-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القاضي يثور ضد "سذاجة وطمع المتهمين" ويحاصر "مايسترو" فضيحة الذهب:

هكذا تم تهريب الملايير تحت غطاء استيراد الذهب

نوارة باشوش
  • 5571
  • 0
هكذا تم تهريب الملايير تحت غطاء استيراد الذهب
ح.م

كشفت محاكمة “الذهب” في يومها الثالث، عن التلاعب الكبير و”البزنسة” في السجلات التجارية وما يليه من غياب تام للجهات المعنية المكلفة بالمتابعة الميدانية والتدقيق في المعلومات والبيانات المتعلقة بالسجلات التجارية، وكذا الشركات الناشطة في الجزائر والتدقيق في كل حساباتها بشكل دوري، مما سمح بالارتفاع الرهيب لظاهرة السجلات والشركات الوهمية التي يستغلها أصحابها لتهريب العملة الصعبة نحو الخارج أو التحايل على القانون باسم الاستيراد.
قاضي الفرع الثالث لدى القطب الاقتصادي والمالي، ثار ضد “سذاجة” وطمع المتهمين في اللهث وراء الثراء السريع من جهة، ومن جهة أخرى، ضد “المايسترو” المسجون عبد الرحمان الذي كان يصطاد ضحاياه باستغلال وضعيتهم الاجتماعية ويقوم باستخراج سجلات تجارية وكذا فتح حسابات بنكية بأسمائهم أيضا، على أن يقوموا بالإمضاء على وثائق مختلفة وفواتير مزيّفة يجهلون مضمونها مقابل مبالغ مالية يسلّمها لهم وبعدها يتم القيام بعمليات بنكية وهمية بغرض تبييض مصدر هذه الأموال والمجوهرات.

عبد الرحمان “المايسترو”.. متهم “ماشفش حاجة”
حاصر قاضي الفرع الثالث لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي “مايسترو” ملف حال المتهم “ج. عبد الرحمان” بوقائع جره لعدد كبير من المتهمين للمحاكمة التي جرت أطوارها أمس، بعدما تكفل بجميع الإجراءات اللازمة من اصطياد الضحايا إلى حصوله على بطاقة هويتهم مرورا بكراء المحل وفتح الحساب البنكي وصولا إلى استخراج سجلات تجارية لتجارة الذهب بالجملة…
القاضي: أنت متابع بجنح الغش الضريبي، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني، التزوير واستعمال المزوّر في محررات تجارية ومصرفية، وممارسة نشاطات تجارية تدليسية بتحرير فواتير وهمية ومزيّفة.
المتهم: أنكر هذه التهم جملة وتفصيلا سيدي الرئيس، هذه العملية اقترحها عليّ “ع. فريد” الذي كان يعمل بالوكالة الوطنية لتوزيع الذهب والمعادن النفيسة AGENOR بقسنطينة، وهو من أوصلني إلى هذه الشركة كوني أحوز على بطاقة حرفي في صناعة الحلي والمجوهرات.
القاضي: هل تملك محلا تجاريا؟
المتهم: نعم سيدي الرئيس منذ سنة 1989.
القاضي: لا تحدثني عن سنة 1989، فقط عن تعاملك مع “فريد”؟
المتهم: لا، عندما تعرفت على فريد لم يكن لديّ محل.
القاضي: كنت تقوم بعمليات فوترة وهمية، هذه العمليات وهمية، هل تعترف بهذه الأعمال؟ كم عدد العمليات التي قمت بها؟
المتهم: لا أعلم، لا أتذكر ربما في الشهر مرة.
القاضي: من كان يستفيد من هذه العمليات؟
المتهم: “معلاباليش ما شفت دراهم ما شفت ذهب”، أتوجّه إلى البنك أمضي ثم إلى أولاد فايت أمضي على فواتير “ونولي من حيث أتيت”.
القاضي: والمقابل كم؟
المتهم: أحيانا 9 ملايين سنتيم، أحيانا 10 ملايين.
القاضي: والباقي من أصحاب السجلات؟
المتهم: أنا أحضرت شخصين وكل واحد منّا أحضر أشخاصا آخرين “هذا يجيب هذا”… وبعدها نتوجّه إلى البنك.
القاضي يواجهه بتصريحاته أمام الضبطية القضائية ويتلو عليه مضمونه “أنت قلت أن فريد اقترح عليك جلب أشخاص مقابل مبالغ مالية”.
القاضي: ما هو الاتفاق الذي بينك وبين الأشخاص الذين أحضرتهم؟
المتهم: لم يكن هناك أي اتفاق، “فريد” طلب مني أشخاصا “يكونو ناس ملاح”.
يقاطعه القاضي وبتهكّم يقول له “ناس ملاح باش تخدمو خدمة ماشي مليحة”.
القاضي: من هو المستفيد من عمليات الفوترة الوهمية؟
المتهم: لا أعلم سيدي الرئيس، الذهب لم أشاهده.
القاضي: على سبيل المثال، شركة عندما تستورد بضاعة لابد من التصرف فيها وإيجاد زبائن.. هذه العملية أنت على علم بها؟
المتهم: نعم، سيدي الرئيس.
القاضي: إذن، من المستفيد من هذه العمليات التي قمتم بها؟
المتهم: صاحب الشركة.
القاضي: قمت بالإمضاء على 29 فاتورة لفائدة “وسام بيجو” بين 2019 و2022 هل تعترف أنها وهمية؟
المتهم: لا أعرف سيدي الرئيس، كنّا نمضي على الوثائق و”نروحو.. ما شفتش دراهم ما والوا”.
القاضي: كم من عملية قمت بها؟
المتهم: لا أعرف سيدي الرئيس.
القاضي: جميع أصحاب السجلات التجارية أجمعوا على أنك من كنت تقوم باستخراج السجلات التجارية؟
المتهم: لا “ماكانش منها”.
القاضي: خلال التحقيق، تحدثت فعلا عن “فريد” وقلت إن عمولتك تراوحت بين 10 ملايين إلى 30 مليون سنتيم، وأنه اقترح عليك إنشاء سجل تجاري وطلب منك إحضار أشخاص من معارفك، وذكرت العديد من الأشخاص وليس شخصين فقط.
المتهم: لا، هذا غير صحيح.
القاضي: هل تعرف “ش. حسين”؟
المتهم: نعم أعرفه.. وكل ولاية قسنطينة تعرفه هو سمسار.
القاضي: من كان يحضر عقود الإيجار الصورية؟
المتهم: “حسين” هو من أوصلنا إلى هذا الشخص.
القاضي: عندما توفي “فريد”، كيف واصلتم العمل؟
المتهم: بنفس الطريقة.
القاضي: من فتح لك حساب زيغود يوسف؟
المتهم: إدارة شركة “وسام بيجو”.
القاضي: هل تعرف المتهم “م. كريم” صاحب شركة “وسام بيجو”؟
المتهم: لا أعرفه ولا تربطني به أي علاقة معه، سيدي الرئيس.
القاضي: وماذا عن شركةEURL THE BEST IN GOLD الكائن مقرها بولاية باتنة؟
المتهم: لم أعمل فيها، انأ بدأت مع شركة “وسام بيجو” وبقيت معهم.
القاضي: تم ضخ أموال في حسابك البنكي، بعدها تتم عملية التحويل، هذه الأموال هي ملك من؟
المتهم: لا أعلم، كنا ننتظر أمام البنك وفي حدود الساعة الثالثة مساء يتصل “كمال” ندخل إلى البنك للإمضاء ونغادر، نتوجّه سويا إلى الشركة بأولاد فايت، نمضي ونغادر.

