-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحت شعار "نروحو قاع واللاخر فيكم يطفي الضوء تاع المطار"

هكذا يخطط المناصرون لغزو القاهرة والفوز بـ “النجمة الثانية”

زهيرة مجراب
  • 2698
  • 0
هكذا يخطط المناصرون لغزو القاهرة والفوز بـ “النجمة الثانية”
ح.م

طغت الطرافة على ردود أفعال الجزائريين التي أعقبت فوز المنتخب الوطني على نظيره النيجيري واقتطاعه تذكرة التأهل للدور النهائي، فقد اجتاح سيل من التعليقات والصور مواقع التواصل الاجتماعي، في تعبير عن الفرحة الكبيرة وكذا الاستعدادات للتنقل إلى مصر لمؤازرة الخضر.
أبدع الجزائريون وتفننوا كعادتهم دوما في التعبير عن فرحتهم بتأهل الفريق الوطني للمرة الثالثة لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بمصر، فمنذ أن أطلق الحكم الغامبي غاسما بكاري صافرة نهاية المقابلة، حتى راح عشاق الساحرة المستديرة يحتفلون بجنون. حيث كتب أحد الفايسبوكيين وهو مصاب بارتفاع ضغط الدم عن تحمسه الكبير خلال تسديدة محرز، وبعدما سجل الهدف احتفل بطريقة جنونية فبدأ يصرخ ويهتف فاعتقد أن ضغطه ارتفع، فتوجه في غمرة الفرحة لشرب قرص دواء، ليتضح في ما بعد أن ما شربه كان عبارة عن حبوب منع الحمل الخاصة بزوجته.

يخرج من النافذة بدلا من الباب للاحتفال

بينما ذكر آخر أنه كان يتابع المقابلة في منزل أحد أصدقائه، وفي غمرة الفرحة بالهدف خرج من نافذة الغرفة للشارع بدلا من الخروج من باب المنزل، وبدأ يهتف ويصرخ ويركض في الشارع فرحا، ولم يتفطن للأمر إلا بعدما شاهد صورته وهو يقفز من النافذة في فيديو لأحد أبناء الحي كان يقوم بتوثيق لحظات الاحتفال المجنون.

يضرب الجدار فيحطمه ويكسر ذراعه

ولأن ردود الفعل تختلف من شخص لآخر والرغبة في الفوز هي الشعور الكبير الجامع للشعب الجزائري، ففي غمرة الفرحة أقدم أحد الشباب على ضرب الجدار بقوة عدة مرات حتى تحطم الجدار، وواصل الاحتفال بشكل عادي ليشعر في الليل بألم شديد في يده ويتوجه للمستشفى، ليكتشف أن يده كسرت أيضا ووضع جبسا لكن هذا لن يمنعه من الاحتفال يوم الجمعة بالفوز.

“نروحو قاع والمفتاح خلوه فالمروك”

تداول العديد من الفايسبوكيين مناشير طريفة حول الاستعدادات للتوجه إلى مصر، حيث كتبوا “نهار الجمعة كامل نروحو لمصر اللخر فيكم يطفي الضوء تاع المطار ويخلي المفاتح عند المروك”، في إشارة إلى أن الشعب الجزائري سيغادر نحو القاهرة لحضور النهائي وعليهم إطفاء أضواء المطار، وترك المفتاح لدى الجارة الشقيقة المغرب.

نهار الجمعة العيد الثاني للمرأة

اعتبر الفايسبوكيون يوم الجمعة عيدا ثانيا للمرأة بحكم أن غالبية الرجال سيسافرون إلى مصر لمتابعة نهائي كأس إفريقيا، ومساندة الفريق الوطني فبذهابهم جميعا ستبقى النساء بمفردهن في الجزائر، لتتوالى التعليقات بأن الجزائر حتى ولو سافر كل رجالها فحرائرها رجال أيضا، وقادرون على القيام بواجبهن وحماية حدودها.

الزيتون والتونة عدة للسفر إلى القاهرة

صنع مقطع فيديو لأحد المناصرين داخل الطائرة أثناء سفره لمشاهدة مباراة الجزائر نيجيريا الحدث، بعدما كشف الشاب عن المؤونة التي حملها وهي عبارة عن خبز “هومبورغر” وزيتون وعلب من التونة حتى يتناولها كوجبة، وعلى خطاه سار المناصرون العازمون على السفر هذا الخميس، حيث راحوا يقتنون المؤونة تفاديا لشراء الطعام أو أي وجبات لا يعرفونها.

المطالبة بيوم عطلة في حال الفوز بـ “الكحلوشة”

طالب عشاق الخضر الدولة بمنحهم يوم عطلة في حالة فوز الفريق الوطني بالتاج الإفريقي، وأكد مناصرو الفريق الوطني في عدة مناشير بأن التتويج بالكأس يستدعي انتظار منتخبنا في المطار والاحتفال بهم لأسابيع على هذا الإنجاز التاريخي، حيث كتبوا “إذا جبنا الكحلوشة ندوا عطلة مدفوعة الأجر هكا باش نحتافلوا مرتاحين”.

يسافر لحضور النهائي بمهر عروسه

تحول السفر إلى القاهرة إلى هوس في وسط الشباب الذين يعولون على العودة بـ “الكحلوشة” كناية عن الكأس مثلما يحلو لهم تسميتها من هناك، واعتبروا التسمية فأل خير عليهم لكون التسميات السابقة الكأس، لاكوب، القلة جميعها لم تجلب الحظ للبلاد، ولم يتمكن الفريق من الوصول إلى النهائي. ونشر أحد الشباب صورة له مع حزمة من المال تم وضعها في صندوق به مصحف، وقال صاحب المنشور بأنه مهر عروسه لكنه قرر أخذه والسفر به إلى أرض الكنانة فالنهائي لا يعوض والعروس بإمكانها الانتظار لأشهر أخرى.

رقية افتراضية لطرد النحس عن بونجاح

تفاعل المشجعون مع الدموع التي ذرفها لاعبو الخضر وبالأخص بونجاح والنحس الذي لازمه في كأس أمم إفريقيا، بالرغم من الرغبة الكبيرة وتحمسه للتسجيل لكنه يضيع الفرصة في كل مرة، لذا قرروا إقامة رقية افتراضية لطرد النحس عنه وتمكينه من التسجيل، بينما راح البعض يقول “الاسم بونجاح المهنة عبد القادر غزال” لتشابهه مع اللاعب السابق للفريق الوطني في تضييع فرص التسجيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!