-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جزائريون تابعوا مناظرة الليلة الأخيرة في سباق قصر قرطاج

هذه نظرة سعيّد والقروي للجزائر!

الشروق أونلاين
  • 34249
  • 28

شهدت تونس، سهرة الجمعة، بدأت مناظرة تليفزيونية مباشرة وغير مسبوقة بين مرشحي الرئاسة التونسية قيس سعيد ونبيل القروي تناولت عدة ملفات سياسية واقتصادية.

وقدم كلا المرشحين تصوره للتعامل مع ملفات اقتصادية وسياسية محلية، وحتى قضايا دولية مثل الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية.

وتم تداول هذه المناظرة الفريدة في العالم العربي على نطاق واسع، حيث نقلت مباشرة عبر قنوات دولية وبعدة دول كما حظيت بمتابعة عدد كبير من الناشطين في تونس وخارجها.

والتقت أغلب التعليقات حول المناظرة، بأنها أظهرت فارقا كبيرا بين قيس سعيد، الذي أعطى انطباعا أنه مرشح متمكن من فن الخطابة والإقناع وتفاصيل عدة ملفات تم تناولها رغم بعض الأجوبة العمومية ونبيل القروي الذي ظهر مرتبكا في إجاباته وسط تركيز على قضايا الفقر والتكنولوجيات الجديدة.

ويشار إلى أنه مع إبداء عدة مؤسسات وبينها رئيس البلاد محمد الناصر، مخاوفها على مصداقية الانتخابات التي تجري الأحد أمرت محكمة مساء يوم الأربعاء بالإفراج عن القروي، مما سمح له بالخروج من السجن لمواصلة سباق الرئاسة في دوره الثاني.

ويقول أنصار نبيل القروي، رجل الأعمال الذي يواجه اتهامات فساد على أن هذا السباق هو اختيار بين نصير فقراء تونس العلماني الناجح في حياته المهنية من جانب ومحافظ لا يملك خبرات ويحظى بدعم الإسلاميين من جانب آخر.

أما أنصار قيس سعيد، أستاذ القانون الذي لم يكد يمارس دعاية تذكر في السباق الانتخابي، فيرون أن السباق بين مرشح متواضع من أصحاب المبادئ يمثل ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية للبلاد وبين مرشح من النخبة الثرية الثابتة في تونس.

ثبات للأكاديمي وارتباك لرجل الأعمال
مناظرة تلفزيونية تكشف أوراق سعيّد والقروي وتأكيدات بعمق العلاقات الجزائرية

شهدت المناظرة التلفزيونية غير المسبوقة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس الخبير في القانون الدستوري قيس سعيّد ورجل الإعلام نبيل القروي، تبادل عبارات مجاملة مع أنها حازمة، ومناقشة قضايا أساسية، وأكد المرشحان على الأهمية الوثيقة للعلاقات الجزائرية.

وتختتم المناظرة التي تناولت قضايا الأمن والدبلوماسية وغيرها، حملة انتخابية في مهد “الربيع العربي” (2011) شهدت إطلاق سراح القروي الذي كان موقوفا منذ شهر، الأربعاء.

وحول القضايا الأمنية، قال سعيد إن الحل يكمن “في القانون المطبق على الجميع بلا تمييز” وتحسين التعليم. أما خصمه فقد أكد أن الأولوية هي مكافحة “البؤس والفقر واليأس”، لأن “التطرف ينبع منها”.

ويشدد رجل الأعمال نبيل القروي على الدبلوماسية الاقتصادية ووضع سفير لدى مجموعات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة (غافا)، مؤكدا أنه يريد “جذب المستثمرين” و”مساعدة الشركات التونسية على التمركز في إفريقيا”.

وطوال المناظرة كرر قطب الإعلام الذي بدا مترددا ومرتبكا، في بعض الأحيان وتحدث باللهجة التونسية، القضايا الأساسية التي يركز عليها، أي مكافحة الفقر والليبرالية الاقتصادية.

