-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا ما قالته الأسيرة السابقة نوعا أرغماني في شهادتها أمام مجلس الأمن

جواهر الشروق
  • 4911
  • 0
هذا ما قالته الأسيرة السابقة نوعا أرغماني في شهادتها أمام مجلس الأمن
الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني

تحدّثت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني عن تفاصيل مثيرة متعلقة بالفترة التي قضتها في قطاع غزة، حيث نجت بأعجوبة من قصف لجيش الاحتلال، مؤكدة على ضرورة إتمام اتفاق إطلاق النار. 

واتهمت أرغماني الاحتلال بأنه وراء مقتل عدد من الإسرائيليين لدى حركة حماس، بينهم أطفال عائلة بيباس ووالدتهم شيري وصديقها يوسي شرابي.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد أدلت أرغماني بشهادتها أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 25 فيفري 2025، حيث قالت بأنها لم تكن تتوقع النجاة، داعية إلى استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بكامل مراحله.

وأضافت: “أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله”، مشيرة إلى أنها كانت محتجزة في منزل تم تفجيره، ما أدى إلى انهيار الركام فوقها.

وتابعت: “لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس.. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي”، معتبرة أن نجاتها كانت بمثابة معجزة.

وأقرّت الأسيرة السابقة خلال شهادتها بأن “الإسرائيليين كانوا أحياء في الأسر لدى حماس، وعاشوا لحظات الحرب والعدوان الصهيوني على القطاع الفلسطيني.

وأردفت: “لم أكن ضمن الدفعة الأولى من الأسرى الذين تم تحريرهم بعد 50 يومًا من اندلاع الحرب، ولم أكن ضمن أي فئة من الفئات المتفق على إمكانية تحريرها، ولذلك أعرف جيدًا مشاعر أن نترك أشخاصًا في الأسر ونتجاهلهم”.

وتأتي تصريحات أرغاني لتبطل جميع ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي روجتها حكومة نتنياهو وزعمت أن حماس “أضرت بحياة المحتجزين الإسرائيليين أو قتلت بعضهم خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023″، والذين من بينهم أفراد من عائلة بيباس.

يذكر أنه في جوان 2024 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة 4 أسرى إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، في مجزرة ارتكبتها قواته بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.

وعادت أرغماني إلى تل أبيب بعد ثمانية أشهر من الأسر، بينما لا يزال صديقها أفيناتان أور محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة، ومن المتوقع إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!