-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استعانوا بخبراء للإجابة عن كلّ الأسئلة وإقناع الناخبين

هكذا يستعدّ الخمسة للمُناظرة التلفزيونية

نادية سليماني
  • 2305
  • 5
هكذا يستعدّ الخمسة للمُناظرة التلفزيونية
ح.م

يستعدّ المترشحون لرئاسيات 12 ديسمبر، لموعد إجراء المناظرة التلفزيونية الجمعة، حيث شرعت مديريات حملاتهم الانتخابية، في عقد اجتماعات مع خبراء في مختلف المجالات، لتزويد مترشحهم بتقنيات إجراء مناظرة ناجحة، وكسب نقاط على بقية الخصوم، ويتوقع كل مترشح أن يكون “الرّابح” في ظلّ ما يملكه من مقومات في الحديث والإقناع.

يستعدّ كل من المتنافسين على كرسي المرادية، عبد العزيز بلعيد، عبد القادر بن قرينة، وعبد المجيد تبون، إضافة لعز الدين ميهوبي وعلي بن فليس إلى خوض المناظرة التلفزيونية، وتسعى كل شخصيّة لتكون الناجحة أو حتّى لتخرج بأقل الأضرار من أول تجربة في الجزائر. فكيف يحضر “الخمسة” للمناظرة المرتقبة؟

بن فليس.. استشارة مختصين وتركيز على الحضور

أكد الناطق الرسمي، باسم المرشح علي بن فليس، مولود حشلاف لـ”الشروق”، بأن اختيار الجمعة لإجراء المناظرة بين الخمسة “توقيت يناسبهم”، مشيرا إلى انطلاق فريق عمل الحملة في التحضير للمناظرة وبحضور مختصين ومستشارين في مختلف المجالات.

وكشف حشلاف، أنّ بن فليس يتحضر ليكون في مستوى المناظرة، من خلال الإجابات المقنعة عن الأسئلة وإعداد منهجية عمل، خاصة واعتبر مرشحهم “متحدثا بارعا ومقنعا، وسياسيا معروفا ورجل دولة متمكنا من جميع المحاور” حسب تعبير محدثنا.

وبخصوص آخر ولاية يختم بها بن فليس حملته الانتخابية، كشف حشلاف “سيعقد آخر تجمع شعبي يوم 8 ديسمبر بالعاصمة”، مؤكدا أن المترشح تنقل عبر جميع الولايات تقريبا، وعقدت حملته 150 تجمع جواري.

بن قرينة.. الابتعاد عن العدائية ولغة الخشب

أما مدير حملة المترشح عبد القادر بن قرينة، كمال غرابة فأكد لـ”الشروق”، بأن المناظرة ستكون حدثا هاما ومثيرا للجزائريين، وهو ما يجعلهم يحضرون لها بجدية، ويؤكد أنّ المترشح جاهز للمناظرة، عن طريق السّماع للانشغالات الحقيقية للمواطنين، وأضاف المتحدث، يسهر فريق مكون من اقتصاديين ومختصين وقيادات سياسية للتحضير لهذه المناظرة، “كما أن بن قرينة لن يعتمد سياسة عدائية، ليعطي صورة عن رجل السياسة، الذي يحترم منصب رئيس للجمهورية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من روح المسؤولية”.

وحسب غرابة “بن قرينة لا يحتاج إلى دروس في طريقة الكلام واللباس، لأنه اعتمد منذ بداية العفوية، لتوصيل نموذج السياسي الجادّ، الذي يبتعد عن لغة الخشب.. وكان جريئا في حملته الانتخابية”، مؤكدا، بأن مرشحهم سيستمر على هذا النهج، “هذا ما صنع الفارق بينه وبقية المترشحين، وجعله محبوبا من غالبيّة الجزائريين” على حد تعبيره. وبدوره، سيختم بن قرينة حملته الانتخابية بالعاصمة، ليعقد بعدها تجمعا جماهيريا بولاية ورقلة.

بلعيد.. متفتح على الإعلام ولا يخاف المناظرات

من جهته، أكد القيادي في جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق لـ”الشروق” بأن مرشحهم عبد العزيز بلعيد، سيسعى خلال المناظرة المرتقبة إلى تبليغ رسالته بكل روح رياضية وبإيجابية ومسؤولية، وأضاف “الجزائر كان عليها أن تكون السباقة إلى المناظرات بين المترشحين، لأنها كانت سباقة في التعددية الحزبية”.

وحسبه، فإن بلعيد “متفتح على كل وسائل الإعلام ولا يخاف من المناظرات، كما أنه لم يتول أي منصب في السلطة التنفيذية سابقا، وهو ما سيجعله جريئا وسيواجه خصومه والناخبين بالحقائق بجدية، كما أنه أصغر المترشحين، ما يتيح له العمل لـ18 ساعة متواصلة”.

وأكد بوطبيق، أن الحملة الانتخابية تعمل مع بلعيد للتحضير للمناظرة، مع التركيز على الجانب النفسي والسّيكولوجي، وحتى طريقة وقوف المترشح وهيئته وطريقة كلامه خلال المُناظرة، وطريقة تحكمه في الأسئلة، وتوصيل أفكاره بكل أريحية.

وسيختم عزيز بلعيد حملته الانتخابية، بتنشيط تجمع شعبي بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، تليها ندوة صحفية بفندق الجزائر الأحد المقبل.

