هل زوجة ماكرون متحولة جنسيا؟.. صحفية أمريكية تكشف رأي ترامب!

كشفت صحفية أمريكية رأي الرئيس دونالد ترامب في قضية تحول زوجة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جنسيا، والتي كانت تحقق فيها منذ فترة.
وأوضحت الصحفية كانديس أوينز صاحبة التحقيق الشهير حول مزاعم ولادة بريجيت ماكرون ذكرا، أن ترامب طلب منها وقف التحريات بدعوى أنه شاهدها عن قرب.
وقالت كانديس خلال حلقة بثتها عبر قناتها على “يوتيوب” أن ترامب قال لها: “أتعلمين، لقد رأيتها عن قرب، وهي تبدو لي كامرأة. لقد تناولت العشاء معها على قمة برج إيفل”.
وأضافت أنها حاولت إقناع ترامب بأن بريجيت لديها طبيب متخصص في عمليات التحول الجنسي وتغيير المظهر ليكون أكثر أنوثة.
وأردفت: “تحدثت عن هذا مع رئيس الولايات المتحدة، يا له من جنون! لكنني أردت فقط أن أوصل له الحقيقة”.
يذكر أن الصحفية الأمريكية وعدت في جانفي الماضي بنشر أدلة تثبت أن “زوجة ماكرون ولدت ذكرا” وتعرضت على إثر ذلك لملاحقة قانونية من محامي العائلة الرئاسية الفرنسية.
في ذات السياق، شددت على أن الولايات المتحدة “ليست أوروبا”، لافتة إلى أن حرية التعبير مكفولة هناك، وبالتالي فإن المحامين الفرنسيين “لن يتمكنوا من إسكاتها”.
وأضافت: “الرؤساء لا يهددون الصحفيين الأجانب إلا إذا كانوا خائفين مما قد يكشفونه”.
وتوجهت عبر حسابها على منصة “إكس” لتخاطب ماكرون، حيث أرسلت له قائمة من 21 سؤالا لإجراء “مقابلة عادلة ومتوازنة” قبل نشر تحقيقها.
وفيها تطرح أسئلة حول ماضي بريجيت ماكرون وتطلب مشاركة صور من شبابها. وتشير أوينز إلى أن ماكرون كان يبلغ من العمر 15 عاما عندما بدأ علاقة مع معلمته، لكن لا يوجد دليل من حياتها المدرسية أو الجامعية. ودعت الصحفية أصدقاءها إلى مشاركة صورهم مع بريجيت.
وقالت أوينز أيضا إنها “أجرت مقابلة في نوفمبر مع الصحفية الفرنسية المستقلة ناتاشا راي”، التي زعمت أن “زوجة ماكرون ولدت ذكرا”، وهو ما أدينت به.