اللّعب على الوتر الحسّاس… والقاضي يحاصر المتهمين
وكان القاضي قد واصل الخميس والأحد استجواب أصحاب السجلات التجارية لتجارة الذهب بالجملة، الذين لبسوا جميع ثوب “الضحية” وحاولوا تبرير أفعالهم الإجرامية مع أن الدلائل والقرائن تؤكد أنهم قاموا بتحويل الملايير من الدينار إلى حساب أصحاب الشركات التي تنشط في تجارة الذهب مقابل عمولات مالية لا تقل عن 30 مليون سنتيم عن كل عملية.
القاضي يستجوب المتهم “ص. محمد مهدي”.
القاضي: أنت متابع بجنح الغش الضريبي، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني، التزوير واستعمال المزوّر في محررات تجارية ومصرفية وممارسة نشاطات تجارية تدليسية بتحرير فواتير وهمية ومزيّفة هل تعترف أم تنكر؟
المتهم: أنكر هذه التهم.
القاضي: ما علاقتك بالمدعو “ج. عبد الرحمان”.
المتهم: تعرفت على عبد الرحمان سنة 2023 بمدينة قسنطينة في أحد المقاهي وعندما علم أنني عاطل عن العمل، إقترح عليّ تكوين ملف من أجل استخراج بطاقة حرفي لممارسة نشاط صناعة المجوهرات.
القاضي: ما هو الاتفاق الذي جرى بينك وبين “ج .عبد الرحمان”؟
المتهم: بعد أن وافقت على طلب عبد الرحمان وسلّمت له الوثائق المطلوبة، قام بجميع الإجراءات وفعلا سلّم لي بطاقة الحرفي، وقال لي: “سأفتح لك محلا وتخدم فيه”.
القاضي: بعدها؟
المتهم: قالي لي أحضر لي بطاقة هويتك وسأقوم باستخراج سجل تجاري باسمك لممارسة نشاط تجارة الذهب بالجملة.
القاضي يقاطعه: يعني تاجر الذهب بالجملة وأنت عاطل عن العمل؟
القاضي: لماذا تصمت؟
المتهم: سيدي الرئيس، عبد الرحمان استغلني ولا حول ولا قوة إلا بالله.
القاضي: وماذا عن حساباتك البنكية؟
المتهم: اتصل بي عبد الرحمان وتنقلت معه إلى العاصمة حيث قام بفتح حساب بنكي بوكالة زيغود يوسف التابعة للبنك الوطني الجزائري.
القاضي: أنت أمضيت على 8 فواتير بقيمة مالية تقدّر بـ157 دينار، مقابل ماذا؟
المتهم: سيدي الرئيس، أنا توجهت إلى البنك مع عبد الرحمان حوالي مرتين أو ثلاث مرات وأمضيت على فواتير أجهل موضوعها أو سببها وتلقيت مرة 15 مليون سنتيم ومرة 7 ملايين سنتيم ومرة أخرى 8 ملايين سنتيم.
القاضي: وماذا عن تنقلك إلى باتنة ؟
المتهم: انتقلت مرة واحدة فقط.. سيدي الرئيس أنا لم أكن أعلم بتحويل مبالغ مالية معتبرة لحساب شركة “وسام بيجو”.

