-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شيخ المدربين تنبأ مسبقا.. البوسني أشاد بالتتويج والفرنسي قزم الإنجاز

هذه مواقف خاليلوزيتش وغوركوف وسعدان من ملحمة بلماضي في “الكان”

صالح سعودي
  • 77036
  • 7
هذه مواقف خاليلوزيتش وغوركوف وسعدان من ملحمة بلماضي في “الكان”
ح.م

تباينت انطباعات المدربين السابقين للمنتخب الوطني بخصوص التتويج التاريخي لكتيبة المدرب جمال بلماضي بلقب كأس أمم إفريقيا خلال دورة 2019 التي احتضنتها مؤخرا مصر، ففي الوقت الذي تنبأ شيخ المدربين قبل بداية المنافسة بإمكانية قول “الخضر” لكلمته بترديد عبارة “التتويج طموح مشروع”، فإن البوسني خاليلوزيتش عبر عن فرحته وإشادته بالانجاز، في الوقت الذي لم يتوان التقني الفرنسي غوركوف في تقزيم التتويج مؤكدا أن المنتخب السنغالي كان الأفضل، أما رابح ماجر فقد تحول من التهديد والوعيد بعد إقالته إلى ترديد عبارة “بلماضي تلميذي” كنوع من الاعتراف والبحث عن مساهمة غير مباشرة في الانجاز.

في الوقت الذي تقضي الجماهير الجزائرية العطلة الصيفية على وقع نشوة التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، فإن التصريحات المتداولة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية تعكس الكثير من المواقف وردود الأفعال لمدربين وتقنيين سبق لهم أن اشرفوا على “الخضر”، والتي صبت في خانة الإشادة والتنويه وأخرى ميزها التجاهل والتقزيم، مثلما ذهب إليه المدرب الفرنسي غوركوف في آخر تصريحاته، حسن مال كل الميل إلى كفة المنتخب السنغالي الذي اعتبره الأفضل في “كان 2019″، في وقت تجاهل أحقية المنتخب الوطني بالتتويج، على الرغم من فوز “الخضر” على أسود التيرانغا مرتين في النسخة الأخيرة، الأولى في الدور الأول بهدف بلايلي والثاني في النهائي بفضل الهدف المبكر للمهاجم بغداد بونجاح.

وإذا كان تفسير غوركوف له ما يبرره من بعض النواحي التقنية، إلا أن ما يعاب له حسب البعض أنه تجاهل كلية الانجاز النوعي لـ”الخضر”، خاصة وأن العناصر الوطنية كانت الأفضل منذ انطلاق البطولة، وحققت 7 انتصارات متتالية منها أمام منتخبات مونديالية، ناهيك عن الحصول على عدة جوائز وتتويجات فردية تعكس القيمة الفنية لزملاء محرز طيلة المنافسة، فيما ذهب البعض إلى التأكيد بان تصريحات غوركوف التقزيمية لها خلفيات سابقة، خاصة بعد ردود الفعل السلبية التي قبول بها من طرف الجماهير الجزائرية قبل أيام قليلة من رحيله، إضافة إلى توتر علاقته مع “الفاف” آنذاك، ما جعله يأخذ نظرة سلبية عن “الخضر” وهو الذي تولى زمامه صائفة 2014 وشارك معه في “كان 2015″، وغادر من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام كوت ديفوار.

سعدان تنبأ مسبقا ووصف طموح التتويج بالمشروع

إذا كان شيخ المدربين رابح سعدان قد غاب عن الأضواء خلال منافسة كأس أمم إفريقيا، ولم يدل لحد الآن بتصريحات بخصوص التتويج المحقق، إلا أن شيخ المدربين أدلى بتصريحات قليلة لوسائل الإعلام قبل انطلاق “كان 2019″، حيث قال حينها بأن المنتخب الوطني يمتلك خيارات فنية مهمة، بالنظر إلى نوعية اللاعبين المشكلين للتعداد، واصفين طموح المدرب جمال بلماضي بالتتويج بالمشروع، وهذا قياسا بالإمكانات الموفرة من الناحية المادية والبشرية، ويبدو أن تنبؤات شيخ المدربين كانت في محلها، والدليل أن “الخضر” فاجأ جميع المتتبعين، وحقق مسيرة مثالية توجت باللقب الإفريقي الثاني في تاريخ الكرة الجزائرية، والأول من نوعه خارج الديار، علما أن شيخ المدريين يعد من الذين يجيدون التحليل الفني الكروي بعيدا عن الخلفيات الهامشية التي تميز خطابات بعض الوجوه الكروية، وهذا ناهيك عن نجاحه الميداني، بدليل ما حققه مع المنتخب الوطني وأندية جزائرية وعربية.

