-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا ما فعله ممثلو عدة دول احتجاجا على وجود وزيرة صهيونية في المغرب!

جواهر الشروق
  • 5857
  • 0
هذا ما فعله ممثلو عدة دول احتجاجا على وجود وزيرة صهيونية في المغرب!

احتج ممثلو عدة دول على وجود الوزيرة الصهيونية المتطرفة ميري ريغف في المغرب ومشاركتها في مؤتمر الوزراء العالمي للأمان على الطرق.

وأبدى الإعلام العبري استياء من قيام ممثلي عدد من الدول المشاركة، بينها السلطة الفلسطينية، تركيا، الأردن، وأيرلندا بمغادرة القاعة احتجاجا على مشاركة ممثلة الكيان الصهيوني في الحدث، بينما دعا نشطاء لطردها.

ونشرت القناة الـ 12 فيديو وثق لحظة انسحاب هؤلاء مع بقاء ممثلي دول الخليج بما يشمل، البحرين، السعودية، الإمارات وقطر في القاعة خلال خطاب ريغف، الأمر الذي أثار غليانا في تل أبيب واعتبره مناصرون للقضية الفلسطينية صفعة جديدة للاحتلال.

يذكر أنه قبل وصول الوزيرة الى المغرب قدمت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين باسم “مجموعة العمل من أجل فلسطين” دعوى قضائية إلى المحكمة في مراكش بهدف منع دخولها إلى البلاد، ورغم نجاح دخولها تواصل المجموعة الضغط من أجل طردها.

وفي وقت سابق أثار الحديث عن زيارة مقرّرة للوزيرة إلى المغرب وإقامتها في جناح فخم بفندق مراكش، ضجّة واسعة في تل أبيب بسبب التكاليف الباهضة المعلن عنها، ليتم التوضيح لاحقا من خلال صحف عبرية أن رحلتها ستكون على حساب المملكة.

وسافرت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، والتي تشغل أيضًا منصب عضو في الكابنيت (مجلس الأمن المصغر)، إلى المغرب للمشاركة في الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المنعقد في مراكش بين 18 و20 فيفري الجاري.

ووفقا لموقع “غلوبس” العبري فإن وزارة المواصلات طلبت الموافقة على تمويل الدولة لإقامة ريغف، والمدير العام لوزارته موشيه بن زاكين ومساعدتها الشخصية، في فندق “الفصول الأربعة ” المرموق خلال فترة مكوث البعثة في المغرب، حيث يتراوح سعر الجناح بين 1200 و3700 يورو.

وجاءت رحلة الوزيرة ومعاونيها، التي تبلغ تكلفتها أكثر من نصف مليون شيكل، بعد دعوتها للمشاركة في مؤتمر السلامة على الطرق وهي ثاني زيارة لها إلى المغرب منذ بداية ولايتها.

وأثارت هذه الأنباء جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية داخل تل أبيب، حيث وجهت أطراف معارضة انتقادات لريغف بسبب تكاليف رحلتها، التي تشمل الإقامة في فندق فاخر بمدينة مراكش تحت حماية أمنية خاصة، معتبرة أن هذه الزيارة تأتي على حساب دافعي الضرائب.

وتصاعدت حدة الجدل بعدما كشفت مصادر أن ريغف طلبت تمديد إقامتها في المغرب بعد انتهاء المؤتمر لقضاء عطلة خاصة، في وقت تُصدر فيه تل أبيب تحذيرات للمستوطنين بشأن السفر إلى هناك بسبب تداعيات حرب غزة.

وكذب مكتب الوزيرة كل الادعاءات بشأن تحمل حكومة الاحتلال تكاليف سفرها وإقامتها رفقة معاونيها بمراكش، مؤكدا أنه تمت دعوتها على حساب الحكومة المغربية، مثل باقي الوزراء المشاركين.

وأضاف أن الفندق الذي ستقيم فيه تم اختياره لدواع أمنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!