-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الصعوبات التي واجهوها أمام منتخب السويد

هل بإمكان الخضر اللعب أمام إسبانيا أو الأرجنتين؟

ب. ع
  • 3989
  • 0
هل بإمكان الخضر اللعب أمام إسبانيا أو الأرجنتين؟

رسخت ساعة اللعب الأولى للخضر أمام منتخب السويد في الذاكرة، عندما كان رفقاء عوّار متأخرين برباعية نظيفة، وكان السويديون قاب قوسين أو أدنى من إضافة أهداف أخرى كثيرة، في غياب أحسن لاعبيهم. حالة التيهان التي وجد فيها أشبال بيتكوفيتش أنفسهم، زلزلت الثقة التي كانت تجاههم، وجعلت أشد الناس تفاؤلا لا يرى أي حظ للخضر للفوز باللقب القاري القادم، ولا حتى المنافسة عليه، وإذا قارنا ما بين سيطرة منتخب السينغال بالطول وبالعرض على منتخب إنجلترا في عقر داره في نوتنغهام، وفوزه بثلاثية مقابل واحد، وكان السينغال قد فاز في فترة سابقة بالأداء والنتيجة على منتخب البرازيل، بالوجه الذي ظهر به المنتخب الجزائري، فإن الفرق يبدو شاسعا، وما قام به بيتكوفيتش مع المنتخب الوطني رفع الخضر إلى مستوى متوسط بعيد عن وضع الخضر ضمن المرشحين الكبار للتتويج باللقب القاري.

دار حديث في فترة سابقة عن إمكانية مواجهة الخضر وديا لمنتخبات قوية عالمية، في صورة إسبانيا والأرجنتين، حيث كبار اللاعبين في العالم، ولكن بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون أمام منتخب السويد، حيث نجوا من مهزلة كروية، فإن الأنصار لا يحبذون مثل هذه المباريات المغامراتية، بالرغم من أن المنتخب الوطني المتوسط المستوى في عهد المدرب كفالي واجهوا الأرجنتين بقيادة ميسي في برشلونة والبرازيل بقيادة رونالدينيو في ليون الفرنسية وخسروا بصعوبة في المباراتين.

حبذا لو لعب الخضر بدلا من منتخب رواندا، مع منتخب إفريقي قوي مثل منتخب مصر أو الكامرون، حتى يعرفوا وزنهم الحقيقي في المستوى القاري، لأن بيتكوفيتش منذ أن تسلم زمام المنتخب الوطني لم يلعب أي مباراة قوية وقد تكون مباراته الوحيدة التي يمكن اعتبارها بالقوية كانت أمام منتخب جنوب إفريقيا، في أولى خطواته مع الخضر وعجز عن الفوز بها في ملعب نيلسن مانديلا.

لا يمكن الإنقاص من القيمة الفنية للمدرب بيتكوفيتش، فهو بالتأكيد يمتلك أفكارا، وكلما زاد خطوة واحدة في مساره مع المنتخب الوطني كلما تمكن من دواليبه، وربما عندما يطمئن في الخريف القادم من بطاقة المونديال التي تبدو أنها مضمونة، سيدخل في الأعمال الجادة لأجل نحت المنتخب الوطني التنافسي.

المنتخبات الموجودة مع منتخب الجزائر في تصفيات المونديال ضعيفة جدا بما في ذلك منتخب غينيا الفقير ماديا إلى درجة أنه لم يستطع لعب أي مباراة في شهر جوان، حيث حرمته الاتحادية المحلية من أموال التربص كما غاب عن المباريات الودية بوتسوانا والصومال، وهما منتخبان مكونان من المحليين، وحتى موزمبيق لعبت مباراة واحدة وخسرتها بثنائية نظيفة أمام جنوب إفريقيا، كما خسرت أوغندا منافس الخضر المونديالي في الكامرون بثلاثية نظيفة، وعلى بيتكوفيتش أن يخرج سريعا من رداء المنتخبات الإفريقية الضعيفة، ويبدأ في منافسة الكبار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!