-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحتفل بالذكرى الـ64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

ودادية لاعبي كرة اليد تكرم عددا من المسيرين والمدربين السابقين

ع.ع
  • 574
  • 0
ودادية لاعبي كرة اليد تكرم عددا من المسيرين والمدربين السابقين
ح.م
عبد العزيز درواز

نظمت جمعية ودادية لاعبي كرة اليد للجزائر العاصمة، الأحد بقصر الثقافة ” مفدي زكرياء”، حفلا تكريميا على شرف مسيرين ومدربين سابقين في اللعبة، بمناسبة الذكرى الـ64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.

وكرمت الودادية بهذه المناسبة، كل من المسير السابق والمدير التقني الوطني في العهد الذهبي لكرة اليد الجزائرية، جعفر يفصح وحسان فضيل خوجة المدرب الوطني لفئتي السيدات والأواسط إلى جانب منصب المدير التقني الوطني وكذا عائلة الفقيد مولود بوكرشة، الطبيب السابق للمنتخب الوطني.

وبهذه المناسبة، قال رئيس جمعية ودادية لاعبي كرة اليد، عبد العزيز درواز في كلمة له إن “الودادية تعمل دائما على الاحتفال منذ تأسيسها سنة 2008 بالذكرى الـ64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 وتكريم إطارات وقامات كرة اليد الجزائرية من مدربين ومسيرين سابقين”.

وأشار درواز إلى أن أحداث 11 ديسمبر 1960، أعطت دفعا للثورة التحريرية المجيدة وأنهت الاستعمار الفرنسي، مبرزا في هذا الإطار “المهام التي تضطلع بها جمعية ودادية لاعبي كرة اليد ومكتبها الجديد لفتح صفحة جديدة ورسم تقاليد تكريم اللاعبين”.

من جهته، صرح جعفر يفصح لـ “واج “: “أعتبر مشواري في خدمة كرة اليد الجزائرية أحسن محطة في حياتي، عرفت خلالها الكثير من التكريمات العربية والإفريقية والدولية،هذا أول تكريم لي وأحسنهم. أنا جد مسرور، اشكر أيضا وكالة الأنباء الجزائرية ومؤسسة التلفزيون الذين كرموني أيضا سابقا “.

وأضاف: “اليوم، أنا جد سعيد لتواجدي مع أصدقاء وزملاء اشتغلت معهم في الماضي أتمنى أن تتكرر مثل هذه الحفلات التكريمية وتصبح تقليدا دائما”.

من ناحيته، قال المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو: “تنظيم مثل هذه التكريمات شيء يثلج الصدر ونثمنه. نشكر المنظمين الذين قاموا بلم شمل العائلة القديمة لكرة اليد الجزائرية. تذكرنا اليوم أشياء جميلة ميزت الحقبة التي ازدهرت فيها اللعبة. التقينا بشخصيات ساهمت في إعلاء شأن وتطوير كرة اليد داخل الوطن، على غرار حسن خوجة الذي دربني (أواسط) ولعبت معه كاس إفريقيا لهذه الفئة وأيضا جعفر يفصح الذي دربني (أشبال وأواسط). تعلمنا معهم الكثير من الأشياء وفسحوا لنا المجال نحن لحمل المشعل. هذه نماذج فذة اقتدينا بها”.

بدورها، أشادت اللاعبة السابقة في المنتخب الوطني للسيدات (1968- 1972)، هاشمي كلثوم، التي شاركت في العديد الاستحقاقات الدولية وتوجت خلال هذه الفترة بميداليات ذهبية، بقولها: “هذا التكريم ينبغي تشجيعه لأنه جمع قامات وشخصيات سابقة في كرة اليد الجزائرية وهو الآن يقدمهم للجيل الجديد. نحن جد مسرورين بتقاسم مثل هذه الأجواء مع عائلة الكرة الصغيرة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!