هكذا تسببت حسناء بريطانية بأزمات خطيرة للاعبين مشهورين!

كشفت صحيفة إندبندنت أن حسناء بريطانية، من نجمات السوشيال ميديا تسبّبت في أزمات خطيرة للاعبين مشهورين بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وبحسب الصحيفة البريطانية فقد أقرت إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي بمطاردتها وإزعاجها لبعض نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أن قطع لاعب نادي تشلسي، ماسون ماونت، علاقته بها.
واعترفت التيك توكر، أورلا ميليسا سلون (21 عاما)، أمام إحدى محاكم لندن بأنها لاحقت ماونت (24 عاما)، وزميله السابق بيلي جيلمور (21 عاما)، بالإضافة إلى مضايقة نجم “البلوز”، بن تشيلويل (26 عاما).
وقالت سلون إنها أقامت علاقة مع ماونت، الذي خضع لعملية جراحية لإصابة في الحوض الشهر الماضي، بعد أن التقيا في حفل في منزل صديقه تشيلويل في نوفمبر من العام 2020.
وأوضح المدعي العام، جيسون سيتال، أن العلاقة استمرت نحو ستة أشهر قبل أن يقدم ماونت على إنهائها، بحسب صحيفة “إندبندنت”.
وتابع أن الآنسة سلون اعتادت بعد ذلك على إمطار ماونت بسيل من الرسائل الإلكترونية ورسائل الهائف، وقد رفضت طلبه بالتوقف عن ذلك إلى أن حجب رقمها.
وأضاف: “ثم بدأ (ماونت) بعد ذلك في تلقي رسائل من أرقام جديدة، وفي كل مرة يقوم فيها بحظر رقم تصله رسائل جديدة من رقم آخر مختلف”.
وبحسب الإدعاء فإن سلون قد استخدمت 21 رقما لإمطار ماونت بالرسائل وبعضها تضمن صورا مفبركة تجمعه مع نساء آخريات.
وفي إحدى الرسائل التي جرى إرسالها عبر تطبيق إنستغرام من اسم مستعار” “Devil Baby”، قالت سلون: “يمكنني أن أتغير في أي وقت، لذا دعني أعتذر وأضع الأمور في نصابها”.
وشدد المدعي العام على أن ماونت كان “قلقا من أن يكون لديها هوس أو تعلق به ولم يكن يعرف ماذا يمكن أن تفعل”.
وأفاد ماونت في بيان بأن “سلون تعرف تقريبا أين أعيش وأين أتدرب.. أنا قلق فهي قد تحضر شخصيا إلى مركز التدريب الخاص بي”.
واطلعت المحكمة أيضا على رسائل أخرى كانت موجهة للاعبي كرة القدم وبعض أصدقائهم وأفراد أسرهم.
من جانبه، قال لاعب خط وسط منتحب اسكتلندا، بيلي جيلمور، إن تلك الفتاة لديها “سلوك غير متزن”، وأن رسائلها كان لها “تأثير سلبي كبير” على حياته.
وأضاف: “لم أتمكن من النوم واضطررت إلى تناول أقراص منومة.. وما فعلته معي كان له تأثير سلبي على أدائي وحياتي المهنية”.
وذكر جيلمور في شهادته أمام المحكمة أنه تبادل بعض الرسائل مع سلون قبل أن يخبرها بعدم رغبته في التواصل معها، موضحا بأنه لم يعد يعرف من يمكنه الوثوق به لأن بعض المعلومات لا يعرفها إلا المقربون منه.
وأقرت المتهمة بأنها مذنبة في التسبب في “محنة خطيرة” من خلال مطاردة جيلمور بين 10 سبتمبر و28 أكتوبر من العام الماضي، كما اعترفت بمطاردة ماونت بين 19 جوان و28 أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى التسبب في مضايقات لتشيلويل بين 20 أكتوبر و29 أكتوبر 2022.
وأجلت القاضية، نيتا مينهاس، النطق بالحكم إلى 20 جوان بانتظار انتهاء التحقيقات وإعداد مزيد من التقارير بشأن قضية جيلمور.