-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل تختارين نفس الزوج لو أعطيت لك فرصة ثانية للاختيار؟

صالح عزوز
  • 3291
  • 0
هل تختارين نفس الزوج لو أعطيت لك فرصة ثانية للاختيار؟

نختار، في الكثير من الأحيان، أمورا، نندم عليها بعد الاختيار، سواء لعدم قناعتنا بها، أم لأنها لم تكن كما كنا نعتقد. لكنه، للأسف، في الكثير من الأحيان، والأمور، يكون الأمر قد قضي، ولا يمكن الرجوع إلى الماضي من أجل تصحيح هذا الاختيار، إن صح التعبير. وهي حال من اختارت شريك حياتها، وهي تعيش معه على مضض اليوم. فهل حقا لو رجع بها الزمان إلى الخلف، ستختار نفس الاختيار وترضى بهذا القدر والمكتوب، أم إنها تغيره، خاصة وقد عاشت ورأت أنه لم يقنعها أو لم يكن في مستوى آمالها.

كان من الواجب، للإجابة عن سؤال الفرصة الثانية في الزواج، عند المرأة، ضرورة استطلاع بعضهن، من باب معرفة: هل عن راضيات حقا بهذا المكتوب أو القسم، أم إنهن لو يجدن فرصة لتغييره، يغيرنه، بطريقة أو بأخرى.

“الخير في ما اختاره الله”، هي جملة قالتها “سليمة”، في حديثها عن الفرصة الثانية، لو وضعت أمامها في الزواج، وهي بذلك حتى وإن لم تفصح وأوجزت الحديث عن هذا في جملة واحدة، راضية بهذا القدر، كما هو، سواء أكان يعجبها أم لا، وتضيف: “ومن يدري، لعله مقارنة بزوج آخر، فهو جيد، الكمال لله، والبحث عن الكمال في الأشخاص لا يمكن أن يكون، وحتى لو قدمت لي فرصة ثانية في الزواج، أكيد سوف اختار نفس الزوج.. ففي الأخير، هو قدر وأنا راضية بقدري”.

في حين، ترى “منال” أنها برغم أنها تؤمن بأن كل شيء مقدر ومكتوب، لكن لو رجع بها الزمان إلى الوراء، على حد تعبيرها، فلن تختار الزوج الذي هي معه اليوم. وهذا لعدة اعتبارات على حد قولها، منها أنها اختارت هذا الزوج في لحظة عجز وضعف، أي أحبته كما تقول، لكنها لم تكن تدري أن الحب قبل الزواج هو حب الزواج نفسه، ومنه تضيف، أن الحب في الكثير من الأحيان “كذاب” على حد تعبيرها، ولا يمكن لها الآن، أن تتزوج لو أعطيت لها فرصة ثانية، زواج قلب أو عاطفة، بل زواج عقل ومنطق، تختم كلامها.

وهو ما تراه “سمية”، التي أكدت أنها لو كان لها اختيار جديد في الزواج، لن تختار شريك حياتها الذي هي معه اليوم، متزوجة معه منذ سنوات، خاصة وقد كان لها عدة خيارات في الزواج، لكنها اختارت الذي هي نادمة عليه.. وفي الأخير، هو مكتوب، على حد قولها.

هي فرصة لن تحدث مرة ثانية، وقضي الأمر فيها، لكن العديد من العينات نادمات على الاختيار الأول، كل لسبب معين، لكن في الأخير، يبقى المكتوب كما يقال، مكتوبا في الجبين، ولا يمكن أن يمحى باليدين..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!