-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجهات نظر

ورغم ذلك لا تزال تحتفظ بسلامة عقلها!

فتيحة تومي
  • 4085
  • 16
ورغم ذلك لا تزال تحتفظ بسلامة عقلها!
ح.م

هي بين البينين، في نقطة المنتصف تتمركز.. بين عمل يناديها لينتهك كل جهدها ويأخذ تركيزها، وبين بيت يسرق ما تبقى من راحتها النفسية والجسدية.

الزوجة العاملة هي تلك المرأة التي خيروها بين حرب العمل وحرب المسؤولية فاختارت الحربين بذات الوقت لتثبت للجميع أنها قادرة على موازنة الحياة.

المسؤولية كبيرة أن تتحمل امرأة أعباء العمل خارج البيت، بما فيها صوت المدير الغاضب؛ واستفزاز الزملاء، وتحمل العملاء وتعب الطريق المضغوط والروتين اليومي لتذهب إلى البيت على أساس الراحة فتجد ضعف المجهود ينتظرها..

أيتها الزوجة العاملة: لك ألف تحية لأنگ لازلت تحتفظين بعقلك رغم صعوبة الحياة التي تعيشينها كامرأة عربية لازالت التقاليد والأعراف لا تعترف بمهاراتها وعملها…ألف تحية كونك قبلت تحدي نفسك والاستمرار قدما نحو قمة النجاح والتميز؛ مع أنك لازلت ذلك الملاك المقهور المتعب نفسيا من خناجر الكلمات..

المرأة العربية تعاني كثيرا بحياتها المهنية، فهي معرضة للضغط النفسي والجهد العضلي والتحرش في الشارع والرمي بالكلام البذيء؛ وتشويه صورتها إن كانت تعمل ليلا كمناوبة  بالإضافة إلى الغيرة الحادة من أترابها الماكثات بالبيت..

إنها حقا مظلومة المجتمع…فهي العاملة؛ والأم ؛والزوجة؛ والمعلمة والمربية؛ وكل هاته الصفات قد لا تغفر لها إن فقط يوما تخلت عن تنظيم البيت..تمسح كل صفاتها لتنعت بالمهملة وبنت الشارع و…

لتقوم المرأة بعملها خارج البيت يجب عليها غلق نوافذ الأخبار.. صم بكم عمي، وتقوي جدار عزيمتها بالثقة في نفسها وقدراتها الجبارة وإلا ستهوى كما يهوى جدار الطوب من أول عاصفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • iyad 60319@gmail.com

    المراة العاملة مجاهدة

  • الممرضة

    مافهمتش علاه يشوفو المرأة لي تخدم في الليل مناوبة راهي مش مليحة. كي تجيب مرتك ولا اختك في ليل لسبيطار ما تقولش ماكانش طبيبة تقلبها؟ ولا هاديك الطبيبة باباها و راجلها ما يخافوش عليها ولا ما يغيروش. لكل مهنة تضحيات.

  • algerien

    هل كاتب المقال رجل او امرأة ,
    للمراة الحق في العمل و لكن للاطفال الحق في التربية السليمة يجب ان يخصص الوالدين الوقت اللازم و الكافي للتربية في اطار ما تسمح به ضروف العيش السليم
    العائلة التي تهمل الاطفال من اجل الحصول على راتب ثاني مع العلم انها تستطيع العيش براتب واحد فسوف تخسر اكثر مما تربح و ان كانت تستطيع التوفيق بين التربية و العمل فلها ذلك
    اما نظرتي الخاصة فهي ان يخصص الزوج القادر ما يعادل من 15 الى 25% من راتبه للزوجة على ان تعتني هذه الاخيرة بالبيت و الابناء فدراستها و تعليمها يمكنانها من تربية ابنائها
    المجتمع بحاجة للمراة لبنائه و ليس لتهديمه

  • حماده

    أيتها الزوجة العاملة: دعكي من العمل وارتاحي من هذه الحياة الضنكة وابقي سعيدة في بيتك واتركي العمل لزوجك لأن الله عز وجل يقول: (وقرن في بيوتكن ) ويقول : ( الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)

  • مريم

    موضوع شيق و له عدة وجهات ... بالنسبة لي كامرأة المرأة تمكث بالبيت للاعتناء به وبالزوج و الاولاد وخاصة مع صعوبة التربية في هذا الوقت العصيب انها تعطي كل وقتها للاولاد و يارب ...و اكيد أجرها رايح يكون مضاعف دنيا و آخرة ان شاء الله. والله المستعان .

  • أحمد جيجل

    المرأة العاملة تجسيد حقيقي للمعيشة الضنكى بالنسبة لها و للعائلة و للأولاد فلا هي جعلت بيتها قرارا كما أمرت و لا هي استمتعت بأولادها و أدبتهم و جلست معهم في فسحة من أمرها . تربح شهرية تخسر حياة كاملة.

  • مخلوع

    تزوج بواحدة قال راهي خدامة مزهرية لا باس وعند لحظة ما وهجد في بيته العمل الذي انهكها اخذها منه وخلعته

  • لبنى

    من وجدت العمل والمال فهي حتما سعيدة لكن من وجدت الأطفال وربتهم كما أوصانا ربنا فهي الأسعد والأفضل . الحمد لله عند ولدين وأنا سعيدة بخدمتي لهم ولزوجي الله يحفظه ليا . والعاقبة ليكم كلكم يا لبنات

  • عقبة بن نافع

    هل في قولنا للمرأة تربية أبناءك أولى من العمل في الإدارة هو تجني وظلم للمرأة؟
    نعم، قد تكون عازبة والعمل يمولها
    وقد تكون فقيرة والعمل يساعدها في سد حاجتها
    وقد تكون متزوجة والعمل يساهم في بناء أسرتها
    لكن إن وجدت أن العمل يدفعها لتضييع تربية أبنائها أو حقوق زوجها، فهنا العمل والأسرة صار متضاربان، وهنا ينبغي دراسة الأمر بجدية والتضحية بالمال من أجل العيال.
    إن قلنا ذلك فهل ظلمناها؟ أبدا
    فقط يغالطونها بأن من تتوقف عن عملها تكون ناقصة أنوثة
    يصورون لها أن العمل واجب على المرأة في أفلامهم وحصصهم وإشهارهم، ولكن لا يقولون لها أن نسبة العاملات من المطلقات هو 70%، فالمال لا يصنع أسرة قوية.

