-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتمادا على الثنائية الطبيعية والعلاجية.. جنوحات:

هكذا يتم تعزيز المناعة في فصل الشتاء

كريمة خلاص
  • 1484
  • 0
هكذا يتم تعزيز المناعة في فصل الشتاء
أرشيف
كمال جنوحات

تحرص غالبية العائلات الجزائرية على رفع وتقوية مناعة أفرادها، لاسيما الأطفال والمسنين في فترة التقلبات الجوية، باعتبارهم الأكثر تضررا من مختلف الأمراض التي قد تصيبهم جرّاء الفيروسات التي تنتقل عن طريق الهواء.
ويعتبر البروفيسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة ورئيس المخابر المركزية بمستشفى رويبة، في تصريح للشروق، أنّ تقوية المناعة أمر طبيعي لكن يجب أن يتم بطريقة علمية صحيحة تستند على محورين هامين هما عوامل طبيعية وأخرى علاجية.
وفصّل البروفيسور جنوحات في مسألة “الغذاء الذي يجب أن يكون متنوعا وغنيا بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي في الشتاء على رأسها فيتامين “سي”.. أهم فيتامين للجهاز المناعي ومقاومة العدوى والأمراض، وذلك لأنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، كما أنّ تناول أطعمة غنية بفيتامين “سي” يساعد على التعافي من نزلة البرد بشكل أسرع”.
ولم يغفل المختص النوم الكافي بمعدل 7-8 ساعات كاملة والنشاط البدني اليومي وممارسة الرياضة لجميع الفئات، بما فيهم المسنين لمدة 30 دقيقة مشيا على الأقل، فالتمارين الرياضية لها فوائد متعددة للجهاز المناعي، تشمل تنقية الرئتين والممرات الهوائية من البكتيريا، وإرسال الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء إلى مجرى الدم، وإبطاء معدلات إفراز هرمونات التوتر، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام يضمن الحفاظ على الوزن واللياقة البدنية لأن السمنة تجلب معها الكثير من المشكلات الصحية بالجسم.
أما بالنسبة للمكملات الغذائية فيقول البروفيسور جنوحات يجب استهلاكها باعتدال وضمن توصية من الطبيب وأحيانا بناء على تحاليل معينة تؤكد نسبتها في الجسم فالعشوائية في الاستهلاك تعرض صاحبها لمخاطر تسمّمات أخرى، ونصح المتحدث باستهلاك مكملات غذائية ذات جودة ونوعية معروفة بعيدا عن الخلطات المجهولة.
ونصح جنوحات الفئآت الهشة “المسنون والمصابون بالأمراض المزمنة” بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لتعزيز مناعتها وتجنب المضاعفات التي تتعرض لها.
وفي الأخير، تطرق جنوحات إلى تأثير القلق والتوتر على المناعة الجسدية للأشخاص وهو الأمر الذي وقفت عليه الفرق الطبية، خلال جائحة كورونا، ما أدى إلى بروز أمراض المناعة الذاتية وأمراض سرطانية بشكل متزايد ومقلق، يستدعي الوقوف عنده مليا، وهنا قال جنوحات “نحن متيقنون بأن الجهاز المناعي تأثر من تبعات كورونا سواء بتعرضه مباشرة للفيروس أو للمعنويات السلبية والمحبطة، فالأغلبية كانت تعيش إحباطا وقلقا إما لإصابة ذويها بالكورونا أو لخوفها من العدوى والوفاة وهذا ما أثر على جهاز المناعة بسبب نظام العيش القلق والمضطرب الذي جعل المناعة هشة وحساسة إزاء كل المؤثرات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!