-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شباب بلوزداد حرق كل أوراقه في تجاوز ربع النهائي

هذه حظوظ اتحاد العاصمة والقبائل لبلوغ نصف نهائي إفريقيا

ب. ع
  • 1454
  • 0
هذه حظوظ اتحاد العاصمة والقبائل لبلوغ نصف نهائي إفريقيا

تزامنا مع انطلاق بطولة إفريقيا للأمم، لأقل من 17 سنة، التي تحتضنها ثلاث مدن وهي العاصمة وقسنطينة وعنابة، وهي المنافسة المؤهلة لمونديال الأشبال، تعود اليوم الفرق الجزائرية الثلاثة التي بلغت ربع نهائي رابطة الأبطال والكنفدرالية إلى المنافسة، من خلال سفرياتهم إلى بلدان إفريقية للعب مباريات العودة، على أمل انتزاع بطاقة دور الأربعة للمنافسة على اللقب القاري البعيد عن الجزائر منذ تسع سنوات كاملة.

وأكثر المتفائلين من الأنصار الشوفينيين لشباب بلوزداد لا يصدق فوزه ولو بهدف لفريقه أمام سان داونز بجنوب إفريقيا، فما بالك بتحقيق المعجزة من خلال الفوز برباعية نظيفة، وإذا كان المدرب التونسي لبلوزداد نبيل الكوكي، قد تحدث بأن كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، فإن ما قدمه لاعبوه وما قدمه الفريق المنافس يجعلنا نخاف من أن يلتهم الحارس قندوز كمّا من الأهداف في سفرية جنوب إفريقيا، وكانت نتيجة مباراة نيلسن مانديلا قد خيبت الآمال فعلا، وصدمة لمتابعي الكرة الجزائرية ومشجعيها، ليس بسبب قوة المنافس الذي يضم لاعبين عاديين من جنوب إفريقيا الغائبة عن المحافل الكبرى سواء المونديال أم تألق لاعبيها، وكان الهدف بالنسبة لبلوزداد التي وصلت ربع النهائي لثالث موسم على التوالي، هو إحراز اللقب قبل صاعقة الرباعية التي أذهلت الجميع، وجعلت مباراة العودة شكلية وتحصيل حاصل.

أما شبيبة القبائل، فهي أيضا مطالبة بما يشبه المعجزة، حيث إن الفوز بهدف نظيف في رادس التونسية سيعني بلوغ ركلات الترجيح، أما الفوز بهدفين مقابل واحد فهو التأهل المباشر إلى نصف النهائي، ويتطلب الأمر تكتيكا خاصا بغلق جميع المنافذ طوال الشوط الأول، والبدء في المغامرة خلال المرحلة الثانية، وإذا كان المنطق لا يمنح الشبيبة أي فرصة لبلوغ نصف النهائي، بالنظر لمستواها المتواضع في لقاء الذهاب وحتى خلال دور المجموعات خاصة خارج الديار، إلا أن الكرة قادرة على أن تمنح الشبيبة بالون أوكسجين يقودها للعب نصف النهائي أمام الأهلي المصري أو ربما الرجاء البيضاوي إن حقق مفاجأة ثقيلة.

الفريق الأقرب إلى بلوغ نصف النهائي، هو اتحاد العاصمة الذي تنقل إلى الرباط بمدرب يحفظ أفكار المغاربة وهو عبد الحق بن شيخة، من أجل العودة ببطاقة التأهل التي ستضعهم أمام منافس في المتناول وهو المنستير التونسي أو أسيك ميموزا الإيفواري، ويتفاءل أنصار الاتحاد من دون استبعاد المفاجأة، بناديهم الذي كان بإمكانه أن يسجل ثلاثية في لقاء الذهاب، كون المنافس الجيش المغربي كان يبدو من دون سلاح فني للصمود أمام جيش سوسطارة، الذي فاز عليه هنا في الجزائر وقادر على اكتساح معاقله في الرباط خلال لقاء العودة.

كان الأمل في شباب بلوزداد لبلوغ النهائي، واقتصر الآن على اتحاد العاصمة الذي أضاع منذ ثماني سنوات لقب رابطة الأبطال الإفريقية، وعليه ألا يضيع الآن لقب الكنفدرالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!