هذا ما قرّرته سلاف فواخرجي بعد شطبها من نقابة الممثلين بسوريا!

كشف مصدر مقرب من الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عزمها الاستقرار بمصر، بعد شطبها من نقابة الممثلين السوريين، على خلفية دفاعها المستميت عن الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقل موقع العربية نت عن المصدر قوله إن الفنانة الشهيرة قررت الإقامة في مصر بشكل كامل، خاصة أنها تلقت دعماً قوياً من بعض نجوم الفن المصري الذين ساندوها في تلك المحنة.
وأضاف أنها تحاول جادة الحصول على تصريح مزاولة مهنة التمثيل في مصر، من خلال نقابة المهن التمثيلية، حتى تتمكن من المشاركة في أعمال درامية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح انها تلقت بالفعل بعض العروض من عدد من المنتجين الذين أكدوا رغبتهم القوية في التعاون معها، خاصة أنها شاركت سابقا في عدة أعمال، وحققت انتشارا جيدا بين قائمة النجوم السوريين المقيمين في القاهرة.
هذا وأشار إلى أن عددا من النجوم السوريين دعموها، لكنهم لم يكشفوا عن هويتهم نظرا لمشاركتهم في أعمال درامية سورية، ما قد يعرضهم لخلاف مع نقابة الممثلين.
وكانت نقابة الفنانين السوريين أعلنت قبل أيام شطب قيد فواخرجي التي عرفت بتأييدها لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، من سجلاتها. وأوضحت في بيان أن القرار استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال الخروج عن أهداف النقابة.
وفي 10 أفريل الجاري، تغزلت فواخرجي بمصر بعد انتشار أنباء طلبها اللجوء في فرنسا على خلفية سقوط نظام بشار الأسد الذي كانت تدعمه ولا تزال من أشد المدافعين عنه.
ونشرت فواخرجي تدوينة عبر حسابها على منصة إكس قالت فيها: “أعيش في مصر، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها، وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل، وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة”.
وأضافت: “مصر التي تسكن قلبي.. مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد.. ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم! ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا!”..
وتابعت: “ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له … ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام ؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب! أيها الأخوة! أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة!”.
وأردفت: “هذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية، ومزيد من التشرذم الذي نحاول رأبه! إن استطعنا!”.
_أعيش في مصر ، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة …
التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها … وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة
ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل
وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة …
مصر التي تسكن قلبي … مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار…— Sulaf Fawakherji سُلافْ فواخرجي (@sfawakherji) April 10, 2025
وفي الآونة الأخير ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن طلب فواخرجي اللجوء في فرنسا بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي جمعتها به وبعائلته صلة وثيقة.
سلاف فواخرجي تتقدم بطلب لجوء إنساني في فرنسا 🇫🇷 pic.twitter.com/aP6CXZc2kC
— Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) April 6, 2025
وفي تصريحات سابقة استماتت في الدفاع عن الأسد، لافتة إلى أن أمنيتها كانت استشهاده وليس هروبه.