أما قيس سعيّد الذي كان جديا، لكن مرتاحا، فقد دافع عن تخفيف مركزية السلطة وانتقد النظام الحزبي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يفكك الدستور. وشدد على حق “وإرادة الشعب” في ولايات قابلة للإلغاء.

وقال سعيّد الذي يحرص على التحدث باللغة العربية الفصحى، إن “قضاء مستقلا أحسن من ألف دستور”.

وشدد سعيّد المرشح الذي لا ينتمي لأي حزب ولا يملك خبرة في الحكم، مجددا على أنه “مستقل وسأبقى مستقلا”، بما في ذلك عن حزب النهضة الإسلامي الذي اتهمه معارضون له بأنه قريب منه.

وقال “يتهمونني مرة بأنني سلفي وأحيانا بأنني يساري. المهم هو إرادة الشعب. الشباب هم الذين يدعمونني”.

وقال سعيّد خلال المناظرة، إنّه سيحرص على تطبيق القانون على الجميع دون أي تمييز، متعهدًا بـ”العمل على استرجاع الدولة لدورها الاجتماعي، وأن يكون رئيسا للجميع وفوق كل الانتماءات الحزبية”.

وضمن برنامجه للأمن القومي، قال سعيّد إنّه “اقترح منذ سنة 2014 إحداث مؤسسة عمومية اسمها (فداء) مختصة بشهداء وجرحى المؤسستين الأمنية والعسكرية لرعايتهم وعائلاتهم”.

وأضاف سعيّد أنّ “هذه المؤسسة ستعتبر من استشهد من الأمنيين والعسكريين والمصابين العاجزين عن مواصلة العمل وكأنهم على قيد الحياة وتمتيعهم بجرايتهم(مستحقاتهم) والترقيات”.

وأعلن سعيّد أنّه “سيعمل على تأسيس مجلس أعلى للتربية والتعليم، وسيتقدم بهذه المبادرة للبرلمان”، موضّحا أن “الأمن القومي لا يشمل فقط الجانبين الأمني والعسكري، بل يشمل أيضا التربية والتعليم والصحة”.

وعلى مستوى السياسة الخارجية، أوضح سعيّد موقفه من التطبيع مع الكيان الصهيوني قائلا “نحن نتعامل مع اليهود ولن نتعامل مع إسرائيليين وأرفض دخولهم إلى تونس”، واعتبر سعيّد أنّ “تونس في حالة حرب مع الكيان الغاصب (يقصد إسرائيل) الذي شرّد الشعب الفلسطيني”.

وفي علاقة بالملف الليبي، قال سعيّد إنّه “من الضروري الاحتماء بالشرعية الدولية فيما يتعلق بالأزمة الليبية، والمساهمة في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي”.

ولفت سعيّد إلى أنّ “لتونس دور أساسي في المسألة شريطة أن يرفع الجميع أياديهم عن ليبيا”.

وأبدى سعيّد من جديد تعلقه بالجزائر، وهو الذي قال إنها ستكون أول وجهة له في الخارج إذا حظي بثقة التونسيين، حيث ذكر قصة وقعت مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والذي أمر بعزف النشيد الوطني الجزائري خلال مباراة بين بلاده وفريق جبهة التحرير الوطني إبان الاستعمار الفرنسي.

في المقابل، أكد منافسه القروي “ضرورة تطوير منظومة الأمن الرقمي وإيلاء أهمية بالأمنيين ووضعيتهم الاجتماعية وتوفير التجهيزات اللازمة”.

وتعهّد القروي (56 عاما) “بمضاعفة راتب الأمني والعسكري الشهيد بثلاث مرات، لأنهم يضحون بأنفسهم من أجل الوطن”.

واعتبر القروي أنّ “أمن تونس مرتبط بأمن ليبيا”، مستدركًا “لكن بلادنا اليوم تشاهد الوضع في ليبيا عن بعد بسبب تدخل قوى كبرى لهذا يجب أن تتدخل هي والجزائر لحل الأزمة”.

