-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسؤول قسم التنظيم بالمركزية النقابية عبد الرحمن رباحي لـ"الشروق":

هذه الاتحادات والفدراليات معنية بإعادة الهيكلة قبل نهاية العام

حسان حويشة
  • 802
  • 0
هذه الاتحادات والفدراليات معنية بإعادة الهيكلة قبل نهاية العام
أرشيف

تجتمع اللجنة الوطنية للتنظيم بالمركزية النقابية، يوم الأربعاء، لتحديد تفاصيل ورزنامة عملية إعادة الهيكلة الواسعة التي أقرتها قيادة التنظيم النقابي في البلاد، لإعادة الشرعية إلى نحو 38 اتحادا ولائيا و19 فدرالية وطنية، والبداية ستكون باتحادات غليزان وعين الدفلى، وفدرالية عمال الشباب والرياضة، يمكن أن تليها اتحادية الصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية.
وأفاد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم على مستوى الاتحاد، عبد الرحمن رباحي في تصريح لـ”الشروق”، بأن اجتماع الأربعاء سيدرس ملفات جاهزة لاتحادين ولائيين هما غليزان وعين الدفلى من أجل برمجة مؤتمريهما، موضحا أنه سيكون على الأرجح قبل 31 ديسمبر 2023.
ولفت رباحي إلى أن الاجتماع سيدرس أيضا مدى تطبيق القانون الأساسي في استخراج المندوبين المعنيين بالمؤتمر، حسب قطاع النشاط، وأيضا التحقق من الالتزام المالي للمنخرطين.
وبخصوص باقي الولايات المعنية بعمليات إعادة الهيكلة، أوضح المتحدث أن العديد منها بلجان تحضير المؤتمرات، ولذلك وجه قسم التنظيم مؤخرا تعليمة إلى المعنيين شدد فيها أنه ليس من حقهم الترشح، وطلب توضيح وضعياتهم في أجل أقصاه 15 يوما.
وذكر رباحي في هذا الصدد أنه عندما يتم توضيح وضعية أعضاء لجان تحضير المؤتمرات، عندها سيتم ضبط الأمور ومباشرة عمليات إعادة الهيكلة بتنظيم المؤتمرات الولائية.
ولفت مسؤول التنظيم بالمركزية النقابية إلى أن الفدرالية التي قدمت ملف تنظيم مؤتمرها الوطني هي اتحادية عمال الشباب والرياضة، وأنه سيتم التحقق أيضا من الملف وبرمجة المؤتمر، والذي سيكون على الأرجح أيضا قبل نهاية العام الجاري.
وكشف رباحي أن فدراليتين وطنيتين هما الصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، يمكن أن تبرمج مؤتمراتها قريبا وعلى الأرجح قبل 31 ديسمبر المقبل، بعد أن تمت مراسلة اللجان التنفيذية لهما لتعيين لجنة تحضير المؤتمر.
وبخصوص قضية الاتحاد الولائي لقسنطينة أوضح محدثنا أن قسم التنظيم ينتظر حاليا ورود بعض التفاصيل والمعطيات، ومن المرجح جدا أن تكون فيه عقوبات تأديبية إضافة إلى متابعات قضائية.
وكانت المركزية النقابية قد شكلت قبل أيام “لجنة التنظيم الوطني” التي غابت عن هيكل التنظيم النقابي منذ نهاية التسعينيات، برئاسة أمين عام فدرالية النسيج والجلود زناتي بن يوسف، وإشراف من قسم التنظيم، والتي أوكلت لها مهام إحداث تغييرات كبرى على الاتحاد العام للعمال الجزائريين ستمس الاتحادات الولائية والفدراليات الوطنية، من خلال مؤتمرات ستمنع ترشح أعضاء تحضيرها لقطع الطريق أمام ما وصفته القيادة بـ”المؤتمرات المفصلة على المقاس”.
وتأتي هذه المساعي ترجمة لما أصر عليه الأمين العام للمركزية النقابية عمار تاقجوت عندما زكاه المؤتمر الاستثنائي الرابع عشر شهر جويلية الماضي وفي عدة مناسبات أعقبت تقلده المنصب، ووصفه الوضع النظامي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بأنه “مر” وتحول إلى “مرض”، من منطلق أن أغلب هياكل الاتحاد فاقدة للشرعية عموديا وأفقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!