واسيني الأعرج والحبيب السياح يتنافسان على البوكر العربية

وصلت كل من رواية “أنا وحاييم” للحبيب السايح” و”ليالي ازيس كوبيا” للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، حيث كانا العملين اللذين يمثلان الجزائر ضمن 16 عملا عربيا وصل إلى القائمة الطويلة جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.
وسجلت قائمة هذه السنة وصول سبع كاتبات، وهو رقم قياسي في تاريخ الجائزة، إلى جانب روايات لتسعة كتاب، تتراوح أعمارهم ما بين 43 و79 عاماً، من تسع جنسيات.
وسجلت القائمة 6 كتاب سبق أن وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة: أميمة الخميس (عن رواية “الوارفة”، مرشحة للقائمة الطويلة 2010)، وهدى بركات (عن رواية “ملكوت هذه الأرض” مرشحة للقائمة الطويلة 2013)، وإنعام كجه جي (مرشحة للقائمة القصيرة مرتين عن رواية “الحفيدة الأميركية” 2009 و”طشّاري” 2014)، وواسيني الأعرج (مرشح ثلاث مرات للقائمة الطويلة عن رواية “البيت الأندلسي” 2011، و”أصابع لوليتا” 2013 و”رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري” 2014، ومي منسّى (مرشحة للقائمة القصيرة عن رواية “أنتعل الغبار وأمشي” 2008)، التي أشرفت في عام 2013 على “ندوة” الجائزة (ورشة إبداع)، وشهلا العجيلي (المرشحة للقائمة القصيرة عن رواية “سماء قريبة من بيتنا” 2016) التي شاركت في “ندوة” عام 2014
وعرفت القائمة أيضا وصول عشرة كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم: محمد أبو سمرا، وإيمان يحيى، وجلال برجس، وحجى جابر، ومبارك ربيع، وكفى الزعبي، والحبيب السائح، وعادل عصمت، ومحمد المعزوز، وميسلون هادي.
وينتظر أن يعلن عن اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة شرف الدين مادولين، أكاديمي وفوزية أبو خالد، وزليخة أبوريشة، ولطيف زيتوني، وتشانغ هونغ يي، أن تعلن عن القائمة القصيرة.
هذا، وقد سبق أن وجهت عدة انتقادات إلى الجائزة تتهمها بالفساد والاحتكام إلى سلطة المال واللوبيات بعيدا عن المعايير الأدبية والفكرية. وهي التهم التي خرجت إلى العلن عندما استقالت عضو من اللجنة في دورة سابقة واشتكت من عدم شفافية المعايير التي وضعت على أساسها القائمة القصيرة.