هذا هو أصغر مدرب في تاريخ نهائي كأس الجزائر

يُعرض هذا السبت المشهد الـ 58 لِنهائي منافسة كأس الجزائر لِكرة القدم، في مباراة تجمع بين الفريقَين الجارَين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد.
ويحتضن ملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي أطوار هذه المقابلة انطلاقا من الساعة الخامسة مساءً، تحت إدارة حكم الساحة يحي دهار.
ولِأن المنافسة عريقة، وأحيانا تتفوّق على البطولة الوطنية من حيث الوزن الشعبي، والمتابعة لِوقائعها خاصة لدى جماهير الفرق الصغيرة. فقد ارتأينا إبراز بعض المحطات في مسابقة كأس الجمهورية.
– التقني رمضان مرابط (الصورة المدرجة أعلاه) هو أصغر مدرب أشرف على فريق في نهائي كأس الجزائر، وبِالضبط قاد شباب المشرية (ولاية النعامة) بِعمر 28 سنة، لِمواجهة اتحاد العاصمة في نسخة 2000-2001.
– لم يُنظّم اتحاد الكرة الجزائري طبعة 1989-1990، لأن النسخة السابقة أُوقفت بعد إجراء ثمن النهائي، واسْتُؤنفت في النصف الأول من عام 1990. والسبب ازدحام جدول المقابلات.
– وللسبب ذاته، غابت عن الساحة الكروية طبعة 1992-1993، أما استحقاق 2019-2020، فأوقفته “الفاف” عند محطة ربع النهائي وألغته بِسبب تفشّي جائحة “كورونا”، مثلما ألغت النسختَين المواليتَين.
– اتحاد الحراش هو أوّل نادٍ يُحرز كأس الجزائر بِصفة فريق ينشط في القسم الثاني، وكان ذلك في طبعة 1973-1974، حيث فاز (1-0) على وداد تلمسان.
– شباب بناء قسنطينة (كراك/ لا علاقة له بالسنافر والموك) هو النادي الوحيد الذي خاض نهائي كأس الجزائر، بِصفة فريق ينشط في الدرجة الثالثة، وذلك في موسم 1984-1985. وخسر أمام مولودية وهران بـ (0-2).
– نادي جيل هندسة الجزائر أو ديناميكية بناء العاصمة، لم يعد له الآن وجود، فاز بِكأس موسم 1981-1982، وخسر نهائي نسخة 1983-1984.
– يُمكن اعتبار عمّار كابران أتعس لاعب في تاريخ نهائي كأس الجزائر، حيث خسر المحطة الختامية مرّتَين: بِزي شباب بلوزداد عام 1988 مع إهداره ركلة جزاء، وبِألوان أولمبي المدية عام 1995 وطرده بِالبطاقة الحمراء في مطلع الشوط الثاني، أشهرها في وجهه حكم الساحة عبد الرزاق النّمس.
– أسطورة الكرة الجزائرية الأخضر بلومي، ورغم أنه نشط محلّيا في الجزء الكبير من مشواره الرياضي (غالي معسكر، مولودية وهران، مولودية الجزائر…)، إلّا أنه لم ينل شرف تذوّق حلاوة كأس الجمهورية.
– المدافع علي ريال هو اللاعب الوحيد الذي سجّل هدفا لِمصلحة فريقه وآخر ضد ناديه في نهائي كأس الجمهورية! وذلك في موسم 2013-2014، حيث كان يرتدي زي شبيبة القبائل التي واجهت مولودية الجزائر.
– مصطفى الغوثي هو آخر لاعب يُسجّل هدفا في النهائي ويُغادر هذا العالم (رحمه الله)، وكان ذلك لِمصلحة فريق شباب بني ثور الفائز (2-1) على وداد تلمسان في طبعة 1999-2000.
– ولأن العالم بِرمّته شهد انهيار المعسكر الشرقي في أواخر الثمانينيات، وتغوّل المدّ اللبيرالي، كان لزاما أن تبرز معالم هذه الفلسفة الاقتصادية الجديدة، على غرار ثقافة الإشهار. حيث ارتدى لاعبو وفاق سطيف في نهائي 1990 ضد مولودية باتنة (نسخة 1988-1989 كما أوضحنا سلفا)، أقمصة تحمل العلامة التجارية لِشركة “ألفريكس” التي كان مقرها الاجتماعي يقع في بلدية وادي السمار بِالعاصمة، والمختصة في قطع الغيار وملحقات السيارات. ونقصد هنا بـ “السبونسور” وليس الشركة التي ترعى النادي (الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية).