-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تباينت الآراء حول أدائه الدفاعي والهجومي

هل ثبّت آيت نوري قدميه مع تشكيلة غواديولا

ب. ع
  • 1635
  • 0
هل ثبّت آيت نوري قدميه مع تشكيلة غواديولا

في أولى مبارياته أمام فريق ضعيف وهو العين الإماراتي، فاز رفقاء آيت نوري مانشستر سيتي بسداسية نظيفة من دون أن يكون للنجم الجزائري ريان آيت نوري مساهمة في هدف أو تمريرة حاسمة في هذه الحصيلة المعتبرة، ومعروف عن غوارديولا أن مدافعيه لا يسجلون الأهداف ونادرا ما يصنعون في صورة من اللاعبين الذين تقمصوا ألوان السيتي السماوية.

آيت نوري لعب بطريقة عادية مع حجم المنافس والتشكيلة التي اختارها المدرب غوارديولا، ولم يختلف أداء آيت نوري عما يقدمه في العادة مع ناديه ويلفرهامبتن وجاء تسجيل فريقه لهدفين مبكرين ليسّهل المهمة على آيت نوري الذي لعب بأريحية قد لا يجدها في المباريات القوية القادمة.

عندما يتكون منتخب الخضر من ماندي الناشط مع ليل أحد أحسن الأندية الفرنسية وبن سبعيني عمدة ثاني أحسن فريق في ألمانيا وآيت نوري الناشط مع أحد أحسن الأندية في العالم، وربما حجام المقترح على الدوري الإيطالي، فإن بيتكوفيتش لا يمكنه أن يحلم بمثل هكذا مادة أولية، ويبقى عليه توظيفها لجعل قوة الخضر في دفاعهم قبل هجومهم.

في مباراة العين كان المدافع الأيسر لمانشستر سيتي آكي موجود، ولعب آيت نوري بحسب خطة غواديولا في مكان قريب من وسط الدفاع وهو في صالح الخضر الذين بإمكانهم في حالات معينة من مع دقائق المباريات أو أمام فرق صعبة المنافسة من إشراك خمسة مدافعين وهم حجام وعطال على الأطراف وفي القلب الثلاثي آيت نوري وبن سبعيني وماندي وهنا سيكون من الصعب على أي منتخب في العالم اختراق هذا الجدار.

لم يكن آيت نوري أبدا سيئا في أولى مبارياته مع غوارديولا، كما أن صفة المباراة الأولى، تجعله خارج التقييم، وحتى حجم المنافس، وقد تكون المواجهة القادمة أمام جوفنتوس من أجل التسيّد على المركز الأول، هي الميدان الحقيقي للاعب يريد لنفسه بداية مثالية، مع فريق حلُم به كثيرا ولا يريد تضييع فرصته.

الأكيد أن مباريات كأس العالم للأندية التي من المفروض أن يتوغل فيها مانشستر سيتي إلى أبعد الحدود، وهو أيضا مرشح للتتويج بلقب كأس العالم وسيكون الأمر رائع لريان آيت نوري، سيقدم للمدرب غوارديولا حوصلة كاملة عن اللاعب الذي اختاره لخوض خمس منافسات كاملة في موسم واحد بدءا بكأس العالم للأندية، وقد يجد له منصبا مفاجئا، في الدفاع أو في خط الوسط وحتى في الهجوم، فاللاعب يبدو من مواهبه ومغاراته لم يجد بعد السكة التي يمكنه أن ينطلق منها سواء مع ناديه أم مع المنتخب الوطني.

سيستفيد آيت نوري من بعض الراحة بعد انتهاء منافسة كأس العالم ليباشر التحضير لموسم كبير يريده غوارديولا لاسترجاع لقب الدوري ومع مزيد من التدعيم قد يراهن غوارديولا على لقب رابطة أبطال أوربا التي فاز بها في زمن محرز ويريدها ثانية في زمن آيت نوري المتابع من الملايين من الجزائريين، تماما كما كان رياض محرز مُتابع من ملايين الجزائريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!