هل ينجلي ليلُ مولودية وهران؟ الوالي يردّ

أكّد والي ولاية وهران سعيد سعيود، أن فريق المولودية المحلّية بدأ يتلمّس طريق الخروج من النّفق المُظلم.

وعصفت بِفريق مولودية وهران أزمة إدارية ومالية حادّة في الفترة الأخيرة، نجم عنها إضراب اللاعبين. قبل أن يدعو “العقلاءُ” السلطاتَ الولائية إلى التدخّل.

وقال الوالي سعيد سعيود إن هيئته ستستردّ نادي مولودية وهران، وأن مَن يملكون أسهم الفريق سيتنازلون عنها بِقوّة القانون ويرحلون.

وشدّد والي عاصمة الغرب الجزائري على أن ما تعرّضت له مولودية وهران مُؤخّرا، عبارة عن أزمة افتعلتها أطراف تشتهي إغراق النادي في وحل الدّيون والأزمات.

وأضاف في تصريحات إعلامية أنه انطلاقا من الإثنين المقبل، ستتولّى ما تُشبه لجنة إدارية مُؤقّتة تسيير نادي “الحمراوة”، إلى غاية انتخاب رئيس جديد وطاقمه الإداري.

ومازال ليل فريق مولودية وهران طويلا لا ينجلي، بِدليل أن لقب البطولة الوطنية غائب عن رفوف خزانة النادي منذ 30 سنة خلت (1993)، أيّام اللاعبين بشير مشري وعبد الحفيظ تاسفاوت وسي الطاهر شريف الوزاني وسبّاح بن يعقوب وعفيف قوّال وعمر بلعطوي.

والذي كان يُتابع البطولة الوطنية بِشغف كبير، يُمكنه أن يصف فرقا كبيرة مثل مولودية الجزائر ومولودية وهران وشباب قسنطينة بِالسلسلة الفكاهية “أعصاب وأوتار”، المُرادف لـ “المشاكل لا تنتهي”!

وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه فريق مولودية وهران بِملعب “الحبيب بوعقل”، في أواخر الثمانينيات، على النّحو التالي:

صف الواقفين، من اليمين: سي الطاهر شريف الوزاني، وعبد العزيز بوط، وناصر بن شيحة (حارس مرمى)، ورزقي لبّاح، وعمر بلعطوي.

الصّف الأمامي، من اليمين: سبّاح بن يعقوب، وكريم ماروك، ومراد مزيان، والأخضر بلومي، وبشير مشري، والطيّب فوسي. تحت إشراف المدرب عمّار روّاي (رحمه الله) غير الموجود في الصورة.