-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبناء بلماضي مطالبون بتفادي الاستفزازات في النهائي

هكذا تفادى “الخضر” سيناريو كوجيا في نصف النهائي أمام نيجيريا

صالح سعودي
  • 2267
  • 1
هكذا تفادى “الخضر” سيناريو كوجيا في نصف النهائي أمام نيجيريا
ح.م

إذا كان تركيز العناصر الوطنية منصبا على النهائي أمام المنتخب السنغالي، إلا أن بعض مخلفات مباراة الدور ربع النهائي أمام نيجيريا لا تزال تثير بعض ردود الأفعال، بناء على ممارسات الحكم الملغاشي غاساما  الذي تعمد استفزاز رفقاء قديورة في أغلب فترات اللقاء، من خلال توبيخهم وإنذارهم شفويا في كل خطأ يعلن عنه، ناهيك عن إشهاره ل 3 إنذارات في وجه زملاء بونجاح، في سيناريو أعاد الأذهان ما حدث في نصف نهائي “كان 2010” أمام مصر بقيادة الحكم البنيني كوفي كوجيا.

أعطت العناصر الوطنية العديد من الدروس فوق الميدان، بشكل يعكس أحقيتها في المشوار النوعي الذي حققته لحد الآن، وعلاوة على الأرقام المميزة التي تعكس نوعية المسيرة، من حيث المردود المقدم وعدد الأهداف المسجلة، وكذا صمود الدفاع وبصمة الطاقم الفني والبروز الفردي والجماعي لزملاء محرز، فإنهم قدموا أيضا دروسا في الرزانة والتحكم في الأعصاب، حيث وقعوا في اختبار هام خلال مباراة نصف النهائي أمام المنتخب النيجيري، حين لجأ الحكم الملغاشي غاساما في كل مرة إلى نرفزة لاعبي “الخضر” بطرق مختلفة، بدليل أنه لا يكتفي عن إعلان أخطاء أو مخالفات، بل يذهب إلى حد الحديث بشكل مباشر مع أبناء بلماضي بغية استفزازهم وإخراجهم من المباراة، أو الزج بهم في تصرفات سلبية تكلفهم غاليا، وهو الأمر الذي ذهب إليه منذ البداية حين انذر قديورة شفويا بعبارات فيها الكثير من التوبيخ والعتاب، وهو نفس السلوك الذي قام به اتجاه لاعبين آخرين، على غرار بونجاح ومحرز وبلعمري وصولا إلى الحارس مبولحي الذي خرج عن صمته، ولم يتوان في التعبير عن احتجاجه من خرجات الحكم الملغاشي التي وصفها بغير المبررة، فيما ذهب بعض المتتبعين بان الحكم الملغاشي غاساما أراد التأثير سلبا على “الخضر” حتى يكرر السيناريو الذي قام به الحكم البنيني كوديا في نصف نهائي “كان 2010” الذي جمع المنتخب الوطني ضد نظيره المصري، حيث لعب كوجيا دورا هاما في استفزاز زملاء الحارس شاوشي، من ذلك إعلانه عن ركلة جزاء وصولا إلى إشهاره بطاقات صفراء وحمراء سمحت بقلب موازين المباراة لمصلحة المنتخب المصري الذي فاز برباعية.

والواضح حسب بعض النقاد والمتتبعين أن ما قام به الحكم الملغاشي في مباراة نصف النهائي أمام نيجيريا يعكس بأن التحكيم الإفريقي لا يزال محل تحفظ، مثلما يؤكد على تحلي العناصر الوطنية بالرزانة وعدم السقوط في فخ الاستفزاز، وفي السياق ذاته يتطلب على أبناء بلماضي أخذ العبرة مما حدث وهم الذي حققوا فوزا ميدانيا أهلهم للدور النهائي، مع توخي الحذر أمام المنتخب السنغالي، وبالصدفة فإن فعلة الحكم الملغاشي غاساما التي تبقى شبيهة نسبيا لما قام به البنيني كوفي كوجيا تزامن مع إشهار هذا الأخير إسلامه في جامع الأزهر بمصر، فهل هي التوبة على ما فات أم أن ما حدث في نصف نهائي “كان 2010” لم يضعه في الحسبان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • zinoo

    أولا الحكم ليس ملغاشي وانما غامبي ومباراة نيجيريا في النصف نهائي وليس الربع النهائي