-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبت رؤساء الجامعات بإعداد تقارير لمقترحات قبل نهاية ماي

وزارة التعليم العالي تحضر لاستقبال الطلبة بعد انحسار كورونا

أحسن حراش
  • 10484
  • 10
وزارة التعليم العالي تحضر لاستقبال الطلبة بعد انحسار كورونا
أرشيف

طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الجامعات، والأساتذة الباحثين، بإعداد تقارير أولية ونهائية، حول استراتيجية ما بعد كورونا، مع تسليمها قبل نهاية شهر ماي المقبل، وتخص مقترحات حول استكمال السنة الجامعية الجارية، في أحسن الظروف، وكذا سبل استقبال الطلبة، لاسيما الجدد، والتكفل بهم، من حيث تداعيات جائحة كورونا الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن تقييم شامل لعمل الأرضية الرقمية، كجامعة افتراضية، مكمل للجامعة التقليدية.

وأبرزت الوزارة، من خلال مراسلتها التي تحمل رقم 547، الموجهة لرؤساء الندوات الجهوية للجامعات عبر الوطن، على أنه رغم بروز بوادر إيجابية للخروج من أزمة كورونا بالجزائر، “جراء مواجهتها من طرف السلطات العليا بإجراءات كلها حزم وشجاعة”، إلا أن هذه الجائحة – حسبها – ستترك خلفها آثارا وخيمة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للدول، وهو ما يحتم على الأسرة الجامعية، كطرف من هذه المعادلة، إجراء تقييم ذاتي شامل للوضع الجديد، والتفكير في استراتيجية ما بعد كورونا، وكذا اقتراح حلول لاستكمال السنة الجامعية الجارية في أحسن الظروف.

وطالبت الوزارة حسب مراسلتها رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، بالتنسيق مع رؤساء الأخيرة والأساتذة الجامعيين، بموافاتها بتقرير مفصل حول الوضعية الحالية للعلمية، ووضع الموارد البيداغوجية، على الأرضية الرقمية، ومدى استجابة الطلبة لهذا النمط من التعليم الرقمي، إضافة إلى التحضير الجيد من الآن، حسب المراسلة لاستقبال الناجحين في البكالوريا، حسب رزنامة إجراء الاختبارات، التي ستعتمد في إطار قرارات الحكومة.

وشددت الوزارة في هذا السياق، على ضرورة تقديم مقترحات تمس الجاهزية لاستقبال الطلبة، من خلال وضع آليات تسمح باعتماد نظام الدوامين، وزيادة قدرات الاستيعاب، من خلال إعادة توزيع الحصص التعليمية، مع اعتماد الجامعة الافتراضية كمكمل للجامعة التقليدية، باعتبارها خيارا ضروريا. كما طالبت الوزارة بضرورة التفكير في مقترحات تمس مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والاضطرابات التي أحدثتها على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، كمنظومة تفكير وقوة اقتراح، تساعد السلطات على اتخاذ القرار، حيث يتعين – حسبها – تقديم حلول لمواجهة هذه الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، مع تصور دور جديد للجامعة، عبر إدراج مهن أخرى جديدة، ورفع المستوى العلمي، وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

وشددت الوزارة على رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، ضرورة تقديم هذه الحلول والتصورات، في إطار تشاركي، من خلال اقتراح مشاريع للخروج من الأزمات متعددة الأبعاد، الناتجة عن جائحة كورونا، آخذين بالحسبان الوضع الاقتصادي الحرج، وانخفاض مداخيل المحروقات، حيث يتعين عليهم – وفق الوزارة – تقديم تقرير أولي حول العناصر المذكورة، واقتراحات حلولها في آجال 15 يوما، إضافة إلى إعداد مشروع تقرير نهائي من كل ندوة، قبل نهاية آجال شهر ماي المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • Benelhadj Djelloul M'hamed Redouane