وتابع قائلا “نحن شعب واحد ويجب أن تتحلى تونس بالجرأة للتدخل مع بقية الدول على أن يكون الحل ليبيا ليبيا دون الخروج من تحت غطاء القوى العظمى”.

وأضاف “لو أصبحت رئيسا سأتعامل مع كل الأطراف الليبية وأتحدث معهم بنفس الطريقة لإيجاد حل ينهي الأزمة الراهنة”.

أما عن موقفه من التطبيع، قال القروي إن “موقف تونس سيكون موحّدا مع السلطة الفلسطينية لدعم جهودها”، وأضاف “أنا مع قانون تجريم التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني”.

وأثنى عديد المراقبين على المناظرة التي اعتبرت ترجمة للديمقراطية التونسية الناشئة، وفي هذا الإطار قال الصحفي المنجي الخضراوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك “أروع ما في المناظرة… الاختلاف داخل وحدة الوطن… وأجمل ما في المنافسة هذا الدور الحقيقي في احتضان النقاش العام، وهو جوهر الإعلام العمومي”.

وكانت المواجهات المباشرة نادرة، لكن المناظرة لقيت تفاعلا أكبر بكثير من المناظرات السابقة التي شارك فيها المرشحون الـ24 قبل الدورة الأولى التي جرت في منتصف سبتمبر.

وفي عدد من مقاهي تونس، نقلت المناظرة مباشرة إلى مشاهدين شباب تابعوها باهتمام. وقال علي مهني الناشط في المجتمع المدني “إنه حلم يصبح حقيقة! أكاد أبكي”.

وفي شارع مرسيليا طغت المناظرة على مباراة لكرة القدم. وقال طارق نفيتي (33 عاما) “إنها مناظرة حاسمة! نبيل القروي حر الآن وأريد أن استمع إليه”. وأضاف “هناك شيء واحد أكيد هو أننا مللنا من الوعود والنظام! قيس سعيّد يمتاز بأنه خارج النظام!”.

وقيس سعيّد تقاعد منذ 2018 من مهنة تدريس القانون الدستوري ويقطن منزلا في حيّ تسكنه الطبقة الاجتماعية المتوسطة في تونس العاصمة.

أما القروي فتثير شخصيته جدلا. فقد احترف الإعلام والتسويق ويظهر في شكل أنيق ويسكن مع عائلته في منطقة راقية وسط العاصمة.

ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للعودة لصناديق الاقتراع اليوم للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس يواجه تحدي إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية.

توقعات كبيرة بوصول الأستاذ إلى قصر قرطاج
الأحزاب التونسية تعلن مواقفها من سعيّد والقروي

أعلنت الأحزاب التونسية قبل يوم واحد من الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، الجهة التي ستدعمها، ومواقفها تجاه المترشحين، المستقل قيس سعيّد، ورئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي.

مؤيدو سعيّد
أصدرت حركة النهضة بيانا أكدت فيه على موقفها من الدور الثاني للانتخابات، داعية أنصارها إلى التصويت لسعيّد، وذلك بعد قرار سابق لمجلس شورى النهضة في سبتمبر الماضي بتأييده.
ودعا حزب التيار الديمقراطي التونسيين إلى المشاركة في “المسار الديمقراطي وتكريس دولة القانون”، معلنا دعمه لقيس سعيّد.
وأعلن ائتلاف الكرامة دعمه لسعيّد في مواجهة القروي، إلى جانب تأييد قائمة أمل وعمل المستقلة بقيادة النائب ياسين العياري.
في السياق ذاته، أعلن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، “المناضلين والمناضلات” لدعم سعيّد في الدور الثاني للانتخابات.
وأعلن كل من الحزب الجمهوري، وحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب تيار المحبة، دعمهم لسعيّد.

