-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أوّل مؤلف للكاتبة والصحفية الفلسطينية بديعة زيدان

واسيني الأعرج ضمن 20 روائيا عربيا مُحاوَرًا في “لاعب السرد”

حسان مرابط
  • 482
  • 1
واسيني الأعرج ضمن 20 روائيا عربيا مُحاوَرًا في “لاعب السرد”
ح.م

تعززت المكتبة العربية حديثا، بمؤلف جديد للكاتبة والصحفية الفلسطينية بديعة زيدان تحت عنوان “لاعب السرد: ما قاله الرواة الصادر عن دار الاستقلال للثقافة والنشر، والعمل يضم عشرين حوارا مع أبرز الأدباء والكتاب العرب منهم الروائي الجزائري واسيني الأعرج.

وقالت زيدان في تصريح لـ”الشروق” إنّ “لاعب السرد” يستعرض مجموعة من الحوارات التي أجريت على فترات مختلفة مع عدد من الروائيات والروائيين العرب البارزين في الساحة.

واضافت المتحدثة أنّ الروائيين الذين حاورتهم هم ابراهيم عبد المجيد، ابراهيم نصر الله، احمد سعداوي، احمد المديني، الياس خوري، الياس فركوح، امير تاج السر، انعام كجه جي، جبور الدويهي، خالد خليفة، سعود السنعوسي، شكري المبخوت، علي المقري، ليلى الاطرش، محمود شقير، مها حسن، نبيل سليمان، الروائي الجزائري واسيني الاعرج، يحيى يخلف، يوسف القعيد.

وذكرت الكاتبة في مقدمة العمل: “يمكننا القول إنّ كل طفل في اللعب يتصرف ككاتبٍ مبدع، ويخترع عالمه الخاص، أو بالأحرى يعيد ترتيب الأشياء في عالمه بطريقة يرضى عنها” .. مقولة سيغموند فرويد هذه ربما تصلح لأن تكون من بين مبررات اختياري اسم “لاعب السرد” لهذا الكتاب، الذي يجمع حوارات أجريتها مع عشرون روائياً عربياً”.

وأشارت إلى أنّ ” “لاعب السرد” كان فرصةً مهمةً بالنسبة لها، لجمع جزء من حواراتها المتناثرة، على مدار الأعوام الماضية، في صحف ومجلات ومواقع إلكترونية، مع روائيين عرب، لكل منهم تجربته وعوامله وحكاياته ورؤاه وفلسفته في الكتابة والحياة، لحفظها من تلاشٍ قد يحدث مع الوقت، إذا نفقت هذه المطبوعات أو الجزء المتبقي من أرشيفها الورقي، أو بفعل “فيروس” لعين قد يغتال تلك المنشورة على مواقع إلكترونية متخصصة، في أي لحظة”.

ولفتت بقولها: “وضمّها بين دفتي كتاب، لتشكل مجتمعةً بانوراما معرفية متنوعة، بما يملكونه من حمولات عميقة على أكثر من صعيد”.

ومن ضمن ما ورد في حوار بديعة زيدان مع واسيني الأعرج إجابته عن الأدب المغاربي بشكل عام الذي بقي بعيد عن المشرق، في حين تمكن هو من اختراق المشرق العربي من خلال القراء؟.

فردّ صاحب “نساء كازانوفا” قائلا: “أولاً يجب أن نتفق على أن هناك مشكلة قديمة تتعلق بالاستعمار، الذي فصلنا عن المشرق، الذي الأصل به هو بلاد الشام، ومصر التي تعتبر معبراً بين المشرق والمغرب، أما في العمل الأدبي فتعتبر مصر هي المركز، فمن يريد العبور إلى المشرق يجب أن يمر على مصر، فالكاتب والفنان وغيره يجب عليه أن يمر على مصر حتى يصل إلى الشهرة.. لا يعترف بك في وطنك إلا إذا دخلت مصر، ونجحت فيها، مثلما حصل مع المطربة وردة الجزائرية”.

وتابع واسيني قوله: ” كل البرامج الثقافية في المدرسة تعلّمنا حنا مينه والرزاز وغسان كنفاني، فكتاب الأدب العربي في منهاج الجزائر يعرفنا بالأدباء العرب، ولكن هل المناهج في المشرق تعرف الطلاب بالأدباء المغاربيين؟ الجواب لا، وبالتالي يصبح الأدباء والكتاب المغاربيون مغيبين عن المشرق.”.

ثم جاء الجيل الذي عقب الاستقلال والذي اهتم بوصول كتابه إلى المشرق، وهنا برزت الضرورة للبدء في التفكير بكيفية الخروج من الدائرة الضيقة، وبالتالي اتجه عدد منهم إلى بيروت، حيث أصبحت بيروت حلقة مهمة للوصول للشرق..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • انشروا فرأينا صواب يحتمل الخطأ و...

    الغرب دائما يختار الذين هم أعداء للإسلام وتعاليمه ويكرمهم ... كمال داود - واسيني لعرج - الزاوي - نجيب محفوظ - مولود معمري الذي قال "متى ستقلع هذه الصواريخ" وكان يقصد مآذن المساجد ونتذكر سلمان رشدي صاحب كتاب "آيات شيطانية" التي شتم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم فحماه الغرب الكافر الحاقد على الإسلام باسم حرية التعبير بينما لو تقول أن الكيان الصهيوني مجرم وإرهابي لأنه يقتل الأطفال والشيوخ ويرتكب جرائم ضد الإنسانية ستكون "معادي للسامية" مع أن العرب ساميين أيضا ... يعني حلال عليهم انتقادنا وحرام علينا انتقادهم ووجدوا مع الأسف من بني جلدتنا من يعينهم وهم هؤلاء المكرمين المنسلخين من دينهم.