-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تقارير رُفعت عنها السرّية لأول مرة

هذه “ملاحظات” المخابرات البريطانية عن زروال.. “الفيس” و”الجيا”!

الشروق أونلاين
  • 54826
  • 24
هذه “ملاحظات” المخابرات البريطانية عن زروال.. “الفيس” و”الجيا”!

أظهرت وثائق سرية بريطانية، تتضمن معلومات منسوبة إلى وزراء ومسؤولين فرنسيين كانوا معنيين بالأزمة الدامية التي كانت تشهدها الجزائر أنذاك، أن “النظام كان على وشك السقوط.. والإسلاميون سيسيطرون على السلطة”… مئات آلاف اللاجئين سيتدفقون من الجزائر إلى جنوب فرنسا. أحجار «الدومينو» ستبدأ في التساقط، واحدة تلو الأخرى. إذا سقطت الجزائر في أيدي الجماعات المسلحة فإن تونس ستكون مهددة أيضاً. وكذلك المغرب، حتى مصر نفسها لن تنجو من تداعيات الجزائر.. هذه قصة التقديرات الفرنسية الخاطئة للأوضاع في الجزائر في تسعينات القرن الماضي…
نشرت جريدة “الشرق الأوسط”، مجموعة تقارير استخباراتية بريطانية سرية، ورسمت نقلاً عن مسؤولين فرنسيين كبار، صورة قاتمة جداً للأوضاع في الجزائر خلال عام 1994، وكشفت هذه التقارير التي رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني البريطاني، الجمعة، أن الفرنسيين أبلغوا البريطانيين بأنهم يتوقعون انهيار الحكم الجزائري ووصول الإسلاميين إلى السلطة، وأنهم يعدون خططاً لاستقبال 500 ألف لاجئ جزائري يُتوقع أن يفروا من بلادهم.
وحسب الشرق الأوسط، فكانت تلك المرة الأولى، كما يُعتقد، التي يُنقل فيها عن مسؤولين فرنسيين كلام بمثل هذا التشاؤم إزاء الأوضاع في الجزائر ومآلات “القتال” الذي كان يدور آنذاك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة. وقال المسؤولون الفرنسيون، وفق الوثائق الحكومية البريطانية، إن تقديرهم هو أن حكومة الرئيس اليمين زروال لن تستطيع الصمود طويلاً في مواجهة الإسلاميين المسلحين، وستحل محلها في سدة الحكم «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحلة، التي بعد وقف المسار الانتخابي وسجن قيادتها السياسية، انخرط الآلاف من مناصريها في جماعات مسلحة مختلفة.
وتتحدث الوثائق البريطانية، في هذا الإطار، عن شكوى الفرنسيين من نشاط الإسلاميين الجزائريين على الأراضي البريطانية. في إشارة إلى ما اعتبره الفرنسيون تساهلاً من جيرانهم في التعامل مع الظاهرة التي باتت لاحقاً تُعرف بـ«لندنستان». وقاد الشكوى أنذاك وزير الداخلية الفرنسي شارل باسكوا الذي عُرف بموقفه المتشدد إزاء التعامل مع التهديد الأمني المرتبط بالإسلاميين الجزائريين، علما بأنه كان وزيراً في حكومة يمينية بقيادة إدوار بالادور (التجمع من أجل الجمهورية)، في حين كان رئيس الجمهورية فرنسوا ميتران اشتراكياً يسارياً.
وتشرح الوثائق البريطانية أن أخذ موقف صارم في التعامل مع التهديد الإرهابي يُكسب صاحبه شعبية في فرنسا التي كانت تستعد لانتخابات رئاسية في العام المقبل، وهي انتخابات أسفرت فعلاً عن وصول اليمين إلى السلطة، لكن عبر جاك شيراك، وليس باسكوا أو بالادور.
وكُتبت التقارير البريطانية في وقت كانت فرنسا تعيش حالة غليان بسبب تهديدات وجهتها الجماعة الإسلامية المسلحة GIA، والتي كانت قد اغتالت 5 فرنسيين، بينهم اثنان من موظفي القنصلية، في هجوم على ضاحية عين الله غرب العاصمة.
وتنقل الوثائق البريطانية أيضاً عن الفرنسيين، أن الرئيس اليمين زروال لم يلبِّ دعوة ميتران لحضور احتفالات في ذكرى إنزال الحلفاء في جنوب فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، بسبب خشيته من حصول انقلاب عسكري ضده خلال غيابه عن الجزائر.
وخلص تقرير “الشرق الاوسط”، ليؤكد أن الحكم الجزائري، أثبت في النهاية، خطأ تقديرات الفرنسيين، وقالت “نجحت قواته الأمنية في إلحاق هزيمة ماحقة بالجماعات المسلحة، بحلول عام 1997، لكن خوف الفرنسيين من أعمال إرهابية تستهدفهم سرعان ما تحقق”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • الشيخ عقبة

