-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطاحوا بمصر في 2004 وقضوا أحلى عيد في 2009 و2019

هذه أبرز انتصارات وخيبات “الخضر” مع أجواء عيد الأضحى

صالح سعودي
  • 1703
  • 0
هذه أبرز انتصارات وخيبات “الخضر” مع أجواء عيد الأضحى
ح.م

تحتفظ الجماهير الجزائرية بعدة ذكريات صنعها المنتخب الوطني وفرق جزائرية، بمناسبة مشاركاتها القارية أو الرسمية وحتى الودية مع أجواء عبد الأضحى المبارك، وفي مقدمة ذلك نهائيات “كان 2004” بتونس، حين صنع أبناء سعدان الحدث بعد فوزهم الهام أمام مصر بفضل الهدف الحاسم لحسين عشيو، وهي الدورة التي عرفت قضاء العناصر الوطنية عيد الأضحى المبارك خارج الوطن، لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، على خلاف شهر رمضان وعيد الفطر اللذان عرفا تنشيط مباريات دولية تاريخية على صعيد المنتخب والأندية.

رغم قلتها إلا أن المنتخب الوطني وبعض الفرق الجزائر تملك ذكريات مع أجواء عيد الأضحى المبارك، من خلال تنشيط عدة مباريات رسمية أو حتى تحضيرية، من ذلك مواجهة “الخضر” لمنتخب زامبيا في عهد الإسباني الكاراز، شهر أوت 2018، وكذا المواجهة الودية أمام اللكسمبورع عام 2010 في عهد المدرب عبد الحق بن شيخة، مثلما نشطت أندية جزائرية مباريات رسمية تزامنا مع هذه المناسبة، على غرار اتحاد الجزائر التي واجهت الهلال السوداني في إطار ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا من نسخة 2015، وفي الوقت الذي تبقى أجمل الذكريات هي المرتبطة ب “كان 2004” التي جرت في أجواء عيدية، إلا أن الجماهير الجزائرية قضت عيد الأضحى في أجواء مميزة بعد ملحمة أم درمان 2009، وعقب التتويج باللقب القاري صائفة 2019 وغيرها من المناسبات التي تحتفظ بها الذاكرة الكروية.

سعدان عقدة المصريين و”عشيو الحرامي” منح أغلى هدية في 2004

أما الذكرى الجميلة التي يحتفظ بها الجزائريون بخصوص عيد الأضحى، فتعود إلى نهائيات “كان 2004” بتونس، خاصة وأن ذلك تزامن مع التعادل على الكاميرون بهدف لمثله، والفوز أمام مصر بهدفين مقابل هدف واحد، حيث صنع حسين عشيو الفارق بهدفه الشهير الذي قلب الموازين لتشكيلة سعدان رغم معاناتها من النقص العددي بعد طرد ماموني في (د58)، ما مهد للتأهل إلى الدور ربع النهائي في أجواء تزامنت مع عيد الأضحى المبارك، وهذا بصرف النظر عن الخسارة في المباراة الثالثة أمام زيمبابوي بهدفين مقابل هدف واحد. وقد تم أداء صلاة العيد في مسجد أكودة الذي يبعد عن مقر إقامة “الخضر” ب 3 كلم بسوسة، في الوقت الذي صنع اللاعبون أجواء مميزة، حيث وصفوا عريبي بأنه إمام اللاعبين، فيما تولى زافور مهمة ذبح الأضحية، بمساعدة زاوي وعريبي وماموني وسعدان وقاواوي وغيرهم، فيما أعفى عنتر يحي نفسه من المهمة واكتفى عشيو بإعطاء الأوامر بالنظر إلى حق الفيتو الذي اكتسبه بعد الهدف التاريخي في مرمى المصريين. وعلى إيقاع أجواء العيد، والمسيرة المسجلة في الدور الأول، فقد خاضت العناصر الوطنية مباراة الدور ربع النهائي أمام المغرب، في أجواء محلية ساخنة، حيث افتتحت مجال التهديف عن طريق شراد في (د83)، إلا أن المغاربة عادلوا النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق الشماخ في (د90+4)، ما حتم اللجوء إلى الشوطين الإضافيين اللذين ابتسما للمنتخب المغربي بهدفين آخرين حسما بهما ورقة المرور إلى المربع الذهبي.

الجزائريون قضوا أحلى عيد بعد ملحمة أم درمان و”كان 2019″

ومن الذكريات الجميلة الأخرى التي تحتفظ بها الجماهير الجزائرية على وقع عيد الأضحى المبارك، هو تزامن ذلك مع إنجازات تاريخية صنعتها العناصر الوطنية، من ذلك مخلفات ملحمة أم درمان شهر نوفمبر 2009، حين تغلب أبناء سعدان في اللقاء الفاصل أمام المنتخب المصري بفضل صاروخية عنتر يحي، ما مكن “الخضر” من العودة إلى واجهة المونديال بعد غياب دام 24 سنة كاملة، وسمح أيضا للجزائريين بقضاء عيد الأضحى في أجواء مميزة، والكلام ينطبق على “كان 2019″، حين توج أبناء بلماضي باللقب القاري لأول مرة خارج الديار، وهو التتويج الذي تم قبل أيام قليلة من موعد حلول عيد الأضحى المبارك. كما كان لاتحاد الجزائر تجربة مهمة مع أجواء عيد الأضحى المبارك، كان ذلك نهاية شهر سبتمبر 2015، حين فاز أمام الهلال السوداني بملعب أم درمان بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار ذهاب الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، ما عزّز حينها حظوظ الاتحاد في المرور إلى الدور النهائي، علما أن أبناء سوسطارة قضوا عيد الأضحى في العاصمة السودانية.

وكان للمنتخب الوطني محطات أخرى مع أجواء عيد الأضحى المبارك، من ذلك المواجهة الودية التي نشطها عام 2010 أمام اللكسمبورع، في عهد المدرب بن شيخة، وانتهت بالتعادل الأبيض، وفي سبتمبر 2018 كان للمنتخب الوطني تنقل إلى زامبيا، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا، حيث لعبت المباراة خلال ثاني أيام العيد، وتكبد أبناء الاسباني الكاراز بثلاثية مقابل هدف، خسارة جعلت الرصيد يتجمد عند نقطة واحدة، ما عجل بالخروج مبكرا من سباق التصفيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!