هذا ما يوفره لك التخطيط والسير وفق برنامج للمهام الأساسية
الشروع في الإنجاز دون تخطيط مسبق قد يكلف وقتا أكبر، فكل ما تقوم به المرأة من مهام صغيرة كانت أم كبيرة يحتاج منها إلى تفكير وتخطيط. لهذا، أنت مطالبة بإعداد برنامج يومي، أسبوعي ولم لا برنامج شهري، على أن يكون مكتوبا يساعدك على اتباع الخطوات الأساسية والتركيز أكثر في ما تقومين به، كما يوفر عليك الطلب المتكرر للمساعدة، فالتخطيط يقسم المسؤوليات تلقائيا.
التخطيط المسبق لبرنامجك، من دعائم إدارة الوقت
من الضروري جدا، إذا كنت ترغبين في التوفيق بين مهامك المنزلية والمهنية، أن تخططي، ويبدأ الأمر بأن تحددي مهام كل يوم في الليلة السابقة، بحيث مثلا يمكنك أن تختاري ما الذي ستقومين به اليوم في العمل، وما الذي يحتمل أن يؤجل قليلا، لأن لديك مهام منزلية، ماذا سترتدين وماذا ستطهين على الغداء، وأي مشوار عليك أن تخرجي به..
وبذلك، توفرين الوقت اللازم للتفكير بهذه الأمور في اليوم التالي، وتتجنبين تعرضك للضغط أو الفوضى عن طريق ترتيب كل شيء قبل الشروع في تطبيقه، بالتالي، تجدين الوقت اللازم للقيام بالمهام التي تحتاج إلى المزيد من الوقت مثل التحضير لمناسبة عائلية، أو إنجاز مهمة مهنية صعبة وتحتاج إلى تركيز أكبر.
سطري تقويما لمهام أفراد الأسرة
خلال تواجدك في العمل، أوقات الفراغ، أو عندما يكون لديك متسع من الوقت، ويفضل قبل بدء السنة الاجتماعية، اجلسي واكتبي بهدوء وتمعن تقويما أسبوعيا يحتوي على أهم الأعمال والوظائف التي يقوم بها جميع أفراد أسرتك، دون استثناء من أكبر إلى أصغر فرد فيها.
ابدئي بموعد النشاطات المدرسية والامتحانات والفعاليات العائلية التي تساعدك في إمضاء الوقت مع أطفالك، كالذهاب إلى مدينة ألعاب أو حديقة حيوانات. كما يمكنك وضع أشياء على التقويم مثل أعياد الميلاد وتلوين كل موعد حتى لا تفاجئك الأحداث ضمن الأسبوع، فلا تتمكنين من إيجاد وقت للتعامل مع الأمور الطارئة، واستعيني ببعض التقويمات الإلكترونية التي يمكنك مزامنتها مع الأجهزة المحمولة لجميع أفراد الأسرة.
هناك مهام يومية أيضا عليهم الالتزام بها كالاستيقاظ أبكر بعشر دقائق، وترتيب غرفهم قبل المغادرة، المساهمة في تحضير طاولة الإفطار، أو المساهمة في تنظيف المنزل نهاية الأسبوع.
علقي الرزنامة في مدخل البيت أو اطبعي عدة نسخ منها وعلقيها في كل غرفة أو على الثلاجة، كي تكون على مرمى أعين الجميع ويلتزموا بها.