    حتى وإن كان الرئيس زروال وطنيا عظيما فاللواء الشهم خالد نزار وتوفيق وغيرهم من رجال الجيش والأمن الجزائري ممن هم أحياء ربي يحفظهم ويرعاهم أعظم ، كذلك المرحومين العماريين وغيرهم ، المهم يوجد في الجزائر رجال عظماء يستحقون التقدير والأحترام والجزائر حتى ولو أوصلوها البؤساء لحالة الأحتضار فإنها لن تموت .

  • madadi

    C'est lui qui a rejeté les résolutions du contrat de Rome qui auraient pu mettre un terme à la violence

  • ابو الأيتام

    كذب الفرنسيين و لو صدقوا
    و نافق البريطانيين و لو إتمنوا
    عاشت بلاد الرجال و بلاد المجاهدين الذين باعوا أغلى ما يملكون أرواحهم في سبيل هذا الوطن الحبيب
    سوف تقلب الموازين بإذن الله و سوف تدفعون ثمن مكركم أنتم و رؤوس النفاق وسطنا مهما كانت مناصبهم.
    عاشت بلدي الحبيبة
    عاشت بلدي الجزائر

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - كي نثبت أننا مسلمين موحدين ولا نقاتل الا دفاعا عن أنفسنا ولاولن نظلم ولو نملة أو نعتدي عليها ,,
    اننا نستطيع أن ننكل بالدول الأوروبية ونقتل منهم الكثير الكثييير وبأسهل طرق ,
    وان تطلب الأمر أحدنا سياقةسيارة أو شاحنة و استهداف قطار سريع لنقل المسافرين ,,, فتصبح كارثة ,,
    ولن يتخيل أحدكم كيف سينقلب ذاك القطار وتطاير عشرات المسافرين من عرباته ,,,الخ
    فهل تدعون أنكم في مأمن أيها الكفار اذا أردنا بكم سوءا ,,؟؟؟
    ان الذي يمسكنا هو الله تعالى ,,هذا ديننا السلام حقا وليس دينكم المحرف الذي يحثكم على قتل النساء والأطفال وحرق الحيوانات كما في كتبكم ,,

  • جزائري

    للمعلق 18 : … تقول : الشعب اراد الاسلام فيجب احترام ارادته … ومن رفض لك أن تكون مسلما ?? بل من رفض لك الصلاة والصوم والحج ...... ?? أما إستعمال الإسلام لفرض قانون الغاب على الجميع وقطع رأس كل من رفض أو عارض إيديولوجية الجهل والظلام : الحواجز المزيفة وقتل الأبرياء وإغتصاب القاصرات وإختطاف الأبرياء وتفجير القنابل وحرق المؤسسات ومنع الحفلات واللغات الأجنبية وفرض الخمار والقميص وووو فالموت أهوت مليون مرة

  • عطارد

    الحق في دار الحق !