خاليلوزيتش فرح مع “الخضر” وأشاد ببصمة بلماضي

من جانب آخر، لم يخف المدرب البوسني خاليلوزيتش فرحته بالتتويج الذي حققه المنتخب الوطني في دورة مصر، وكان من الذين هنأوا الجزائريين بهذا الانجاز في عدة مناسبات، حيث قال في تصريحات صحفية أخيرة أن التتويج الإفريقي للجزائر يعد نجاحا كبيرا، بدليل نوعية الاحتفالات التي ميزت الجزائريين بشكل تعكس ارتباطهم بمنتخبهم الوطني، مشيرا إلى إدراكه بعشق الجزائريين لكرة القدم والسعادة التي يحسون بها بعد كل انجاز مميز يحققه “الخضر”، وكان خاليلوزيتش خلال تحليله لمنافسة “الكان” في استو ديات قنال “كنال +” الفرنسية قد أشاد ببصمة المدرب جمال بلماضي وتنبأ مسبقا بإمكانية ذهاب “الخضر” بعيدا في المنافسة، مؤكدا أن بلماضي نجح في شحن لاعبيه معنويا لرفع التحدي، وتجلى ذلك من المباراة الثانية أمام السنغال، وفي بقية المواجهات الساخنة والحاسمة.

ماجر من “ستندمون” إلى “بلماضي تلميذي”

ويعد النجم الكروي السابق رابح ماجر من التقنيين الذين حضورا بقوة بتصريحاتهم، بحكم انه كان محللا لقناة “ام بي سي” طيلة فترة “الكان”، وقد غير صاحب الكعب الذهبي خطابه الذي لازمه قبل وبعد إقالته من تدريب “الخضر” صائفة العام الماضي، حين قال “ستندمون في حال مغادرتي للمنتخب الوطني”، وهو الذي خسر جميع المباريات الودية التي لعبها، ليلطف في خطابه خلال خرجاته الإعلامية القليلة، لكنه اشتهر بعبارة “بلماضي تلميذي”، إشارة منه إلى إشرافه عليه حين كان مدربا للمنتخب الوطني، وذلك مطلع الألفية، حيث كانت تحاليل ماجر مزيجة بين النقد سابقا والمرونة فيما بعد واعتراف ضمني بنجاح جمال بلماضي على الصعيد القاري، وهو الذي أهدى الجزائر أغلى لقب إفريقي بعد انتظار دام 29 سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • الرئيس المخلوع و رئيس العصابة

    يجب إيقاف مهزلة كرة القدم في الجزائر و تسريح اللاعبين يكفي تبديد الأموال في لعبة تافهة لو كنت ديكتاتور أقسم بالله سأقضي على الكرة تماما

  • هويدي عصام - عنابة

    لقد قال ستصبح أزمة في حال قدم استقالته و سيصبح الفريق الوطني في وضعية هو في غنى عنها و الأن بلماضي أصبح تلميذه ، ما عساني أن أقول بأن الاحساس بالعظمة و المكابرة بالذات هو مرض نفسي يجب معالجته لأن الأنا الأعلى طغى على الذات لكن شتان عن الذي حقق الأهم في التتويج باللقب القاري و الذي سيرهن الفريق بأكمله.

  • عبدو

    الفرنسيون قلبهم كحل. عندهم كمية غل وحسد غير طبيعية. (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) صدق الله العظيم

  • محمد أمين بوخاتم

    النهائي تفوز ولا تلعب بعد سنوات يذكر من فاز بالكأس وليس من لعب جيدا

  • reda

    كرة القدم اصبحت ملحمة ههههه
    ارتقي.......

  • عبد العزيز شطي

    غيركوف لم يحصل حتى على لقب في مسيرته حتى يتكلم على سيدو بلماضي ماذا تنتظر من فرنسي حاقد

  • عبد الكريم

    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)