-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محكمة الاحتلال منعته من التصريحات

هكذا واجه الشيخ رائد صلاح قرار تمديد حبسه الانفرادي ستة أشهر

الشروق أونلاين
  • 3110
  • 2

مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة)، الخميس، الحبس الانفرادي للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر لمدة ستة أشهر.

وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، لوكالة الأناضول للأنباء: “وافقت المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم على طلب سلطة السجون الإسرائيلية تمديد عزل (الحبس الانفرادي) الشيخ رائد صلاح لمدة ستة أشهر إضافية حيث ينهي هذا الشهر ستة أشهر من العزل”.

وأضاف “نحن لا نرى أي مبرر أو سند لتمديد عزل الشيخ رائد إلا أمر واحد وهو التعسف والانتقام، بسبب مواقفه وتحديداً فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى”.

وتابع المحامي زبارقة، الشيخ رائد منع من التصريح الإعلامي ولكنه واجه قرار المحكمة بابتسامة ساخرة وعندما خرج من قاعة المحكمة رفع سبابته وقال “عليكم بالثوابت”.

وأدان النائب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة طلب أبو عرار قرار المحكمة الإسرائيلية.

وقال أبو عرار في تصريح مكتوب: “إن تمديد السجن الانفرادي للشيخ رائد صلاح واعتقاله أصلاً هو سياسي وملاحقة سياسية لقادة مجتمعنا العربي في الداخل وتكميم للأفواه”.

وأضاف النائب أبو عرار “الاعتقال من أصله مرفوض ولن تخيفنا هذه الملاحقات البائسة”.

يذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمال) منتصف أوت الماضي، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بنداً تتضمن “التحريض”.

وكانت سلطات الاحتلال قد حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية.

وأفرجت عن الشيخ صلاح في 17 جانفي من عام 2016، بعد اعتقال دام ستعة أشهر، ولكنها فرضت قيوداً على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى، قبل أن تعيد اعتقاله.

تغريدة

تغريدة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • يوسف فلفلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله لو لا رجال أشاوس أمثال الشيخ المجاهد الرائد صلاح يدودون عن بيضة الأمة بالنفس والنفيس لفقدت هذه الأمة ما بقي لها من عزة منذ أمد بعيد ,والرائد صلاح واحد من جنود الله (وما يعلم جنود ربك إلا هو)هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا.واحد من هؤلاء الجنود الذين يمثلون الشريان الذي يضخ نسيم الحياة في نفوس الملايين من أبناء هذه الأمة الذين يتطلعون لغد مشرق يعود فيه الحكم لشريعة الإسلام الغراء والعزة والرفعة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وما ذلك على الله بعزيز.

  • محمد

    السلام عليكم اللهم ثبت اخواننا في فلسطين عامة وفي القدس خاصة نعم الرجل الشيخ رائد ياريت كل القادة والساسة مثله