-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التماس 10 سنوات سجنا في حق أفرادها بالعاصمة

هكذا احتالت عصابة على مواطنين ببيع سكنات تساهميّة وهميّة!

هكذا احتالت عصابة على مواطنين ببيع سكنات تساهميّة وهميّة!
ح.م

فتحت أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في العاصمة الثلاثاء ملفا قضائيا يخص كهلا في العقد الخامس من العمر، يدعى ” م، ي “، صاحب وكالة للسياحة والأسفار، استغل اسم ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي في الاحتيال والنصب على عدد كبير من المواطنين، الذين سلبهم الملايير، مقابل استفادتهم من سكنات وهمية بصيغة التساهمي بضواحي العاصمة، عن طريق تسليمهم وصولات بالدفع مزورة بعد صب الأموال في حساب الديوان.

المتهم وحسب ما ورد في الجلسة العلنية أمس، كان ينشط في إطار عصابة منظمة يقودها شقيقه، تتكون من عشرة أشخاص، من بينهم لاعب سابق في اتحاد العاصمة، وصاحب وكالة كراء للسيارات ذكر اسمه في القضية من قبل أحد الضحايا، كما تضمن الملف أن المتهمين  أسسوا ” إدارة موازية” لتزوير الوثائق الخاصة بإجراءات الدفع عن طريق البنك، من اجل الاحتيال على عشرات المواطنين الراغبين في الحصول على سكنات تساهمية.

 وهي الوقائع التي انطلقت من شكوى ضحية من وهران، وتعلق الأمر بصاحب شركة تنشط في ميدان الأشغال النفطية، تقدم بها أمام فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر، تفيد تعرضه  لعملية احتيالية من قبل المدعو  “م. ي” ، وشخص آخر  تحصلا منه على مبلغ قارب 4 ملايير سنتيم، مقابل مساعدته في شراء “فيلا” بمنطقة سطاولي، غير انه اكتشف بعد استكمال الإجراءات والوثائق المطلوبة  أنها غير موجودة أصلا.

 واستغلالا للمعلومات التي وردت بالشكوى باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها المكثفة، ليتضح وجود عشرات الضحايا،  أكد البعض منهم أن المتهم أوهمهم بشرائه  مجموعة سكنات من ديوان الترقية والتسيير العقاري بحسين داي، وأنه المفوض بعمليات البيع والشراء التي تتم عن طريق مكتب الأعمال  الخاص به، مقابل دفع الأقساط وتسليهم أوامر بالدفع تبيّن أنها مزورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Azize

    Un honte c'est homme ils se permette prendre ce que les appartient pas et après il se dise qu'ils sont musulmans tout le monde se mette à l'arnaque un commerce de nous jour et halal que dieu les puni