-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ستصطدم بمشكل الإيواء والحل في "المراقد الجماعية"

وزارة التربية تفتح الأرضية الرقمية لتوظيف الأساتذة في 6 نوفمبر

نشيدة قوادري
  • 5329
  • 3
وزارة التربية تفتح الأرضية الرقمية لتوظيف الأساتذة في 6 نوفمبر
أرشيف

ستستأنف وزارة التربية العمل بما يعرف “بالأرضية الرقمية”، التي سيعاد فتحها بدءا من تاريخ 6 نوفمبر المقبل، لتوظيف الأساتذة على المستوى الوطني في المواد التي تشهد شغورا كبيرا على غرار مواد الرياضيات و التاريخ و الجغرافيا. غير أن الوصاية ستصطدم بمشكل آخر و هو “إيواء” هذه الفئة من المربين الجدد.

أكدت مصادر مطلعة لـ”الشروق” أن مصالح الوزارة الوصية أعلنت عن التزامها بإعادة فتح الأرضية الرقمية لتوظيف الأساتذة “وطنيا” أي خارج ولاياتهم، و الذي سيكون في الفترة بين 6 و 10 من شهر نوفمبر القادم، بغية سد الشغور البيداغوجي الذي لا يزال مطروحا لحد الساعة رغم مرور شهرين عن الدخول المدرسي الجاري خاصة في مواد الرياضيات و التاريخ و الجغرافيا و اللغات الأجنبية، و أضافت نفس المصادر أن الأساتذة مدعوون للالتحاق بمناصبهم الجديدة في حال استدعائهم في الآجال التي تحددها الوصاية.

وفي حال رفضهم استلام التعيينات الجديدة لسبب أو لآخر، فإن الوزارة من خلال مصالحها المختصة ستقوم بإسقاط أسمائهم من الأرضية، و الشروع مباشرة في تعيين من هم في الأرضية الرقمية، ممن تتوفر فيهم الشروط، من خلال التقيد بالترتيب التفاضلي “الاستحقاقي” أي المعدلات المحصل عليها في مسابقة التوظيف.

وأضافت نفس المصادر أن الوزارة من خلال مديرياتها الولائية ستصطدم بمشكل “إيواء” هذه الفئة من الأساتذة الجدد بالمراقد الجماعية، خاصة في وقت رفعت نقابات التربية المستقلة و على رأسهم النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية و التكوين “الساتاف” عدة تقارير لوزارة التربية الوطنية تنتقد فيها بشدة الظروف السيئة والمزرية التي يقيم فيها هؤلاء الأساتذة، الذين تم إسكانهم بمراقد جماعية تضم 50 سريرا و مرحاضا واحد مشتركا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • AHMCHOU@HOTMQIL.COM

    لا يحتاج إلى جواب...بائن...بينونة كبرى

  • الى ابن الجبل

    السكن يوجد لاستاذ الامازيغية حسب تعليمات الوزيرة
    الله غالب

  • ابن الجبل

    وزارة التربية وعلى رأسها بن غبريط ، فعوض أن تحل المشاكل التربوية ، راحت تخلق مشكلا لم يكن من قبل ، وهو فتح الأرضية الرقمية وتعيين الأساتذة من غرب البلاد الى شرقها!! ، وكأن هذه الولايات لا تحوي على خريجي الجامعات . اليس من الغرائب ومن العجائب السبعة ،أن ترسل المعلمات والأستاذات من غليزان ومستغانم بغرب البلاد الى ولايات سطيف وبجاية ؟! ألا يوجد الأساتذة في هاتين الولايتين حتى تستوردا أساتذة من غرب البلاد !, لم يحدث هذا حتى في سنوات السبعينات ، لما استغنت الجزائر عن الأساتذة الشرقيين!! . أين يعمل المتخرجون في هذه الولايات وهم بالآلاف ؟! سؤال محير ، هل تجيب عنه حكومة أويحيى ووزيرتها ؟.