-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تهافت على السلع.. وطوفان يكتسح المحلات

هكذا يودّع الجزائريون أيّام شعبان ويستقبلون رمضان!

الشروق
  • 504
  • 0
هكذا يودّع الجزائريون أيّام شعبان ويستقبلون رمضان!
ح.م

شهدت مختلف الأسواق الجوارية والمحلاّت،الأربعاء، تدفّقا هائلا للزبائن بولايات الغرب استعدادا للشهر الفضيل لاقتناء مختلف الحاجيات، إضافة إلى التهافت على المطاعم ومحلاّت “البيتزا” ومحطّات الوقود ممّا خلق ازدحاما مروريا شديدا.
يودّع سكّان ولايات الغرب، أواخر أيّام شعبان بحركية مكثّفة وعادات تكاد تتكرّر كلّ موسم، أبرزها الإنزال المكثّف على الأسواق الجوارية ومختلف المحلاّت لاقتناء الخضر والفواكه وباقي المواد الاستهلاكية الضرورية، حيث تمّ تسجيل إقبال كبير على الشراء وبكميّات تكفي لأسبوع أو ما يزيد، وذلك تحسّبا لارتفاع الأسعار مع الأيّام الأولى لرمضان وتفاديا للتسوّق أثناء الصيام وسط ارتفاع درجات الحرارة، من جانب آخر عرفت محطّات الوقود ازدحاما شديدا من قبل أصحاب المركبات الذين تدفقوا عليها في حركة غير عادية ورغم الوفرة في كلّ أنواع الوقود إلاّ أنّ أغلب السائقين يفضّلون ملء خزانات مركباتهم في آخر يوم من رمضان لتفادي الطوابير في شهر رمضان، وقد ينعكس ذلك إيجابا خلال الأسبوع الأوّل من رمضان خصوصا بعد انقضاء الأيّام الأولى من حيث انخفاض أسعار الخضر ومختلف أنواع المواد الاستهلاكية بسبب نقص الطلب.
من جانب آخر، رصدت “الشروق” إقبالا كبيرا على مختلف أنواع المطاعم آخر أيّام شعبان خصوصا محلاّت بيع السمك و”البيتزا” وحتى الأكلات الشعبية مثل “الكرانتيكا” والتي تختفي شهرا كاملا، إذ تدفق عدد كبير من الزبائن على هذه المحلاّت لإشباع نهمهم وتوديع الأكلات التي يفضّلونها، ليدخلوا نمطا آخر من الاستهلاك والوجبات. كما يفضّل أغلب الشباب قضاء سهرات جماعية مطوّلة بروح الإفطار قبل أن ينتقلوا إلى نوع آخر من السهرات في شهر الصيام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!