-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوثائقي "اليد الحمراء: الجرائم المخفية"

هكذا تورطت المخابرات الفرنسية في اغتيالات الثورة

الشروق أونلاين
  • 2623
  • 5
هكذا تورطت المخابرات الفرنسية في اغتيالات الثورة
ح.م

قدم الفيلم الوثائقي “اليد الحمراء: الجرائم المخفية”، لفايز كمال، حقائق عن جرائم الاغتيالات التي ارتكبتها “المنظمة” الفرنسية “اليد الحمراء” بفرنسا وبعض بلدان أوروبا الغربية في حق مناضلي جبهة التحرير الوطني ومتعاطفين مع القضية الجزائرية من الأوروبيين.

ويقدم العمل الذي عرض بالعاصمة خلال 72 دقيقة، مادة تاريخية ثرية حول التاريخ الدموي لهذه المنظمة الاجرامية التابعة لجهاز المخابرات الفرنسي آنذاك (جهاز التوثيق الخارجي والاستخبارات المضادة/ سداك) وهذا عبر شهادات عدد من المناضلين الجزائريين والمتعاطفين الأوروبيين مع الثورة الجزائرية على غرار دحو ولد قابلية رئيس جمعية قدماء “المالغ” وعمر بوداود من المكتب الفيدرالي لجبهة التحرير بفرنسا ومؤرخين كالأكاديمي دحو جربال والمؤرخ الفرنسي جيل مونسيرون والكاتب والصحفي الاستقصائي الفرنسي فانسون نوزيل.

وقد عاد هذا الوثائقي إلى بعض جرائم المنظمة مثل جريمة اغتيال المحامي الجزائري أمقران ولد عودية وتاجر السلاح الألماني أوتو شلويتر.
وخلال الشهادات التي جاءت في الفيلم أجمع الكل أن منظمة “اليد الحمراء” تقف خلفها المخابرات الفرنسية مثلما ذهب إلى ذلك جيل مونسيرون الذي وصف هذه العمليات ب”جرائم دولة” نظرا لأن المخابرات “لها طابع رسمي وتطبّق أوامر عليا” حيث كشف المتحدث أن “الوزير الأول الفرنسي ميشال دوبري هو الذي أعطى أوامر تنفيذ هذه الجرائم تحت قيادة شارل ديغول”.

ق.ث

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • حميميو

    و من كان يقتل الجزائريين هنا بالجزائر بعد الثورة و كانوا في نفس الوقت يتربعون على الكرسي

  • الخلاط الجلاط

    اعطيكم قاعدة لاتسألوا أحدا بعدها: كل جريمة لم يكشف فاعلها اعلموا أن وراءها:حاميها حراميها

  • عمر

    احكونا ايظا عن تصفية بعض المجاهدين لبعضهم البعض. و احكونا من بيع الأبطال لفرنسا

  • RHU

    مازالها اليد الحمراء تعمل وظيفتها.....فقط تبدل اسمها الى حملة اليد البيضاء.........و مازالت تتغطرس و تقتل و تتفرعن

  • 7

    لماذا لم يتطرق لكيفية إدخال جنرالات فرنسا في حكم الجزائر و تنصيبهم . ديغول نفسه وضع مرسوما لتعويض المعمرين سنة 1957 و تم المصادقة عليه سنة 1959 فكيف لا يمكنه وضع الجنرالات . يمكن تحديدهم حسب درجة اضرارهم بالاقتصاد الجزائر ي بسبب فقر فرنسا و نسب السرقة منهم هؤلاء العصابة الحالية