-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بنك الجزائر يشرع في توزيع الرخص وخبراء يطالبون بتسريع آجال تسليم القرض

هذه الهيئات المعنية بـ”الفتوى” في القروض الإسلامية

إيمان كيموش
  • 52281
  • 17
هذه الهيئات المعنية بـ”الفتوى” في القروض الإسلامية
الشروق أونلاين

مع إعلان بنك الجزائر الترخيص لـ9 منتجات مطابقة للشريعة الإسلامية للبنك الوطني الجزائري، بدأ السباق نحو إطلاق منتجات مالية غير ربوية عبر البنوك الجزائرية، وهي الطريقة التي تعوّل عليها الحكومة لاحتواء أموال السوق الموازية التي تضم وفقا لإحصائيات غير رسمية 5000 مليار دينار، في حين يطالب الخبراء بضرورة أن تحمل هذه الصيغ الجديدة ضمانات من هيئات فتوى عالية المستوى والموثوقة لدى الزبون، وأيضا أن تكون آجال منح القروض قصيرة ولا تتجاوز الشهرين من طلبها.

ويؤكد مصدر من البنك الوطني الجزائري أن الصيغ الجديدة تحمل موافقة هيئتان للفتوى وهي هيئة داخلية للبنك تفتي في جواز هذه الخدمات الجديدة من الناحية الشرعية، وهيئة أخرى تابعة للمجلس الإسلامي الأعلى وهذا لضمان منع أية تأويلات من شأنها أن تفشل مشروع الخدمات المالية المطابقة للشريعة الإسلامية في الجزائر، بعد عشرات السنوات من انتظارها.

ويؤكد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن عية في تصريح لـ”الشروق” أن بنك الجزائر مطالب بإدراج شروط أخرى في الخدمات المالية الإسلامية لجعلها أكثر مرونة، وتمكينها من جلب جمهور واسع من الزبائن وتحقيق هدف احتواء الأموال النائمة خارج السوق الرسمية، من خلال جعل مهلة القروض قصيرة مقارنة مع تلك الممنوحة من طرف البنوك والتي تتضمن فوائد، حيث لا تتجاوز مهلة منح القرض شهرين كأقصى حد منذ تقديم الطلب، وهذا لجعل الزبون لا يمل من التعامل مع هذه البنوك ولا يتكاسل في ذلك إضافة إلى تعميم الخدمات الإلكترونية، لتقليل الخطوات التي يجب إتباعها للظفر بالقرض الاستثماري.

هذا وكان البنك الوطني الجزائري قد وافق الخميس الماضي على الترخيص بطرح تسعة منتجات جديدة خاصة بالصيرفة الإسلامية، وحسب بيان لبنك الجزائر، فإن الرخص الممنوحة تتعلق بالبنك الوطني الجزائري، وهو أول بنك يحصل على ترخيص لتسويق منتجات مصرفية خاصة بالصرافة الإسلامية، عبر طرح 9 منتجات جديدة في السوق.

ويرتبط الملف، حسب ذات البيان، بحساب الصك الإسلامي، والحساب الجاري الإسلامي وحساب الادخار الإسلامي وحساب الادخار الإسلامي “الشباب” وحساب الاستثمار الإسلامي غير المقيد والمرابحة للعقارية والمرابحة للتجهيز والمرابحة للسيارات والإجارة.

وأشار بنك الجزائر في ختام بيانه إلى أن هذه المنتجات الجديدة، التي سيتم طرحها في الأسواق اعتبارا من الأسبوع المقبل من شأنها أن تتيح للزبائن الخواص والمتعاملين الاقتصاديين منتجات مصرفية جديدة تكمل مجموعة المنتجات المصرفية التقليدية المسوقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • جمال

    في حين يطالب الخبراء بضرورة أن تحمل هذه الصيغ الجديدة ضمانات من هيئات فتوى عالية المستوى والموثوقة لدى الزبون
    لا حول ولا قوة إلا بالله. فتوى عالية المستوى

  • soufiane sisi ben ben ben‬‏

    السلام عليكم عيدكم مبارك بالفعل اطلق البنك الوطني منتجات الاسلامية لكنني لاحظت نقصا في الموقع الالكتروني فيه اخطاء كتابية لااعلم ان كان الموقع تجريبيا و سيعدل ايضا نسبة الادخار وتحديد القيمة المالية و ادارة الحساب هل هي نفس شروط البنك التقليدي

  • جبريل اللمعي

    تحايل البنوك "الإسلامية" الشرقية التي ظهرت منذ عقود من الزمن أصبح واضحا لكل ذي دين ومروءة. الشيوخ الذين رخصوا لها تبرأوا منها بعد مدة يسيرة. الخلاصة: لا يمكن للبنك أن يربح بمعاملات شرعية خالصة. باختصار: تمضي على ورقة فيها أن البنك أقرضك مليون دج. ثم على ثانية فيها أنك اشتريت حديدا بمليون وبعته ب 800 ألف دج. تُمضي وتستلم ال800 ألف دج. وأخيرا تأتي ورقة فيها أنك مدين للبنك بمليون دج. فلا أنت رأيت الحديد ولا استلمته ولا بعته!

