-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في اجتماع تشاوري ترأسه رزيق

وزارة التجارة تدرس التدابير الوقائية لإعادة فتح بعض المحلات

الشروق أونلاين
  • 3022
  • 1
وزارة التجارة تدرس التدابير الوقائية لإعادة فتح بعض المحلات
ح.م

ترأس وزير التجارة كمال رزيق، الثلاثاء، بمقر وزارته اجتماعا تشاوريا مع مختلف الشركاء المهنيين في اطار دراسة التدابير الوقائية الكفيلة بإعادة فتح بعض المحلات التجارية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان الاجتماع شارك فيه كل من الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزاب بن شهرة ورئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة عبد القادر قوري.

ويأتي هذا الاجتماع الثالث من نوعه في سياق دراسة السبل والتدابير الوقائية الكفيلة بإعادة فتح بعض المحلات التجارية قليلة الخطر في ظل تفشي فيروس كورونا.

وكان مسؤول بوزارة التجارة قد أكد ،الاثنين، أن وزارة التجارة تعكف حاليا على دراسة الشروط الكفيلة باستئناف تدريجي لبعض النشطات التجارية و الخدمات.

هذا وصرح المدير العام للرقابة الاقتصادية و قمع الغش بوزارة التجارة عبد الرحمان بن هزيل في مداخلة له على أمواج الاذاعة الوطنية، أن الوزارة “تعكف حاليا على دراسة الشروط لا سيما الصحية للوقاية من وباء كوفيد-19 والكفيلة باستئناف تدريجي و مؤمن للنشاطات الاقتصادية منها التوزيع الواسع و الخدمات و البيع بالتجزئة”.

وسيخص هذا الاستئناف في مرحلة أولى نشاطات مثل الاطعام الجماعي وقاعات الحلاقة و محلات الألبسة, حسب ذات المسؤول

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحكمة

    رأيت في احدى القنوات الأجنبية ، صورة عابرة ، بقت مترسخة في ذهني ، و الأمر هنا يتعلق بأحدي باعة الأحدية و هو يطهر قدم احدى المسنات قبل وضع الحداء فيه لتقيسه ،كيف يتعامل التاجر الجزائري في مثل الحالة ؟ السؤال الذي يبقى مطروح ، الوزير يستدعي بعض الشركاء " الجمعيات " لمحاربة فيروس كورونا الذي فشل أمامه العلم و العلماء ؟ يجب على الوزير أن يغير و يوسع دائرة مشاوراته ، لتشمل أصحاب العلم و الباحثين في مجال الوقاية ، و أن يستفيذ من تجارب الغير ، و أن يقسو على المستهترين المستهزئين من التجار ، و أن لا تقتصر الرقابة على أعوان مراقبة الجودة ، بل تتعداه للأسلاك الأمنية . حتى نخرج سالمين ان شاء الله.