيرة لم تؤثر على نتائجه خلال الفترة الأخيرة، بحكم امتلاكه مخزونا كبيرا من المواهب المحلية أو التي تنشط في مختلف دوريات “القارة العجوز”، لكن زيادة الأمر قد تتسبب له في مشكلات خلال الفترة المقبلة مع زيادة الارتباطات الدولية.

وسيجدد بطل أفريقيا العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، مع انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، فضلاً عن استكمال منافسات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الخبير الديني

    كلمة لعنة الركبة هي من الشرك الأكبر حيث كان العرب في القديم يتطيرون من بعض الأمور ، لذلك يجب القول أصاب القضاء بعض لاعبي الفريق الوطني في الركبة ، وكل مانزل من عند الله فهو قضاء وقدر ومرحب به ، فهو إما أن يكون رحمة من الله لمسح ذنوب اللاعبين أو رسائل إلهية يفهمها اللاعبون أنفسهم ، والحل هو تعليم وتلقين وتدريس اللاعبين ثقافة التبرع والتصدق الزكاة على الفقراء والمساكين ، لأنه لا يرد القضاء إلا الصدقة الجارية