ميهوبي.. الاستعانة بخبراء وشباب في جميع المجالات

أكدت عضو الحملة الانتخابية للمرشح عز الدين ميهوبي، سميرة حاج جيلاني لـ”الشروق”، بأنهم يرحبون بالمناظرة التلفزيونية التي تجرى الجمعة، مؤكدة بأن ميهوبي كان أول الداعين لها.

وكشفت حاج جيلاني، أن المرشح ميهوبي يستعين بخبراء ومستشارين في جميع المجالات للتحضير لحملته الانتخابية وللمناظرة، وقالت “معنا خبراء في الاقتصاد والبنوك، والفلاحة والعلاقات الدولية.. وجميعهم مختصون جزائريون، كما انخرط معنا شباب مثقف لا يتجاوز سنهم 24 سنة، نعتبرهم جنود خفاء”.

وعن التحضير للمناظرة، قالت “نحضر لها منذ أيام، وبأفواج، وبطريقة علمية ومنهجية، كما ركزنا أيضا على الجانب السيكولوجي للمترشح”، مضيفة “ميهوبي لن يجد صعوبة في المناظرة، لأنه متحدث جيد ورجل اتصال، وواع بمشاكل المواطنين والشباب من خلال تنقلاته للولايات”. وسيختم ميهوبي حملته الانتخابية، بولاية باتنة.

  تبون.. الإجابات بعيدا عن التنميق والمراوغة

ويستعدّ المترشح الحر، عبد المجيد تبون للمناظرة المرتقبة. وحسب مصدر من حملته الانتخابية في تصريح لـ”الشروق”، فإن تبون “لا يتخوف من المناظرات، خاصة أنه رجل دولة، وما يميزه عن بقية المترشحين أنه مطلع جيدا على جميع خبايا ودواخل ومكامن الدولة، نظرا للمسؤوليات السياسية التي تقلدها، ويعرف رجال الدولة الصالحين والطالحين”.

وأضاف مصدرنا “تبون سيجيب عن أسئلة المناظرة دون مراوغة أو تنميق في الحديث، وبتقديم الأدلة والإحصاءات، خاصة أن لديه خبرة كبيرة في التسيير وبالخصوص بالنسبة للجماعات المحلية”.

ويُنتظرـ أن تكون المناظرة، حسب ما أعلنه الثلاثاء الناطق الرسمي باسم سلطة الانتخابات، علي ذراع، مباشرة وتبث على التلفزيون العمومي وكل القنوات الخاصة سهرة الجمعة القادم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • جزائري DZ

    لصاحب التكرار رقم 4 HOCINE HECHAICHI :
    تكرر أسطوانتك : التقشف – الاستكفاء تنظيم النسل -- التشجير المكثف .... منذ 22 فيفري 2019 . فأنت كمن يطحن الطحين وينتظر منه أن ينتج غير الطحين . فحاول ان تقدم شيئا جديد تفيد به القراء أو أرفع العلم الأبيض وذلك أضعف الايمان يقول : ديفيد هربرت لورانس : الموت أفضل من حياة ليست سوى تكرار للتكرار.

  • HOCINE HECHAICHI

    إلى المترشحين بن فليس وبلعيد و بن قرينة (تبون وميهوبي من المفروض معنويا ألا يترشحا أصلا)
    ولكن برامجهم يجب أن تقدم "حلا جذريا" لأزمة تخلف الجزائر المزمن وليس خطبا رنانة وكلاما معسولا ووعودا لا يمكنهم الوفاء بها .
    الحل الجذري هو الدخول فورا في "اقتصاد الحرب" الذي أساسه :
    -الشعب العامل والمتفاني وليس الشعب الخامل و المسعف الذي شعاره ( ragda wa t’manger )
    - التقشف (austérité)
    - الاستكفاء ( autarcie)
    - تنظيم النسل والتشجير المكثف
    - محاربة القدرية (fatalisme) والقبلية والأصولية و" البايلكيزم "وغيرها من الآفات الاجتماعية و"الثقافية"
    وغيرها من إجراءات التنمية المستدامة

  • إبن الجزائر

    تتممة
    أما الأستاذ الميهوبي فنقول له من ركب سفينة أويحي و تقاسم معه مبادئ حزب صنعه النظام كمعارض متحكم فيه و الدليل بقاء أويحي في الدوائر المقربة للنظام لعقود.
    أما الباقي لا يحيدون عن التصنيف. رأيي البسيط و قلة نظري ، الرئيس القادم في الجزائر سيكون شخصا ضعيف مقيد لا حول و لا قوة له و الأنكى من ذلك لا يرضى عليه السواد الأعظم من الجزائريين

  • إبن الجزائر

    يقول المثل العربي لا يوجد في القنافد أملس ، نعم المناظرات الرئاسية أمر محمود و متعارف عليه لدى الديمقراطيات المحترمة ، لكن للأسف ، من سيخرج علينا ؟ أشخاص أكلوا في صحون السلطة البائدة و جلسوا مع العصابة و خدموها فهذا المسمى بلعيد عرفناه في جامعة باتنة و كان يعرف يومها بالمتملق للسلطة و الحزب الواحد ركب منظمة الطلاب رغم أنه كان يخالف مطالبهم و يفشل وقفاتهم ، فأسألوا الطلبة القدماء أبناء باتنة . أما المحامي فحدث و لا حرج تسلق في المناصب و عاشر العصابة و اليوم يريد الإصلاح ، أوووووف على هذا الزمان لكي الله يا جزائرنا الغالية

  • رمطان لعمامرة

    يا الله الله واش من مناضرة احنا رانا على موعد مع مهزلة