-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية حماية المستهلك تعتزم إنشاء مخبر خاص بها وتكشف:

وزارة الفلاحة تتجاهل حالات تعفن الأضاحي

زهيرة مجراب
  • 1080
  • 1
وزارة الفلاحة تتجاهل حالات تعفن الأضاحي
ح.م

استنكرت منظمة حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بشدة تجاهل وزارة الفلاحة لحالات تعفن اللحوم التي تم تسجيلها هذه السنة وعدم مسارعتها لأخذ عينات من اللحوم المتعفنة لتحليلها، بالرغم من أن الجمعية زودتها بجميع المعلومات الضرورية، لكنها لم تتحرك وهو ما دفع بالمواطنين للتخلص من اللحوم والتنديد بسياسة الوزارة ولامبالاتها.

أكد رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه “أبوس”، مصطفى زبدي، تسجيلهم قرابة 100 حالة تعفن لحوم على مستوى المنظمة، وكانت الحالات ترتفع يوما بعد يوم خلال الأيام الماضية، مضيفا بأن المنظمة طلبت من جميع ضحايا اللحم المتعفن تقديم كافة البيانات المتعلقة بهم من اسمهم الكامل وعناوين إقامتهم وأرقام الهاتف بالإضافة للمحل أو المكان الذي تم اقتناء الأضحية منه، ودعوهم للاحتفاظ ببعض قطع اللحم المتعفن في ثلاجاتهم حتى يقدموها لمصالح وزارة الفلاحة عند فتحها تحقيقا.

ويواصل زبدي “قمنا مباشرة بإخطار وزارة الفلاحة وتقديم كافة المعلومات السابقة حول المواطنين الذين تعفنت أضاحيهم للجهات الرسمية المعنية، لكنها لم تتحرك، ولم تقم بأخذ العينات المحتفظ بها، وبعد مرور أكثر من أسبوع على الانتظار وانبعاث رائحة الجيفة من اللحم المتعفن اضطروا للتخلص منها، بعد ما قطعوا الأمل في الوزارة وهو الأمر الذي لم يرق للمواطنين وكذا المنظمة التي اعتبرتها نقطة سوداء في التعاون بينهما”.

وعبر المتحدث عن سخطه وغضبه الكبير خصوصا وأنهم جمعية ولا يملكون الآليات للتحليل، والظاهرة تتكرر كل سنة ولكن ما بيدهم حيلة فبعض المخابر لا تعطيهم النتائج مثلما حدث معهم قبل 3 سنوات، وهو ما دفعهم للتفكير جديا في فتح مخبر خاص بالمنظمة يعملون من خلاله على تحليل مختلف المواد الغذائية واللحوم والمنتجات كي لا تبقى أصواتهم مجرد صرخات، وناشد المتحدث رجال الأعمال والمواطنين لمرافقتهم ومساعدتهم على تجسيد المشروع.

وفي السياق ذاته، كشف رئيس جمعية تجار اللحوم الحمراء، محمد الطاهر رمرام، بأن وزارة الفلاحة مطالبة بفتح تحقيقات جدية في ظاهرة اللحوم المتعفنة التي باتت تتكرر كل عام وإن كانت أعدادها متفاوتة، لكنها مازالت موجودة، وذكر المتحدث بأن الوزارة تمتلك إمكانيات لمعرفة الأسباب، غير أنها لا تستغلها، فحتى اللحوم الطازجة المستوردة من الخارج وبالتحديد البرازيل والتي تدوم مدة صلاحيتها 3 أشهر لا تحللها مثلما ينبغي، بل تكتفي بتحليلات سطحية فقط دون أدنى اكتراث لصحة المستهلكين، فما بالك بأضاحي العيد.

وذكر رمرام أن حالات تعفنات اللحوم لا يتم تسجيلها في الأيام العادية، لأن عملية الذبح في المذابح “الباطوار” تتم على يد مختصين وبطريقة جيدة، ويتم تنظيف الخروف جيدا كي لا يتعفن وهو الأمر الذي قد يغفل عنه بعض المواطنين ومع ارتفاع درجات الحرارة قد يعجل ذلك بتعفنها، كما يبقى احتمال المسمنات الغذائية قائما هو الآخر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبدو

    الموضوع لا دخل له بوزاره الفلاحه هو من اختصاص وزاره الداخليه و التجاره لتعقب تجار و مربي ماشيه يطعمون ماشيتهم ادويه بشريه لزياده وزنها