  • جثة

    حرام عليهم ينزعون السلطة من الاسلاميين ويقفون ضد رغبة الشعب ... الشعب اراد الاسلام فيجب احترام ارادته ...

  • عبد الرحمان الجزائري

    البتريوت و الشعب هم من هزم الارهاب

  • عماد

    الرئيس ليامين زروال كان وطنيا مخلصا وخاصة شجاعا حين قبل المسؤولية في أحلك الظروف في حين كات الآخرون خارج الوطن
    اليوم الرئيس زروال يتجول راجلا أما الآخرون فهم في بروجهم المشيدة

  • تكملة

    إن آلة الدعوة الاسلاموية في بلادنا ينبغي أن تخضع للمسائلة و المحاكمة لا أقل من محاكمة كبار النازيين في محكمة نورينبورغ الشهيرة التي أسست للميثاق العالمي لحقوق الانسان، و أن تحاسب حسابا عسير اعلى كل ما تنتجه و تسوق له من خطابات الكراهية و التحريض الاجتماعي ضد الاختلاف و التنوع و التعددية؛ فالوضع قد خرج عن السيطرة .و ما تكاثر المتعاطفين مع نظرية حز الرقاب، إلا قمة جبل الجليد الذي يخفي ما تحته من أهوال ! إنهم يستهدفون الانسان في روحه، و المجتمع في لقمة عيشه، و العقل في انفتاحه و انعتاقه ، و عليه فلا مكان بيننا لمن يبرر جرائم خفافيش الظلام..الزبانية الذبّاحون..و لمن يحرضهم من وراء حجاب .

  • الأحد

    مع كل عملية ارهابية تتحسس الأحزاب الاسلامية رؤوسها كالمغشي عليه من الموت، و ينظرون من تحت أعينهم إلى المجتمع، هل ينظر إليهم بعين المقت و الازدراء والريبة ؟
    يذكرون جيدا كيف لفظهم المجتمع إبان العشرية السوداء ،و لم يلبثوا أن عادوا إليه من النافذة العمل العمل السياسي و الحقوقي السلمي و الديمقراطية ،وما يريدون لا سياسة ولا تنمية ولا نضال ولا هم يحزنون لكنهم جاؤونا بالذبح ! و لأنهم يعلمون أنهم يتحملون مسؤولية أدبية وأخلاقية في ما قام به دواعش الجزائر؛ فهم يصدرون بلاغات الإدانة الروتينية الصفراء بلا ذوق ولا معنى، لأنهم ملزمون لنفي التهمة عن أنفسهم.

  • جزائري

    اليمين زروال كان وطنيا يحب الجزائر و الدليل خرج من الباب الواسع كرئيس للجمهرية الجزائرية
    بكل دمقراطية

  • ابن البلد

    انصر اخاك ظالما او مظلوما .

  • محمد

    فرنسا وأتباعها الفرنكوش الذين تربوا في أحضانها وتحت أصوات أجراس كنائسها واشتمّوا من روائح مخامرها وتعلقوا بأفكار إلحادها هم الخطر الحقيقي على الجزائر المسلمة.
    هم سبب الإنقلاب على إرادة شعبها وهم المتسببون في مآسي الحرب التحريرية ومآسي إستقلالها ومآسي تسعيناتها.
    هذا باسكوا اليميني المتطرف فعل الأفاعيل في حرب التحرير وكررها في التسعينات وقد أقرّوا أنهم اعطوا أوامر الإنقلاب لفرانوشهم هنا. وها ما زلنا تحت ضغطهم :
    ((وعند فرنساالخبر اليقينفمن يك سائلا عنه فعـندي * لسائِلِهِ الحديث المستبين)).
    قالوا لونجح الفيس يغادر الجزائر 500الف نعم أبناءها وهاهم من يتشبه بهم يغادرون نحوها دونFIS.