    لم أفهم لماذا الحديث فقط عن قطاع التربية وكأن التعليم العالي لا يهم

  • حجابي عفتي

    كلكم تفكرون في التعليم عن بعد لكن لم تاخذو بالحسبان وضعية الطلبة في المنزل فهم في حالة نفسية سيئة لا تسمح بالدراسة والانترنت السيئة و البعض لا يملك قوت يومه فكيف يؤمن الانترنت للدراسة وكيف تتوقعون منه الدراسة في الهاتف فالامر لا يطاق بالاضافة الى الاساتذة الذين يطرحون عدد كبيرا من الدروس بدون شرحها مكتوبة فقط ويطالبون الطالب بفهما وحده ويا لهذا التفكير فهو مع استاذه وباوراقه امامه ولا يفهم بعض الامور التي تستعصي عليه فل نكن واقعيين من فضلكم وليتفهم الاساتذة الوضع وليقلل من طرح الدروس و يقومو بفيديوهات او تسجيلات صوتية على الاقل وشكرا

  • ميمي

    ما الفائدة من تضييع الوقت في دراسات لا جدوى منها. وقرارات بلدنا كلها تأتي من باريس ؟

  • فكر بعمق

    هذا تهور من الأفضل أن يؤجلوا الدراسة حتى شهر جويلية

  • ramadane

    السلام، لابد من العودة الى الدراسة انطلاقا من 3 ماي 2020م لكل الأطوار الابتدائي و المتوسط و الثانوي و الجامعي ، لأننا آخرنا كثيرا من الوقت ، في الدول الغربية و تونس و المغرب بدأوا في وضع الروتوشات للعودة الى الحياة الطبيعية انطلاقا من بداية ماي، و نحن نؤجل الى غاية سبتمبر. لا يريدون العمل، لو فيه الملايين زيادة كلهم يتهافتو ن على العمل. مع الأزمة الحالية التي نحن فيها لابد من العمل . لابد من العمل 24 على 24 ساعة و 7 ايام على 7 كفانا كسلا و خمولا.

  • عمار بن عمار

    راقدةو تمونجي و النجاح مضمون لكي نترك الأماكن للطلبة الجدد، كل ظروف النجاح بدون كلّل متوفرة و تريدون الرجوع للدراسة ....أعطونا الديبلومات وافرات ...ياك مطبعة الوزارة واجدة.. وعلاش تعقدوا في الأمور... المهم الكاغط بالكاشي و السينياتور واعطونا الخدمة في القطاع العمومي ما نحبوش القطاع الخاص.كي تعطلونا واش تربحوا ..حبيتونا انطلعوا الصوارخ ياك الصروخ راه يتباع في الشوارع الجزائرية...

  • Enseignant

    Les nouveaux cas de corona augmentent chaque jour, on ne peut pas reprendre les cours (présentiel). Il faut rester et enseigner en ligne (par internet). Les examens peuvent se faire en Septembre

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    جميع أطباء و علماء و خبراء في العالم يقولون لايزال على تطوير اللقاح سنة الى سنتين ، و أنه لا توجد أي أدلة على انحسار الوباء و أن الصيف لن يقضي على الوباء كلياً ، و هنا في الجزائر العميقة نورمال يقولك انحسار الوباء ، جي تفهم تعيا

  • محمد الكامل

    الله يهديكم برك ....حابين تكملو الشعب كامل و دخلوه للقبر زعمة زعمة خايفين على مستقبل الطلبة و انهاء البرامج

  • أستاذ

    120 حالة جديدة يوميا موزعة على 47 ولاية الأمور لا تيشر بالخير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    نواصل التدريس عن بعد ثم نلتقي بالطلبة في سبتمبر لإمتحانهم Examens حالهم حال الباك والبيام
    هذا هو الحل المنطقي
    إياكم والمجازفة وإعادة الأمور إلى نصابها في حين أننا لم نحاصر كورونا إلا في البليدة فقط !!