مؤيد القروي
ولم يعلن من الأحزاب تأييد القروي سوى حزب الأمل، الذي اعتبر برنامج سعيّد غامضا، ودعا لمساندة القروي من باب الانتصار لقضايا الحريات والإصلاح وحقوق المرأة وحرية الإعلام.

الواقفون على الحياد
وامتنعت حركة “تحيا تونس” عن دعم أي من المرشحين، نظرا لغموض مواقف سعيّد، حسب تعبيرها، والتبعات العدلية والقضائية التي تلاحق القروي، أما “مشروع تونس” فقد اختار أيضا ترك حرية التصويت لـ”المناضلين والمناضلات”، دون أن يعلن دعم مرشح بعينه.

المقاطعون
حزب العمال التونسي فضل من جهته مقاطعة الانتخابات، داعيا الناخبين وأنصاره إلى مقاطعة الانتخابات وعدم إضفاء الشرعية.

9 لقطات بارزة في مناظرة الليلة الأخيرة بسباق قرطاج

وصل قطار المناظرات الرئاسية بتونس إلى محطته الأخيرة بالمناظرة الرابعة من “الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار”، ليلة أمس الجمعة، بعد أن تم إجراء 3 مناظرات بين مترشحي المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في سبتمبر الماضي، وبعد انتهاء الجولة الأولى وإعلان النتائج النهائية بوصول قيس سعيّد، ونبيل القروي إلى الجولة الحاسمة، كان إجراء مناظرة بين مرشحي الجولة الثانية معلقا بالإفراج عن القروي.
وهذه أبرز اللقطات في المناظرة الأخيرة من سباق قصر قرطاج:

1- ظهور إعلامي أول للقروي بعد أكثر 50 من يوما خلف القضبان!
وبعد أكثر من 50 يوما داخل سجن المرناقية بتهم غسيل الأموال والتهرب الضريبي، ظهر نبيل القروي بعد يومين فقط من الإفراج عنه، كمناظر ضد المرشح قيس سعيّد، وغاب القروي عن المناظرة الأولى التي كان من المقرر لها 7 من سبتمبر، وتم رفض كافة الطرق لظهوره إعلاميا وهو قيد الحبس الاحتياطي.

2- لست في امتحان للقانون وجئت للحديث عن رؤيتي للمواطنين التونسيين!
في تقديمه لنفسه تحدث نبيل القروي “بأنه ليس بصدد امتحان للقانون للتحدث باللغة العربية الفصحي، وأنه رجل براغماتي يؤمن بالعملية فقط، وكل ما يشغله في هذه الليلة هو التفكير مع المواطن التونسي في حل مشكلاته اليومية”.

3- تجاوز الوقت المحدد للإجابة ومناقشة للمرشحين من مقدمي المناظرة!
تكرارًا ومرارًا تجاوز المرشحان الوقت المحدد للإجابة على السؤال (دقيقتين كما نصت قواعد المناظرة)، خاصة في المحور الثاني المتعلق بالسياسة الخارجية لتونس ومحور التعهدات الانتخابية، كذلك كان لافتا للنظر تدخل المذيعين مقدمي المناظرة للاستيضاح أثناء إجابة المرشحين وطرح أسئلة فرعية.

4- التطبيع مع الصهاينة.. موقف حاسم من سعيّد والقروي يوافق على تجريمه بحذر!
في السؤال الأول بمحور الشئون الخارجية كان “هل توافق على تجريم التطبيع مع إسرائيل؟ “تحفظ قيّس في إجابته على المصطلح، وقال إنه يفضل تسميته بالخيانة العظمى، وأن واجب الشعب التونسي هو التصدي لإسرائيل، والوقوف إلى جانب طموحات الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا مشكلة إطلاقا مع الديانة اليهودية ولكن من يحمل جواز سفر إسرائيلي لن يسمح له بدخول الأراضي التونسية حالة وصوله للرئاسة!
نبيل القروي كان موقفه أقل حسما؛ إذ قال إن الفلسطينيين هم أصحاب القرار في علاقتهم مع إسرائيل، وعن مواجهته بلقاء رجل أعمال وضابط سابق بالموساد، نفى القروي تماما معرفته بأن هذا الشخص يحمل الجنسية الإسرائيلية، وأنه قدم نفسه كرجل أعمال يعيش بكندا.
وأضاف أنه ليس دوره الكشف عن هوية وتاريخ القادمين لتونس وأنه دور للجهاز الأمني والاستخباراتي، ولكن وقبل انتهاء الوقت بثوان قليلة قدم إجابته النهائية بأنه يوافق على تجريم التطبيع مع إسرائيل!