  • Souha

    1) فرنسا الصليبية هي أكبر معادي الإسلام في الدول الغربية.
    2)باسكوا قمة هذا التشدد ضد كل المسلمين وميتران صاحب مقولة :(لا نريد إسلاما تحت جدارنا).
    3) فرنسا بنظامها آنذاك هي من أوعزت إلى من تربوا عندا بالإنقلاب على انتخابات 92.
    4) التسعينات في الجزائر مرّت بأربع مراحل
    أ) مرحلة الإنتخابات وفاز فيها الجبهات الثلاثة وكانت هادئة.
    ب)مرحلة الإنقلاب على الرئيس والبرلمان والأحزاب الفائزة وهي أسوأ مرحلة ومسؤولي الفيس أصبحوا داخل السجون.
    ج) مرحلة القتال وإستغل شباب غياب قادة الفيس فرفعوا السلاح واستغلها الفرنكوش وضربوا الجيش بالشعب والشعب وكانت أخطر مرحلة.
    د) مرحلة المصالحة مع AIS وGIA ذابت.

  • محفوظ

    ......هذا الكلام الخاطىء كانت تٌأمن به فرنسا الرسمية, المجرم ميتران وزمرته الأمنيةتصرفوا من تلقاء أنفسهم إلى حد كبير بالإضافة إلى ضغوط تل أبيب عليهم والتي أستعملت نفس الأكاذيب لإنجاح الإنقلاب وبداية مخطط لتدمير الجزائر, المتواصل إلى اليوم ولو بأسلوب غير عسكري: تدمير الروح الوطنية وتدمير قيم المجتمع وتخريب التعليم.....دون تفصيل أكثر...

  • مغترب

    لعنة الله على فرنسا الحقيرة إلى يوم القيامة
    لا يوجد أنذل و احقر شعب و حكومة في أوروبا
    كالفرنسيين....اللهم دمرهم و اجعل تدبيرهم في نحورهم
    غجر مذلولين أمام الانجليزيين....
    لا يوجد من يحترمهم و يعطيهم قيمة إلا دول شمال إفريقيا

  • buffalo

    ردي علي بعض من الشعب المذلول الذي يتهم الفيس أنه أدخل الجزائر في دوامة برغم أن المسؤولين يتحدثون صراحة أنهم هم الذين دخلوا البلاد في عنف و هو دليل أخر من أيادي الخارجية تبين ذالك.قال رسول الله ،من أعان ظالما سلطه الله عليه.أنظروا إلي حالنا ألا ينطبق هذا الحديث علينا نحن الشعب ؟

  • فريد العربي الفنيقي

    الرئيس السابق اليامين زروال رجل دولة من الطراز الرفيع ولكن الزواف الخونة حاربوه بسبب تطبيقه لقانون تعميم استعمال اللغة العربية كما تفعل كل الدول المستقلة والمتحضرة ...

  • wahrani

    فرنسا تبقى دولة مجرمة و مراوغة و منافقة إلى يوم الدٌين ٠

  • tabtab

    تحية حارة لك يا من دخل من الباب الواسع وخرج من الأوسع وتحية حارة لك يا من يشهد التاريخ أنك الوحيد من رأساء هذا البلد الذين إستقالوا طواعية وتحية لك يا من لولاك لأكلنا عشاق الجهل والظلام والذين لا ولن تحلوا لهم حياة خالية من الدماء والدموع

  • كمال بوناقص

    آو قلنا لك المندبة كبيرة و الميت فار. للنشر .

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    بفضل الله و الرجال المخلصين لهذا الوطن و على راسهم وزير الدفاع أنداك و من معه كانوا الجدار المنيع لدولة اسمها الجزائر يوم تخلى عنا الصديق قبل العدول
    الحمد لله مابقاش إرهاب في بلادنا
    تحيا الرجال المخلصين للوطن و الله يرحم الشهداء اللولين و الاخرين

  • جزائري فقط

    الرجل يبقى رجلا في خلقه الإنسانية وعظيما في أخلاقه الوطنية .