عبد الرحمان ذبحني من الوريد إلى الوريد
حاولت المتهمة “ب. وهيبة” استعطاف هيئة محكمة القطب، عبر البكاء لتبرير فعلها الإجرامي، وكانت تردد عبارات “سيدي الرئيس أنا مريضة وعندي فشل كلوي، وعندي 3 أولاد وليس لي مدخول وراني نعيش برحمة ربي”، إلا أن القاضي ورغم أنه تعامل معها بكل لطف كـ”امرأة” إلا أنه لم ينس الوقائع الخطيرة المتابعة فيها المتهمة.
القاضي: أنت متابعة بجنح الغش الضريبي، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية ومصرفية، ممارسة نشاطات تجارية تدليسية بتحرير فواتير وهمية ومزيفة بماذا تردين؟
المتهمة: أنكرها تماما سيدي الرئيس.
القاضي: ماهي علاقتك بـ”ج. عبد الرحمان” وكيف تعرفت عليه؟
المتهمة: سيدي الرئيس أنا كما قلت لك عندي فشل كلوي، و”حباب ربي” جمعوا لي مبلغ 50 مليون سنتيم لإجراء العملية وخلال شهر فيفري من سنة 2022 تعرفت على عبد الرحمان بولاية عنابة عندما كنت بصدد التوجه إلى دولة تونس للعلاج وإجراء عملية جراحية فصادفته عند ركوبي على متن سيارة الأجرة التي نقلتنا إلى تونس وفي الطريق تبادلنا أطراف الحديث وسألني عن مهنتي، فأجبته أنني عاطلة عن العمل وأن ظروفي المادية جد قاسية، كما أخبرته بمرض ابني، وهنا وعدني بمساعدتي وأعطاني رقمه الهاتفي.
وواصلت المتهمة تصريحاتها قائلة “بعد 3 أشهر اتصلت به وقلت له “يا عبد الرحمان خويا لوجه ربي حوسلي على خدمة حلايلية نوكّل بها ولادي راني في حالة يرثى لها”….
وهيبة تذرف دموعا وتتنهد وبصوت مرتفع تقول “سيدي الرئيس، أنا مطلقة، عندي 3 أولاد أحدهم يعاني من مرض التوحد.. ماعنديش مدخول وراني نعيش برحمة ربي.. والله على ما أقول شهيد”.
القاضي: واصلي
المتهمة: عندما اتصلت بعبد الرحمان قال لي أعطي لي نسخة من بطاقة التعريف وأنا سأتكفل بكل شيء كما قالي لي “ديري دار لولادك”، وبعد أن طمأنني أن هذا العمل ليس مخالفا للقانون ولا توجد أي مشاكل، حيث التقينا بعدها بمدينة عنابة، أين سلمته نسخة من بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بي وكذا نسخة من شهادة ميلادي وهذا حتى يتسنى له استخراج نسخة من السجل التجاري باسمي لممارسة نشاط تجارة الذهب بالجملة.
وأردفت المتهمة قائلة “كوني لا أحوز مستوى دراسيا ولا أفقه شيئا في هذه الأمور، صدقت وعوده وفعلا تحصلت على السجل التجاري باسمي، كما فتحت حسابا بنكيا لدى البنك الوطني الجزائري، حيث قدمت حوالي أربع مرات إلى البنك طلبا من عبد الرحمان وقمت بالإمضاء على وثائق باللغة الفرنسية أجهل محتواها.
القاضي: وبعد أن تقومي بالإمضاء على الوثائق أين تتوجهين؟
المتهمة: سيدي الرئيس كان كمال وعمار يقومان بإحضار مبالغ مالية يتم حسابها داخل البنك ولكن أجهل قيمتها وكنت أسأل كل مرة عبد الرحمان عن سبب هذه العمليات إلا أنه كان يقوم بإهانتي، وبعدها كان ينقلني إلى الشركة الخاصة بصناعة الذهب الكائنة بمدينة أولاد فايت إلا أنني كنت أبقى بمركبة عبد الرحمان.
القاضي: لماذا لم تتصلي بوكيل الجمهورية، أو الشرطة أو الدرك للتبليغ عن هذه التصرفات، أنت ماكثة بالبيت وليس لك مدخول وبين ليلة وضحاها تصبحين تاجرة بالجملة للذهب؟
المتهمة: لا أعرف سيدي الرئيس.. عبد الرحمان ذبحني من الوريد إلى الوريد.
القاضي: تفوق المبالغ المالية التي حوّلت من حسابك إلى حساب شركة “وسام بيجو” 150 مليار سنتيم، ما هي المبالغ المالية التي تلقيتها مقابل ذلك؟
المتهمة: تسلمت مبلغ قيمته 10 ملايين سنتيم كدفعة أولى وكذا مبلغ 17 مليون سنتيم كدفعة ثانية ومبلغ 5 ملايين سنتيم كدفعة ثالثة من عند عبد الرحمان نقدا ..
المتهمة تبكي مجددا وتردد “سيدي الرئيس والله مالقيت واش ناكل بعت التلفزيون بـ700 ألف حتى أتمكن من القدوم إلى المحاكمة .. عبد الرحمان استغل وضعيتي الاجتماعية المزرية، كما أنني لم لأستلم أي بضاعة من مادة الذهب ولست على علم بعمليات إيداع مبالغ مالية وهمية معتبرة في حسابات شركة “وسام بيجو”.