  • الرد على التغريبيين

    خدعوا المرأة المسلمة بمثل هذه المقالات التي نفثوا فيها سمومهم بحجة حرية المرأة ومساواتها للرجل،ويا للأسف انخدعت كثير من المسلمات بمثل هذه المقالات التي لا تصدر إلا عن التغريبيين أو من جاهل غبي لا يدرك ضوابط الشرع الحنيف تجاه المرأة، الذي أعطى للمرأة حقها وأوفى وكرمها وجعل كرامتها وشرفها في التزام بيتها لا في مزاحمة العلوج.قاتل الله المفسدين في الأرض

  • شرقية خالد

    ملاحظات:
    - عندما تقتبسون جملة كهذه: "كامرأة عربية لازالت التقاليد والأعراف لا تعترف بمهاراتها وعملها"، فاكتبوا في الهوامش مصدر العبارة، فهي لا يقولها إلا فرحات مهني وليلى عسلاوي.
    - من قال لكم الماكثة بالبيت تغار منها؟ تغار فقط لما تجدها تمسك الشهرية، وسائر الوقت الماكثة مرتاحة معززة، فلا ترسلوا رسائل مشفرة تعيب عمل الماكثة، يكفيها أن ربها أمرها بالقرار. (احجبوا أمر الله، لم يبق إلا هذا).
    - نحتاج العاملة وخاصة في ميادين الصحة والتعليم والتفتيش، من قال لكم نحن نعاديها أو نترصد زلاتها؟ لكن لتبقى إمرأة بأنوثتها، نحن نعيب تحولها إلى جنس خشن لا يعشر بسبب غطرسة المال والمنصب.

  • رشيد

    الرجل العربي بطبعه لا يحب الاستقلال المالي لزوجته وهذا ليس جرما ولكنه ثقافة موروثة، وبالتالي لو كان الاتفاق مبدئيا وقبل كل شيئ وبموافقة ورضا الزوجة على تكفل الزوج بالامور المالية بما في ذلك راتب زوجته، أظن أنه لا مشكل في ذلك. وهذا عن تجربة وزوجتي تسلمني الراتب ولم تسأل يوما عنه وبالمقابل تسألني عن متطلباتها ومستلزمات البيت وفقط... قد يتضايق النساء من تعليقي ولكني كذلك أحترم الزوجين اللذين اتفقا على أن لكل شأنه المالي بمعنى استقلال الزوجة براتبها.

  • كلمة انصاف

    ما بكن ايتها النسوة تستعملن الفاظ فضة غليظة خشنة حرب هجوم افتراس ... اين هي الانوثة و الالفاظ الرقيقة?! هل تركتن تلك الالفاظ في موقف الحافلة بعد طول انتظار. انها لا طامة كبرى.

  • معاق

    لم ولن تستطيع تحمل الاعباء داخل وخارج البيت لانكذبوا على انفسكم ولاتميعوا الامر انضروا الى حال المجتمع وكيف اصبحنا نصفه طلاق ودياثه واطفال المخدرات والرذيله

  • CDVH

    لماذا تختار المراة العمل و تتمسك به و تضعه شرطا لمن يخطبها و لو فكرت جيدا لوجدة انه كله شر. فهو يوخر زواجها و يبعد عنها الخطاب الاكفاء و بعد الزواج يشكل ضغطا كبيرا عليها و يبعدها عن اطفالها و قد يكون سببا في مرضها. في حين انها كان يمكن ان تختار المكوث بالبيت و الاعتناء بزوجها و ابنائها الذين هم اولى الناس بخدمتها و ليس ان تخدم اناس اخرين و تترك ابناءها. السبب لهذا هو العلمانيين المدعومين بترسانة اعلامية حيث انهم اوهموا المراءة ان المكوث بالبيت تخلف و ان المراة لم تخلق لاشغال المنزل. ولكن الحقيقة ان المراءة الماكثة بالبيت هي التي يكون لها الدور الكبير في بناء المجتمع.

  • خليفة

    فعلا المرأة العاملة معرضة لكل انواع الضغوط و المضايقات و المساومات ،سواء داخل البيت او خارجه ،قد لا تجد التشجيع و المساعدة الكافية داخل البيت من طرف الزوج او اهله ،خاصة اذا كانوا يعتبرونها مجرد مصدر للتمويل المادي،و قد ينشب الخلاف بين الزوجين حول هذا الامر ،فاذا لم تسلم الزوجة راتبها للزوج فانها قد تتعرض للطلاق،ربما يقع هذا الخلاف لانهما لم يتفقا قبل الزواج على كل الشروط التي ينبغي ان تسير حياتهما الزوجية،اما ما تعانيه خارج البيت فانه يعود للعقلية السوسيوثقافية التي تسود المجتمع الجزائري و هي عقليات تحمل افكار مسبقة عن المرأة العاملة،و هذا يحتاج الى وقت ليتحرر الجميع من هذه العقلية رجالا و نسا