5- الجميع ينفي وجود صفقة مع حركة النهضة!
تم مواجهة المرشحين بسؤال هل تم عقد اتفاق أو صفقة مع حركة النهضة؟ وكان رد سعيّد أنه لم يلتق بأحد من قيادات حركة النهضة طوال فترة الدعاية الانتخابية أو قبلها، وأكد أن دعمهم له في جولة الإعادة هو شأن يخصهم، لأنه لا يمكن أن يمنع أحدا من دعم مشروعه! مؤكدًا أنه مستقل وسيظل مستقلا.
وبسؤال القروي هل خروجه من السجن تم بصفقة مع النهضة؟
نفى القروي تماما وجود أي وفاق بينه وبين النهضة، وأنه ليس من مصلحتهم أن يقدموا الدعم له، لأن مشروعه وفكره يختلف عنهم تماما!

6- مكافحة الفساد وغسيل الأموال!
في ملف مكافحة الفساد وغسيل الأموال، أكد قيس سعيّد أن الرقابة تأتي من المواطن على أداء المسئولين، لأن النصوص القانونية موجودة ولكن وجودها دون تفعيل لا قيمة لها، وتظل حبرا على ورق!
اتفق القروي مع إجابة قيس سعيّد وقال: “لا بد من تفعيل النصوص القانونية، وأن الفساد هو أكبر المعوقات التي تقف بمسيرة تنمية تونس!

7- 99 ثانية!
الفقرة الأبرز بالمناظرات وهي في 99 ثانية، يكون مسموحا للمترشحين بتقديم وعودهم وتعهداتهم لـ99 يوما الأولى بقصر قرطاج.
القروي تحدث عن مبادرة تشمل جميع القوى والمنظمات السياسية لمقاومة الفقر، وأكد أن الاقتصاد سيكون له جزء الأولوية، عودة صادرات الفوسفات التونسية لسابق عهدها، بع دما انخفضت بسبب سياسات خاطئة للحكومات السابقة!
تحفظ قيس على مصطلح الوعود وفضل التسمية بالمقترحات، وأكد أن قضيته أن يكون رئيسا لكل التونسيين، متجاوزا أي انتماء حزبي، لأن القضية قضية وطن وشعب، وأكد أنه سيسعى بكل قوة لحمل الأمانة والمحافظة عليها، ولن يستثني أحدا من المحاسبة!

8- قيس سعيّد يستشهد بسينما يوسف شاهين!
في فترة تعقيبه بعد الأسئلة، تحدث قيس سعيّد مستشهدا بفيلم “العصفور” للمخرج العالمي يوسف شاهين، وشبه الشعب التونسي وطموحاته بالعصفور الذي انطلق ولن يعود للقفص!

9- الاستعداد لإجراء حوار مع التليفزيون التونسي بعد الفوز بمنصب الرئيس!
كان السؤال الأخير بالمناظرة عن استعداد المترشحين لإجراء حوار مع التلفزيون التونسي بعد المائة يوم الأولى من الوصول لمنصب الرئيس؟
قال القروي إنه مستعد تماما، كذلك كانت إجابة قيس سعيّد الذي أكد أنه مستعد للحديث والمكاشفة أمام التونسيين دون أن يعرف مسبقا المحاور التي ستتم عليها المقابلة التليفزيونية!
المصدر: الشروق أونلاين + وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • كمال

