-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منحت الأساتذة أجلا إلى 15 فيفري لتقديم مقترحاتهم

وزارة حجار تراسل مديري الجامعات لتحيين مسارات التكوين في الليسانس والماستر

الشروق أونلاين
  • 4803
  • 6
وزارة حجار تراسل مديري الجامعات لتحيين مسارات التكوين في الليسانس والماستر
ح.م
وزير التعليم العالي، الطاهر حجار

طلبت وزارة التعليم العالي، من مديري المؤسسات الجامعية تقديم الاقتراحات المسجلة من قبل الأساتذة لتطوير محتوى المقاييس في طوري الليسانس والماستر، وذلك لضبط قائمة المسارات وميادين التكوين بعد الفوضى والعشوائية التي اكتنفتها في السنوات الأخيرة، ما جعل حجار يأمر بتجميد المشاريع المقترحة لأكثر من سنتين.

وراسلت الوزارة مختلف الجامعات، لتمكين الأساتذة المختصين في شتى المجالات من تقديم اقتراحات جديدة لمحتوى المقاييس من أجل تعديلها على مستوى  الليسانس والماستر، وهذا في إطار سلسلة إصلاحات الوزارة الوصية لتوحيد البرامج وتطويرها بناء على توصيات الندوة الوطنية لإصلاح نظام “أل، أم، دي”.

وحسب المراسلة، أعلن مسؤولو الميادين بالجامعات عن فتح الباب للأساتذة لتقديم مقترحاتهم بخصوص المقاييس المدرسة في طوري الليسانس والماستر، لتعديلها وإثرائها وهذا قبل تاريخ 15 فيفري، لتقديمها للوزارة لعرضها على الندوات الجهوية من أجل العمل على تحيين البرامج وتوحيدها.

وكذا بسبب اعتماد مواد بطريقة عشوائية، ما نجم عنه إشكالية في التلقين والتدريس، سواء بالنسبة للطلبة أو الأساتذة، خاصة في التخصصات التقنية الجديدة، التي جعلت الأستاذ يجد نفسه أمام مقياس لم يطلع عليه أثناء مساره الجامعي والبحثي، وتحت غطاء نقص التأطير في الجامعات والاستغناء عن الأساتذة المؤقتين بسبب الأزمة المالية، يُفرض على الأستاذ تدريس مقياس لا يعرفه، بحجة أن هذا الأخير هو ضمن مسار التكوين المعتمد من الوزارة والذي حرره أساتذة التخصص أنفسهم، وهي المشاكل التي لا زالت قائمة في عدد من الميادين والتخصصات والمدرجة فيها مقاييس على أساس محاضرة وهي لا ترقى لذلك، بل تتطلب أن تكون أعمالا موجهة أو تطبيقية مثل تقنيات التنشيط الإعلامي التي تتطلب أستوديو لتدريسها، أو مقاييس غير مبررة علميا مثل مخدرات ومجتمع، ومقاييس تقنية تخص الإعلام الآلي والإحصاء لصالح طلبة العلوم الإنسانية بدون تخصيص أساتذة متمكنين لتدريسها، رغم  قرار حجار بتجميد مشاريع الليسانس والماستر إلا الاستثنائية منها منذ انعقاد ندوة إصلاح نظام “ال آم دي” في 2016، ليتم بعدها تدريجيا توحيد مسارات التكوين التي  وصلت خلال العشرية الأخيرة إلى 5 آلاف مسار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • بدون اسم

    لماذا لا تكتب بغير العربية؟

  • الوهراني

    السلام عليكم
    ما يحدث في جامعاتنا أمر غير مقبول لا الطلبة طلبة و لا المقرر مقرر حالة من الفوضى و التسيب ولا مبالاة
    تهديد للأساتذة إضرابات و كأنّ الدولة غير موجودة ، مسابقات التوظيف فتحت الأبواب لكل من هبّ ودب لا مستوى و لا لغة سليمة و لا منهجية فقط التوصيات في التوظيف بنعميس ثمّ بنعميس ثمّ بنعميس و كأنّ الأمر مقصود لتحطيم ما بقي من هيبة الجامعة، طالعوا نوعية رسائل الدكتوراه السندويتش و الماستر شيئ عجيب و الكل يتفرج على هذا الإنهيار غير المسبوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • بدون اسم

    ليسانس ب 3 ثلاث سنوات ...عشرات المواد في كل سنة...مقردوئية متدنية ...لغة ركيكية ...غش بدون حسيب ....مستوى منحط....لا يبنى عليها علم و لا هم يحزنون...مجرد قضمات صغيرة ... تجميع طلبة و رميهم الى اختصاصات بدون عمل في الواقع خاصة الاختصاصات الادبية و الانسانية ..مثلا اختصاص تاريخ او فلسفة ...يعني ما هي الفائدة من ضم الاف الطلبة في اختصاص لن يرتقي فيه الا قلة قليلة و الباقي بشاهادات لا تسمن و لا تغني من الجوع ...يجب فتح اختصاصت لها فائدة من الناحية العلمية و الاقتصادية و المردودية ...

  • بدون اسم

    هلكتم التعليم بهدا الليسانس و الماستر ؛ و لم يبق للجامعة ما يدل على أنها جامعة للتعليم إلا الاسم

  • ibn el hidhab

    الجامعة الجزائرية اصبحت تفرخ وتفرخ وتفرخ، اساتذة يحملون شهادات ورقية مورقة وطلبة همهم الوحيد الحصول على المقياس باي شكل من الاشكال والتفسخ عم وزداد خطران والادهى ان وزير التعليم العالي هذا قد يصلح لتسيير عكاظية او زردة او شيئ من هذا القبيلن لكنه لا يرقى ان يكون وزيرا للتعليم العلمي والبحث الغلمي(من الغنم)، هناك اطارات في الوزارة وفي جامعات بامكانها تقديم الافضل ولكن لا احد ينتبه اليها، المقاييس بمحتوياتها لا علاقة لها بالمواضيع ومحتوياتها عبارة عن عناوين كتب او ما شابه ذلك وسياسة التخدددددددددير

  • ابن الجنوب

    ستبقى إقتراحات حبرعلى ورق مادام أغلبيةالأساتذةأنفسهم يحاربون الجديدلأنهم لايسايرون مايستجدفي ميادين العلوم الإنسانيةوالدقيقةعلى حدسواءفكيف لأستاذيحمل لقب أستاذتعليم عالي وهمه الوحيدهوالركض وراءالمراهقات وبالمقابل مسؤول بيروقراطي في وزارةالتعليم العالي همه الوحيدهونسخ مخططات ماتنتجه المخابرالفرنسيةبكل تعقيداتهاوإرسال الأطنان منهاللجامعات كماهي بلغتهاعدى تغييرالجمهوريةالفرنسيةبالجزائريةفكيف تنتظرون التطوروالتغيير؟سنبقى نتدهورفي كل المجالات مادامت المسؤليةفي يدالإطارات الوهميةالتي لايهمهاإلاالظهور