-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسهيلات جديدة في نقاط العبور والجمركة

هذه كمية المنتجات الفلاحية التي صدرتها الجزائر منذ بداية 2021

الشروق أونلاين
  • 19047
  • 8
هذه كمية المنتجات الفلاحية التي صدرتها الجزائر منذ بداية 2021

كشف مدير حماية النباتات والرقابة التقنية بوزارة الفلاحة، رابح فيلالي، الإثنين، أن الجزائر صدّرت 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، بينما تجاوزت صادرات القطاع خلال السنة الماضية الـ 100 ألف طن من الخضروات والفواكه رغم جائحة كورونا.

وخلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أوضح فيلالي أن تصدير 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول من العام الجاري جاء بفضل التسهيلات الجديدة المقدمة للناشطين في قطاع التصدير الفلاحي على مستوى نقاط العبور والجمركة.

وأشار إلى أن خارطة الطريق المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة 2020 -2024 تقوم على ضمان وفرة الإنتاج بمقاييس الجودة المعمول بها دوليا لضمان الرواج الخارجي للمنتوج الوطني وهو ما يتطلب تقنين هده العملية من خلال المسارعة إلى إعداد نموذج  للعقود التي يتعين إبرامها مستقبلا بين الفلاحين والمتعاملين في قطاع التصدير بهدف بلوغ المهنية في هذا المجال.

وحول السياسة المعتمدة في مجال إنتاج البذور حاليا، أكد فيلالي أن الوزارة قامت بعدد من الإجراءات تهدف إلى تقليص كمية البذور المستوردة وتكثيف المساحات المخصصة لإنتاجها محليا بنسبة 80 بالمائة وخصوصا شعبة البطاطا.

وقدر مدير حماية النباتات بوزارة الفلاحة، حاجيات منتوج البطاطا من البذور بـ 450 ألف طن سنويا  في حين تم استيراد فقط 50 ألف طن من هذه البذور خلال السنة الماضية، مما سمح للدولة بادخار مبلغ 30 مليون دولار.

وضمن هذا السياق، كشف ضيف الصباح بأن 80 بالمائة من المساحات المخصصة لزراعة البطاطا والمقدرة مابين 150 و160 ألف هكتار تستخدم حاليا البذور المحلية ووصفها بالجيدة والأقل سعرا من البذور المحلية.

وكشف بأن البذور محلية الإنتاج تم تسويقها للفلاح بـ 50 دينار للكلغ الواحد بينما بلغ سعر البذور المستوردة  140 دينار.

وبخصوص ارتفاع أسعار البطاطا في السوق، أوضح مدير النباتات بوزارة الفلاحة بأن ذلك غير صحيح، وقال إن الإنتاج الموجود حاليا في السوق الوطنية يعود إلى شهري أكتوبر ونوفمبر وقد استخدم الفلاحون بذورا محلية، موضحا أن الارتفاع الجنوني لسعر البطاطا يعود إلى جهات تعمل على المضاربة والربح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • خليفة

    لم نفهم شيءا من هذه السياسة الفلاحية و التجارية ،و التي نجد من خلالها بعض المسؤولين يرددون نفس التبريرات لارتفاع اسعار البطاطا ،فمرة يقولون الاحوال الجوية ،مرة يقولون غلاء البذور ،و مرة الانتاج غير موسمي ،و مرة المضاربة ،اما قضية ضخ كمية من منتوج البطاطا في اسواق جوارية ،فهذا الامر لم نرى له اي اثر في الواقع ،ربما تلك الاسواق تخص العاصمة و ضواحيها ،اما بقية الولايات و خاصة الداخلية و الغربية لم تصلها تلك البطاطا ،و في نهاية المطاف يبقى التجار الجشعين و المضاربين هم صناع الاسعار المرتفعة لجميع الخضر و الفواكه و حتى اللحوم نتيجة غياب الرقابة ،و الضحية الوحيد هو المستهلك المغلوب على امره.

  • MADO

    Atention aux comentaires des marocains du makhzen sont malades de l algerie

  • faycal h

    هذه كمية المنتجات الفلاحية التي صدرتها الجزائر منذ بداية 1962 بترول بترول بترول بترول .................................... ما نشفتش القزاير من البترول بترول بترول بترول .......................... صخور غازات اكسجين تمور الواردات كل شيء ماعدا العلوم التكنولوجيا الالات الحديثة

  • جزائري

    لو خصصنا 20 ولاية فقط من ولايات الوطن 58 للفلاحة ، فإننا سنحقق الاكتفاء الذاتي ، ونصدر المنتجات للخارج والولايات المعنية : أدرار ، برج باجي المخطار، تمنراست، المنيعة ، غرداية، واد سوف، تبسة ، بسكره ، الطارف، سكيكده ، عنابة ، قالمه ، البليده، الشلف ، غيليزان، الجلفة، تيارت ، تيسمسيلت، معسكر، مستغانم.

  • محمد☪Mohamed

    Maroc : les exportations de fruits et légumes vers l’UE ont atteint 1,4 million de tonnes en 2019

  • فهد

    الله يزيدكم الخير.

  • Moyafi

    ارتفاع اسعار البطاطا يرجع إلى ايادي خارجية

  • جلول

    أي تسهيلات و أي انتاج وتصدير يتكلم عنه هذا المسؤول ؟ الدولة غائبة كليا عن تحسين بيئة الاستثمارات . فلاحون و مستثمرون يواجهون الطبيعة الصعبة و تزمت المسؤولين الجاثمين في مكاتبهم الفخمة . ثم ينسبون لانسفهم كحدح الفلاحين . ورغم انعدام مياه السقي و نقص السدود و جفاف القلة الموجودة . و انعدام نقل المياه و تحلية مياه البحر . وعدم توفر الكهرباء الشمسية و ضعف تزويد الفلاحين بالكهرباء . و و البطء في دراسة الملفات الاستثمارية و اخفاء الملفات في الادراج و منح الرخص الاستثمارية بالتقطير المقطر وهذا لحاجة في نفس يعقوب . ومن يفعل ذالك كأنة يبحث عن الرشاوي .