    رقم 26 , احسنت القول, فمعظم التوانسة يمقتون الجزائريين, وسوء المعاملة مثال واضح, اذهب الى منتدى الاخبار في موقع تونزياسات وستذهل لاحتقارهم للجزائريين

  • حسان سطيف

    (ويقول أنصار نبيل القروي، رجل الأعمال الذي يواجه........) عجبا واحد متهم بالفساد و ينصر الفقراء ربما كان ينصرهم من ماله الفاسد و ناجح في مهنته بالطبع ينجح لإنه يناصر نظام فاسد ة ’ و الآخر من قال أنه غير ناجح في مهنته و من قال أن دعم الإسلاميين له تهمة عجبا كيف يفكرون يناصرون الفاسد و يبتكرون له حجج و يعادون النضيف و يبتكرون له تهم.

  • شخص

    المهم هو موقف الرئيس الجزاءري القادم من تونس و ليس العكس. لأن التوانسة تفرعنوا في الفترة الأخيرة و أصبحنا كل يوم نسمع عن معاملة سيئة مع الجزائريين هنا و هناك حتى أصبحنا ننعت بالجوعى آكلي قوت التوانسة !

  • الوفي للحراك

    اتعظوا يا عرب ؟؟

  • Fares

    من تكون تونس حتى ننتضر رأيهم فينا؟؟؟ بلد صغير وفقير

  • Aziz

    لمن بدأ يشم عبق الحرية في بلدنا
    Scénario Tebboune VS Benflis

  • عبد الكريم

    حسب ما شهدناه في هذه المناظرة لقد أبان قيس سعيد على علو كعبه أمام القروي الذي بدى كأنه تلميذ أمام أستاذه.

  • محمد البجاوي

    تونس الشقيقة تلقّن درسا لا ينسى في صورالدّيمقراطية للجيران و العالم العربي ...شكرا لك

  • محمد☪Mohamed

    Libérer l'Algérie لأن libérer votre cerveau من أفكار FLN RND
    في جزائر نعيش في حلقة , بجدار عالي... ولمى يحاول واحد تسلق الجدار لكي يخرج من الحلقة وجدارها.
    ,FLN و باقي شعب الجاهل يسارع بإسقاط هذا الرجل أو المرأة من فوق الجدار إرجع إلى حقلة الجهل .
    القليل إستطاع الخروج في غفلت الناس الجهلاء بي أعجوبة أوبي حيلة أوصدفة وحثى الحظ.
    المهم خرج.
    libérer votre cerveau من تخلف وجهل وحسد وبغض وغيرة .....

  • محمد☪Mohamed

    ابوعمر متى
    Votre cerveau dispose d'un bouton "Supprimer" - Voici comment l'utiliser...
    FLN إستعمر le subconscient تاع كل الشعب في 60 سنة وجعلنا نركز على
    (une action qui a conservé une forme inférieure au milieu d'autres actions d'un niveau plus élevé )
    ?العربية ,الفرنسية تاع مستعمر ,أنجليزية لغة علم,المجاهدين,المجد وخلود ,أسماء المدن بالشهداء ,شوي ,قبايلي,عربي , كل هدا يأذي لشعب جاهل يقعد في حلقة دائرية?.
    وتركنا وحدة شعب واحد ,وتكنولوجية ,تطور ,تربية,البنية تحثية ,الدين الحقيقي تاع تدبر وإجتهاد والبحث,
    وهذا نموذج شعب قابل للتطور تتوفر في المقترب فقطلأنه إكتسبها في خارج .

  • محمد☪Mohamed

    حنا نتابهدل لو يثم نقل مناظرة أونقاط تاع المرشحين مباشرة عبر قنوات دولية ,لأنه مستوى ضعيف جذا.

  • عبدالله FreeThink

    لكن المشكل في تونس هو النظام البرلماني ، حيث حتى لو فاز "قيس سعيد" فإن دوره سيكون في الدفاع والخارجية ، لكن الداخل يكون للبرلمان ، وذلك مايعطي غريمه "نبيل القروي" أوراقا لأن حزبه هو ثاني حزب في البرلمان بعد النهضة ، حتى النهضة ليست بنفس توجه "قيس سعيد" ولا إنجازات لها ، لا أدري لماذا يتم إنتخابها ، وأحسن شيء لتونس أن يتم التخلي عن النظام البرلماني، بحيث تكون أكثر صلاحيات ل"قيس سعيد" كرئيس وإلا لاشيء سيتغير ، نبيل القروي يخدم رجال المال وله قنوات إعلامية تضلل لصالحه ، والنهضة لم تفعل الشيء الكثير من قبل، فكيف ستنجح؟..ربما ينجح الرئيس في جلب إستثمارات وإتفاقيات ، ويرسخ الأمن للسياحة.

  • عبدالله FreeThink

    قيس السعيد أفضل .

  • LOGIQUE

    برافوا للمشرفين على هذا البرنامج التلفزيوني.
    - الصحافي والصحافية كانوا في المستوى، لا يقاطعان المترشحان.
    - الأسئلة المطروحة كانت واضحة وهدافة.
    - الوقت كان مناسباً وكافياً للإجابة على السؤال.
    بالتوفيق، ويبقى على التونسيين أن يختاروا الرئيس المناسب.
    أتمنى من صحافيينا في الجزائر، أن يتعلموا ويكونوا في المستوى ولا يقاطعوا المجيب ولا يتدخلوا ولا ينحازوا. هذا ليس عيباً.

  • Ryad_DZ

    Moi la question que je me pose est pourquoi l Algerie ne veut rien faire contre le drainage des produits Algeriens avec le bonus du carburant essence et diesel les tunisiens font leurs courses en Algerie en plus le plein du reservoir on offre le lubrifiant et les tunisiens dans le proche futur vont exporter leurs produits agricoles et d autres vers l afrique en utilisant notre essence et diesel ainsi que nos routes et autoroutes et chemins de fer... et nous nous devons payer pour un stupide pipeline de gaz qui traverse la tunisie et en plus du gaz gratuit
    ce peuple radin avare et cupide

  • الشاوي الحر

    بغض النظر على اختلاف الرجلين في الاتجاه الا انه الذي اعجبني في التوانسة هو تحكمهم في لغة الشعب هم ايضا في شمال افريقيا لكنهم تكلمو لغة عربية يفهمها كل الشعب علما ان تونس منظومتها التربوية احسن بكثير من الفاسدين في الجزائر والدليل انهم شعب متحضر كل لافتاتهم او اغلبها مكتوب بعربية سليمة رغم انهم في شمال افريقيا ولهم العديد من اللهجات .... متى يصبح الجزائريين جدزائريين ومتحدين فقط في لغة واحدة لايصال رسائلهم للاقل شعبي مستوى ... بعض منفصمي الشخصية في الجزائر يخاطبون شعبهم بالفرنسية وكان الشعب يفهم هذه اللغة الغريبة عن الشعب والتي لا صلة له بها وبهذا نفهم الفرق يين الشعوب المتحضرة والشعوب التابعة

  • العربي المسلم

    “قيس سعيد” المترشح المستقل الوسطي هارب على هذا العلماني السارق مثله مثل علمانيي الجزائر هم شاطرين غير في السرقة والفساد ولا مستوى لهم وهم سبب دمار البلاد العربية والاسلامية “قيس سعيد” ثابت كل اجوبته قمة واتمنى ان تحذو الجزائر حذو تونس ويمر المترشحين امام الشعي لنعرف مستواهم ومشاريع الدولة التي يحملونها ... في الاخير اليوم الشعب التونسي عرف مستوى هذا العلماني الذي كان في السجن ... وهم كلهم نفس الاخلاق والمستوى وجوههم وجوه سجون فاسدين يشجعون الفساد السرقة والعمالة والدليل “قيس سعيد” اكد ان اذا اصبح رئيسا لن يكون تطبع مع الصهاينة بينما هذا العلماني لم يجب بصراحة وبدا غير صريح في جوابه.

  • ملاحظ

    في تونس دفع الطلبة بالأستاذ قيس سعيد للترشح و دعموه في الجزائر الطلبة يدعموا في الزيطوط و ربراب!فرق بين الكواسر وأصحاب الكيراتين

  • ابوعمر

    متى نصل الى مستواهم الراقي العالي في الديمقراطية...متى ينتهي كابوس الشمولية والرأي الواحد والتزوير والغش الذي مازال قائما في الجزائر رغم مرور أزيد من 57 سنة من الرأي الواحد والشمولية والطغيان والزعامة والأفلان والراندو والشرعية التاريخية..ألا لعنة الله على الشرعية الثورية....

  • benchikh

    "قصر قرطاج " "قصر المورادية" "قصر الاليزي " "قصر الكرملن" لكن القصور تبنى للملوك والسلاطين ولييست للانظمة التي تدعي الجمهورية الشعبية ????!!!!!!

  • مامون

    مبارك على اخوتنا التونسيين الرئيس المخضرم المطلع والخبير والحازم في محاربة شتى انواع الفساد الاداري والمالي والتنظيمي:قيس سعيد.

  • El jijeli tamazight

    OCCUPEZ VOUS DE VOS AFFAIRES ,C EST LES TUNISIENS QUI VONT VOTER ,OU ECHITTA C EST NATURE CHEZ VOUS ? EN PLUS LES TUNIENS N ONT PAS DEMANDER VOS AVIS .

  • عبدو

    إنسان مدرس جامعة قاري, فاهم متعلم في مواجهة سارق, راشي, مرتشي في مناظرة. باين من الفائز. كأنك تحط محمد علي كلاي ونانسي عجرم في مباراة ملاكمة.

  • Eldjzair

    Est ce que nous dirigeants peivent pas apprendre de nous voisins tunisiens. C est honteux que la Tunisie nous a dépassé alors que nous on etait en transition démocratique avant eux. . J espère que notre cher armée populaire s eloigne de la politique

  • chaoui

    وتم تداول هذه المناظرة الفريدة في العالم العربي

  • ملاحظ

    قيس السعيد في مناظرة على المباشر يقول بمنتهى الصراحة بأنه سوف يمنع اي يهودي يحمل جواز سفر اسرائيلي بدخولة تونس ويجرم التطبيع مع اسرائيل وسوف يصدر قانون يجرم ذلك ووصف التطبيع بالخيانة العظمة .......اما نبيل قروي قال فلا حرج ان نطبع مع اسرائيل تحت ظل علاقة الحكومة الفلسطينية مع اسرائيل ......بصراحة مستوى قيس سعيد بعيد كل البعد عن نبيل قروي ....يا شعب تونسي الشقيق...اختروا من يشرفكم لا من يخونكم

  • ملاحظ

    نسأل الله أن يولي على تونس وجزائر خيارها و أن يصلح البلاد و العباد و أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا

  • fethi

    يا جماعة الخير ,جميعنا رأينا هذه المناضرة و رأينا عين الرئ الفرق الشاسع بينهما و يتضح لنا جلينا بأن شخصية قيس سعيد لأقوى بكثير من هذا العميل القروي و الذي اتضح لنا بالشخصية المهزوزة و ليست له اي دراية بالسياسة و لا حتى فن الكلام حتى الاسئلة التي طرحت عليه لم يفهمها و بدل أن يرد باللغة العربية كما ينبغي و التي لم يستطيع تريبتها بل بدأ بالترقيع بين اللهجة و الفرنسة و قد إتضحت لنا جليا بأنه ضعيف و لا يصلح حتى لقيادة نادي رياضي صغير فكيف له أن يقود البلاد و العباد و إنه لخطرعلى تونس كما إنني لأراه السيسي الثاني لتونس فإحذروا منه يا أهل الزيتونة و إحبسوا هذا العميل