هزائم العار تتواصل.. اواسط الخضر يعودون برباعية من مصر
إنهزم منتخب الأواسط أمام نظيره المصري أول أمس الأحد بملعب المقاولون العرب لحساب مباراة الذهاب من إقصائيات كأس أمم إفريقيا بنتيجة 4-0 وفقد الأمل في التأهل إلا إذا حدثت المعجزة في لقاء العودة.العربي. م
تأكد مرة أخرى أن العمل الذي تقوم به الفاف على مستوى الفئات الصغرى لا يؤدي إلا نحو حصد المزيد من النتائج الكارثية، لكن الأدهى والأمر أن تمر هذه النتائج دون حساب أو عقاب أو حتى مراجعة للنفس.
قبل أيام قصفتنا موريتانيا بالثقيل وهي التي كانت لا تملك حتى أسلحة الدفاع عن النفس، وجاء الدور على الفراعنة الذين ثأروا لسيداتهم بعد يوم واحد فقط ولسان حالهم يقول إن الرجال قوامون على النساء، لكن الحال عندنا يختلف بعض الشيء، وإلا كيف نفسر عجز الشباب برغم الإمكانيات المتوفرة وتفوق السيدات رغم الحڤرة الممارسة في حقهم على كل المستويات.
نعود لنكتب مرة أخرى عن التواطؤ المفضوح بين رؤساء الأندية والمسيرين في الفاف والوصاية الهادف إلى قبر كل محاولة جادة للتكوين السليم والمنهجي والاتفاق على تلميع الصورة بالشكل الذي يؤدي إلى الهاوية مع سبق الإصرار والترصد.
لم يعد الوقت مناسبا للبكاء والعويل، ولم يعد مناسبا إعلان طقوس الحزن، لأن ما يحدث في لبنان إستحوذ على العقول والقلوب، ومع ذلك ترك مكانا للمجازر الكروية التي تحدث لمنتخباتنا أمام صمت مطبق للسلطات التي لم تكتف بلعب دور المتفرج على مسلسل العدوان على لبنان، بل تتقمص نفس الدور في دراما الكرة الجزائرية.