هيئة المحكمة تستجوب المتهمة “ب. رانية”
القاضي: أنت متابعة بجنح الغش الضريبي، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية ومصرفية، ممارسة نشاطات تجارية تدليسية بتحرير فواتير وهمية ومزيفة هل تعترفين أم تنكرين؟
المتهمة: لا… أنكر جميع التهم المنسوبة لي.
القاضي: ما هي علاقتك بـ”ج. عبد الرحمان”؟
المتهمة: سيدي الرئيس أنا مطلقة وماكثة بالبيت ولدي ثلاثة أبناء، كما أنني أعاني من مرض مزمن في الكلى وليس لدي أي علم بشؤون التجارة وقد تعرفت على عبد الرحمان بحكم أنني اشتريت مركبة من عنده من نوع بيجو 407 سنة السير 2005 ودراجة نارية وهذا في سنة 2021، بمبلغ إجمالي بقيمة نحو 170 مليون سنتيم، وقد تحصلت عليه كنصيبي من ميراث والدي رحمه الله والذي كان مجاهدا.
القاضي: وكيف دخلت تجارة الذهب؟
المتهمة: عبد الرحمان قام بتوجيهي إلى مختلف الإدارات العمومية قصد استخراج السجل التجاري لممارسة نشاط صناعة المجوهرات، حيث أوهمني أن ذلك يعد في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب، وأكد لي أن هذه الإجراءات قانونية، بعد ما علم بوضعيتي الاجتماعية والمادية المزرية.
القاضي: وماذا عن الحساب البنكي الذي تم فتحه باسمك؟
المتهمة: صحيح سيدي الرئيس، عبد الرحمان طلب مني فتح حساب بنكي باسمي على مستوى بنك السلام بوكالة عين مليلة قصد إيداع مبالغ مالية بمناسبة نشاطي هذا وفي ظني أن الأمر عادي.
القاضي: ما هي قيمة المبالغ المالية التي تلقيتها مقابل العمليات التي قمت بها؟
المتهمة: عبد الرحمان سلّم لي مبلغا ماليا بقيمة 10 ملايين سنتيم كدفعة أولى وبعد أسبوع سلم لي مبلغ 12 ألف دج كدفعة ثانية، بغرض إيداعها في حسابي المفتوح لدى بنك السلام، كما اصطحبني حوالي ثلاث مرات إلى البنك الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة، قصد الإمضاء على وثائق محاسبية لكن أجهل محتواها.
القاضي: هل كنت تعلمين أن هذه الوثائق تتعلق بتحويل الأموال إلى حساب شركة “وسام بيجو”؟
المتهمة: لا سيدي الرئيس أقسم بالله “ما نعرف كامل” أنها تتعلق بتحويل مبالغ مالية معتبرة في حسابات مسير شركة الوسام للمجوهرات وهي الوقائع التي علمت بها عند استدعائي وسماعي من طرف عناصر الشرطة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!