  • بن جامع فرحات

    قبل كل شيء و الكلام عن بنك إسلامي وجب علينا طرح هذا السؤال هل أموال السوق الموازية حلال ؟

  • hayar

    من الاخر راهم يقولولكم و يركزوا عليكم اعطولنا دراهمكم نلعبوا بيهم ... زمان ترومبيطا و كرومبيطا واعر بزاف الي عندو زوج دورو يخبيهم فالكموسة سينوا يولي لعبة في عالم منافق.

  • حر في زمن العبيد

    في حقيقة الامر ليس هناك معاملات اسلامية بتة حتى لو اجتمع علماء الجن الانس وقالوا بذلك لأن الواقع يرفضه
    مثال يعطونك قرضا لشراء عقار والقرض أو سيارة وليس كل المبلغ وبعد ذلك يدخلون أشياء كضمان وغيرها من الإجراءات المخفية تجعل المتعامل يدفع أكثر مما افترض هذا هو الربى بعينه تحت غطاء ديني هداكم الله أو اخذكم اخذ عزيز مقتدر

  • chardji

    لا لي استغباء الناس المرابحة تكون في مساهمة البنوك داخل رآس مال المشروع الاقتصادي اذا ربح المشروع يربح البنك و اذا فشل المشروع يخسر البنك ولا تكون في بيع منتوجات وسلع استهلاكية بفائدة اغلا من الفائدة الربوية و تسمى كذبا اسلامية

  • ابو أنس

    نتمنى أن تكون هذه المنتجات المصرفية الجديدة موافقة للشريعة الاسلامية بما لا لبس فيه - كما حدث سابقا في القروض التي تسدد الدولة فوائدها عن المواطن - ، وأن تكون هذه المنتجات معوّضة لجميع المعاملات التي لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية وليس مكمّلة لها كما ورد في هذا المقال.
    أسأل الله أن ينفع برسالتي هذه و أن يدفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين .

  • Omar one dinar

    فتوحات إسلامية جديدة...يعني الجزائر ما كانت إسلامية قبل ٢٠١٩ ؟؟؟حتى ٢٠٢٠ أصبحت الفتاوي تتهاطل من الشيوخ....الخلاصة ان كل العماليات التجارية والمصرفية ونقدية منذ ١٩٦٢ كانت حرام ....

  • محمد ب

    1) العمل الإسلامي مهما كان نوعه يتطلب (نيّة) التّعبد أي عمل يراد به وجه الله , فلا يمكن مثلا أن تكون النيّة هي جلب السّيولة للبنوك ,
    2) أن تكون المؤسسة البنكية بمعزل عن المؤسسة الرّبوية ة فلا تكن تحت إدراة واحدة أو في مقر واحد.
    3)صيغة (المرابحة) يجب أن تكون السّلع المعروضة في ملكية البنك ولا يجب أن تكون وسيطا .
    هذه النّقاط هي البديهية عند جمهور المفتين.

  • Dr7

    ما لم افهمه هو كيف يكون قرض و هو حلال مع وجود فائدة؟؟؟ ربما اضافة كلمة قرض اسلامي جعلته حلالا ام ماذا وراء كل هذا؟؟
    اولا يجب عمل حصة تلفزيونية لشرح هاته العمليات مع ترك حرية الاتصال للمواطنين لطرح الاسئلة و الانشغالات.

  • أستاذ ظلمته العصابة

    المرابحة هي الربا ولا حيلة مع الله يا بنوك الجزائر.

  • مومن

    نحن لانعترف الا بفتاوي الشيخ فركوس .
    نبقى في انتظار مايقوله الشيخ فركوس حول هاته القروض

  • انعدام الثقة

    التي تعوّل عليها الحكومة لاحتواء أموال السوق الموازية التي تضم وفقا لإحصائيات غير رسمية 5000 مليار دينار
    لا اعتقد ستنجح لان المشكلة الاساسية هي الثقة في الحكومة وتسييرها للبلاد وبانها فعلا ستحسن الاقتصاد ومعيشة المواطن وتضمن استقرار البلاد وليست في الربا بحد ذاتها
    لان بامكان اي واحد ان يودع امواله في البنك بدون اخذ اي فائدة

  • حماده

    لا

  • واحد واجعو قلبو

    لست أدري هل الحكومة غبية أو تتغابى هل يعقل أن يقوم بنك ربوي BNA بالتسويق لمنتجات إسلامية البنك الاسلامي ليس محل يبيع السجائر و المنتوجات الحلال و زيد ما كانش بنك السلام و البركة ومع ذلك الناس لا تثق لأن كل البنوك يسيرها البنك المركزي فيجب الاستعانة بخبراء ولو من الدول التي سبقنا في ذلك بالإضافة إلى كسب الثقة تدريجيا و عبر سنوات سيما السحب في أي وقت و بركاكم من عقلية الاستحمار للشعب انديرولو الإبرة ونكلخولو باش نجيبو أموال السوق سقطوا رواحكم يتسقم الشعب بالقدوة كيفاش نعرف ناس كان عندهم الملايير والملايين بالفرنك الفرنسي عطاوهم 60 مليون سنتيم في قضية الخليفة ليومنا هذا ما تحلش المشكل

  • سيف الحجاج

    ماشاء الله ... اتمنى القضاء على الربا نهائيا في تعاملات الدولة والمواطنين وان شاء الله سوف ترون تغيير شامل وجذري نحو الاحسن لان الله توعدنا بحرب منه ومن رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ... اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا .