-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لاعبو الكناري رفعوا التحدي في رمضان وواجهوا الصعوبات بنجاح

هكذا تألقت الشبيبة في شهر الصيام ومنحت الجزائر 3 تتويجات إفريقية

صالح سعودي
  • 776
  • 0
هكذا تألقت الشبيبة في شهر الصيام ومنحت الجزائر 3 تتويجات إفريقية
أرشيف

عرف شهر الصيام بروزا لافتا لعدة أندية جزائرية خطفت الأضواء وحققت إنجازات مهمة في سهرات كروية رمضانية لازالت في الذاكرة، وفي مقدمة ذلك شبيبة القبائل التي توجت بكأس “الكاف” 3 مرات متتالية في الشهر الكريم، ما جعل أبناء الكناري يبعثون الفرحة وسط الجمهور الجزائري في ظروف صعبة، وفي أجواء رمضانية مميزة.

توجد شبيبة القبائل في صدارة الأندية الجزائرية التي تألقت إفريقيا في شهر رمضان الكريم، والبداية كانت عام 2000 حين توجت لأول مرة بلقب كأس “الكاف” على حساب النادي الإسماعيلي المصري، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل هدف لمثله، ووقع هدف الشبيبة لوناس بن دحمان بقذفة صاروخية، وفي سهرة رمضانية حضرها جمهور غفير في ملعب 5 جويلية، توج أبناء جرجرة أبطالا لإفريقيا في هذه المنافسة رغم انتهاء مجريات التسعين دقيقة بالتعادل الأبيض. وكررت الشبيبة نفس السيناريو في العام الموالي أمام النجم الساحلي، وانتهى لقاء الذهاب بخسارة “الكناري” بنتيجة (2-1)، وسجل الهدف الوحيد حكيم بوبريط، وجرى لقاء الإياب فوق ميدان ملعب 5 جويلية في سهرة رمضانية مميزة عرفت التتويج الثاني على التوالي بلقب كأس “الكاف”، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله المدافع دريوش، وواصلت الشبيبة رحلة التتويج للمرة الثالثة على التوالي في النهائي الذي جمعها بنادي تونير ياوندي الكاميروني سنة 2002، حيث فاز “الكناري” في لقاء الذهاب الذي جرى في ملعب 5 جويلية برباعية كاملة وقعها برقيقة (هدفان)، ياسين أمعوش ودريوش، وحاول مسيرو ياوندي التأثير على مجريات لقاء العودة الذي برمج في الظهيرة، وتحت درجة حرارة عالية، ما استدعى ضرورة الإفطار بعد الأخذ بإحدى الفتاوي، وقد نجحت الشبيبة في إنهاء اللقاء بخسارة على وقع هدف لصفر، ما سمح بضمان التتويج الإفريقي الثالث والاحتفاظ بكأس “الكاف” نهائيا.

ويملك الحارس الدولي الأسبق لمين بوغرارة ذكريات مهمة مع شبيبة القبائل، من خلال تتويجه ب 3 كؤوس افريقية متتالية مطلع الألفية في هذا الشهر الكريم، حيث يقول بوغرارة في هذا الجانب “نلت 3 كؤوس إفريقية مع شبيبة القبائل في أجواء رمضانية خالصة أمام نادي الإسماعيلي المصري والنجم الساحلي وتونار ياوندي، وقد كان لها طعم خاص، خاصة أنها جرت في أجواء رمضانية بهيجة”. وأضاف ابن عين مليلة قائلا “الجمهور كان إلى جانبنا، حيث أن مدرجات ملعب 5 جويلية امتلأت عن آخرها في إنجاز مميز إن لم أقل غير مسبوق، وقد تزامنت كل كأس مع ظروف وطموحات معينة، فالكأس الأولى أمام نادي الإسماعيلي المصري أهديناها لروح الفقيد قاسمي، أما الكأس الثانية ضد النجم الساحلي فقد كانت تضامنا مع ضحايا فيضانات باب الوادي، والكأس الثالثة أمام تونار ياوندي فقد كانت فرصة لمواصلة التأكيد، والفوز بها بصفة نهائية”.

من جانب آخر، وصف المدافع السابق زافور إنجازات شبيبة القبائل القارية في أجواء رمضانية بالمميزة، بدليل الحصول على 3 كؤوس إفريقية بصفة متتالية، مؤكدا أن الشبيبة كانت تتصف بالأجواء العائلية والحميمية، مضيفا بالقول “رغم تغيير المدربين في كل موسم، إلا أن تشكيلة الشبيبة حافظت على استقرارها من ناحية اللاعبين والإدارة، ما مكننا من مواصلة الحفاظ على سلسلة النتائج الايجابية، وبعث الفرحة وسط الجزائريين، من خلال إهدائهم 3 كؤوس إفريقية متتالية في أجواء رمضانية مميزة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!