-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل تمكن الاحتلال من اغتيال “آخر القيادات العليا لحركة حماس”؟

الشروق أونلاين
  • 5106
  • 0
هل تمكن الاحتلال من اغتيال “آخر القيادات العليا لحركة حماس”؟
أرشيف
القيادي حكم العيسى المعروف بلقب أبو عمر السوري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، اغتيال “آخر القيادات العليا لحماس”، فيما لم تصدر الحركة أي تعليق بهذا الشأن.

وقال جيش الاحتلال إنه “اغتال حكم العيسى، أحد مؤسسي حركة حماس وآخر القيادات العليا للحركة وجناحها العسكري داخل قطاع غزة في قصف استهدف حي الصبرة الليلة الماضية”، مضيفا أنه يشغل منصب رئيس مركز الدعم والتدريب في كتائب القسام.

وتعليقا على تفاخر الاحتلال بتصفية “آخر القيادات العليا لحركة حماس”، استدل نشطاء بقول الملثم: “‏يخلفُ القائدَ قادة ‏والجنديَّ عشرة ‏والشهيدَ ألفَ مقاومٍ ‏فهذه الأرضُ تنبتُ المقاومين كما تنبتُ الزيتون”.

وانتظر جيش الاحتلال نحو 24 ساعة للإعلان رسميًا، عن نجاح عملية اغتيال حكم العيسى بالتعاون بين قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وجاء في بيان الاحتلال: “في عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي والشاباك وقتلوا مساء أمس (الجمعة) في حيّ صبرة بمدينة غزة، حكم محمد عيسى العيسى، الذي كان قياديا بارزا في الجناح العسكري لحماس ويُعدّ من مؤسسي حماس. وكان يشغل مؤخرا منصب رئيس هيئة الدعم القتالي في الجناح العسكري”.

وأضاف: “في السابق، قاد عيسى ملف بناء القوة العسكرية لحماس في قطاع غزة، وكان من مؤسسي العمليات العسكرية للجناح العسكري، وشغل منصب رئيس هيئة التدريب، كما كان عضوا في المجلس العسكري العام لحماس. بالإضافة لذلك، لعب دورا مركزيا في التخطيط وتنفيذ المجزرة الدموية في 7 أكتوبر”.

وتحدثت حسابات فلسطينية عن استشهاد القيادي حكم العيسى لكن لم تصدر بعد حركة حماس أو كتائب القسام أي تعليق بشأنه، فيما أكدت مصادر مقربة منها استشهاده مع زوجته وحفيده.

ووصفت المصادر العيسى بأنه “رائد التدريب العسكري في قطاع غزة”، مشيرة إلى أنه ساهم في تأسيس مؤسسات عسكرية واستخباراتية للحركة، وكان له دور محوري في إعداد نخبة المقاتلين، فضلا عن قيادته ميدانيا خلال العملية العسكرية التي أطلقتها حماس باسم “طوفان الأقصى”.

وحكم العيسى هو مؤسس بارز في الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسّام)، ويُعرف بلقب “أبو عمر السوري”، وصل إلى غزة في عام 2005 قادمًا من سوريا، وقد جمع بين الخبرة القتالية التي اكتسبها في العراق وسوريا وبين المعرفة العلمية والتقنية

تولى مناصب متعددة مثل رئيس جهاز التدريب، رئيس “حقوق القتال والدعم الإداري”، وكان عضواً في المجلس العسكري العام للحركة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 وجيش الاحتلال يعمل على تصفية القادة العسكريين الذين يعتقد أنهم كانوا وراء التخطيط لعملية طوفان الأقصى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!