-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقد لقاء تقييمي شهر سبتمبر وتنفيذ التوصيات وإمكانية لقاء الرئيس

هذا ما ينتظر أطراف مبادرة “التلاحم وتأمين المستقبل”

أسماء بهلولي
  • 840
  • 0
هذا ما ينتظر أطراف مبادرة “التلاحم وتأمين المستقبل”
ح.م

يفصل قادة “مبادرة التلاحم وتأمين المستقبل” في إمكانية طلب لقاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شهر سبتمبر المقبل، خلال اجتماع سيضم رؤساء الأحزاب المنضوية تحت لواء المبادرة، والذين سيبحثون أيضا آليات وكيفيات تطبيق التوصيات المنبثقة عن الندوة.
ومن المُنتظر أن يعرض هؤلاء على الرئيس تقريرا مفصّلا عن مضمون أرضية المبادرة التي شارك في صياغتها مجموعة من الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية، خاصة وأن التوصيات المتمخضة عن الندوة الوطنية التي عقدت السبت الماضي، حملت في طياتها دعوة صريحة للسلطات، على رأسها مؤسسات الدولة وأجهزتها، من أجل التعاون والمساهمة في تنبيه الرأي العام بحجم المخاطر التي تهدّد البلاد.
وفي هذا الإطار، يؤكد عضو هيئة التنسيق في حزب جبهة التحرير الوطني، فرحات أغريب، في تصريح لـ”الشروق”، جاهزية أعضاء المبادرة للانطلاق في العمل الميداني والشروع في تطبيق توصيات ومخرجات الندوة الوطنية، مشيرا إلى أن أعضاء الهيئة سيلتقون، بداية من الدخول الاجتماعي المقبل، لصياغة برنامج عمل مشترك لتعزيز التلاحم الوطني على كافة المستويات.
وكمرحلة أولى، يضيف محدثنا، سيتم توسيع تواجد الهيئة على المستوى المحلي، خاصة وأن اللقاءات المغلقة داخل القاعات لم تعد تجدي نفعا في العمل السياسي، لذلك، يقول أغريب، سيتم التركيز على المدن والبلديات والقرى والمناطق الجنوبية للتأكيد على أهمية تمتين الصفوف الوطنية، لاسيما وأن الحدود الجزائرية تعيش على صفيح ساخن بسبب الأحداث التي تشهدها دول الجوار.
وحول إمكانية طلب لقاء مع رئيس الجمهورية وتسليمه نسخة عن مضمون أرضية المبادرة، قال عضو هيئة التنسيق بالمبادرة، إن هذا القرار ستفصل فيه هيئة التنسيق التي تضم القيادات الحزبية المنضوية في المبادرة، والتي ستجتمع، هي الأخرى، شهر سبتمبر المقبل لمناقشة هذه النقطة.
من جانبه، استغل رئيس هيئة التنسيق بالمبادرة عن حركة البناء الوطني، عبد السلام قريمس، الفرصة ليثمّن النتائج المنبثقة عن الندوة الوطنية لمبادرة تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، مشيرا، في تصريح لـ”الشروق”، إلى أن أعضاء المبادرة سيلتقون الشهر المقبل من أجل العمل على تطبيق التوصيات المنبثقة عن الندوة.
وأوضح قريمس، أن أعضاء المبادرة سوف يركّزون، خلال المرحلة المقبلة، على استقطاب النخب خاصة في المجال الاقتصادي بهدف رفع مقترحات للسلطة للعمل بها مستقبلا، مضيفا أن المقاربة السياسية التي تبنتها المبادرة هدفها واضح للعيان دون أي تأويلات أخرى.
وأضاف رئيس الهيئة، أن صيغة مشاريع وبرامج وآليات عمل مشتركة بين أعضاء المبادرة خلال المرحلة المقبلة، من أجل تعزيز التلاحم الوطني، يأتي على رأس الأولويات، مذكّرا في نفس الوقت، بأهمية التوصيات المنبثقة عن الندوة.
للإشارة، فقد دعا أعضاء المبادرة، خلال الندوة الوطنية، السلطات الرسمية إلى تسهيل عمل المنخرطين في المبادرة ومختلف شرائح المجتمع، لفتح ورشات الحوار الشامل حول أبعاد المبادرة.
كما دعوا مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة إلى التعاون مع رجال الإعلام والثقافة والمراجع الدينية والنخبة، لوضع الرأي العام الوطني أمام حقيقة وطبيعة المخاطر المهدّدة للوطن وسبل مواجهة تحدّياتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!