وزير الداخلية: من العيب أن يعجز الأميار عن حلّ المشاكل التافهة!

من الواجب والمفروض أن يلزم كل رئيس بلدية بإعداد خريطة مرفوقة بقائمة واضحة دقيقة تتضمن كل سكان البلدية التي يترأسها " الحالة الأجتماعية لكل السكان - عدد أفراد العائلة مع ذكر سنهم وحالتهم الصحية ، حالة السكن ، العمل ، وينتقل إليهم لمعاينة أوضاعهم المزرية دوريا وليس تجهيز المكتب بأفخر الأثاث والكماليات وحتى غرفة الطبخ والنوم مجاورة للمكتب كما هو الشأن لكثير من مسؤولي الإدارات ومؤسسات الدولة بمفاتيح أليكتريك حتى لا يزعج المعقدين جنسيا من البعض في تلبية نزواتهم وذلك كله من الميزانية المعتمدة لخدمة المواطنين لتحول ميزانية التسيير والمبالغ المعتمدة للمشاريع إلى خدمة احتياجات بطون الجهلة وملحقاتها .

انا مع تنصيب متصرف اداري على كل بلدية عوض المير تحت مسؤولية الوالي مباشرة و الغاء الدائرة لان المير في اغلب الاحيان ليس له مستوى و طلع بفضل الشكارة. يجب الابقاء على المجلس البلدي المنتخب من الشعب لينقل انشغالات المواطنين

انشغالات موظفي القطاع ليست من اختصاص أي وزير مرّ من هنا... إنهم محسوبون ضمن عتاد الداخلية وانتهى؟؟؟؟؟؟؟؟

الحل الوحيد هو حل كل المجالس المنتخبة وإعادت إنتخاب مجالس أخرى جديد لأن هذه المالجس إنتهت صلاحيتها مع رئيس الجمهورية الأسبق ( المستقيل ) ورحيل هذه المجالس يبدأ من المجالس البلدية وينتهي بالمجالس الوطنية لماذا هذا لأن هذه المجالس إنتهت شرعيتها والقانون الجزائري لن يسمح لها التدخل في شؤون البلاد والشعب الجزائري يتبرأ منهم ومن تدخلتهم ؟

لنقارن بين خرجات الوزراء في بلادنا : سيارات مصفحة وحراس شخصيين وشرطة ودرك ونقاط مراقبة على طول المسلك .. حيث تحس وكأنك في حالة حرب وخرجات رؤساء البلديات الذين يصطدمون بالمواطنين فيتعرضون لاهانات لفضية يوميا بل لاعتداءات جسدية أرغمت العديد منهم على الاستقالة ثم اليس من العار أن يتم غلق بلدية من قبل المواطنين لأسباب لا دخل للبلدية فيها أو لمطالب تتعدى صلاحيات وامكانيات البلدية بكثير كأن يطلب المواطنين ترقية مدينة ما الى ولاية ولأسابيع دون أن تتحرك وزارة الداخلية عن طريق ولاتها أو أن ينتقل وزير الداخلية لعين المكان ان اقتظت الضرورة ذلك

دعاهم إلى التكفل بانشغالات المواطنين..
وزير الداخلية: من العيب أن يعجز الأميار عن حلّ المشاكل التافهة! ... العيب في وزارة الداخلية التي لا ترافق هؤلاء الأميارالذين لا يمثلون الا ممتصين للصدمات لسبب أن كل طلبات المواطنين تتهاطل عليهم في وقت أياديهم مكبدة بقوانين جردتهم من كل الصلاحيات التي جمعت كلها بيد الادارةعموما الولاة بالخصوص كيف لا وحتى شراء قلم يتطلب موافقة المراقب المالي والرد لن يكون الا بعد أسابيع لأن ذلك المرقب يتكفل أحيانا ب 15 بلدية واكثر ... كم هو سهل أن ننتقد الاخر ونحن جالسين على أريكة في مكتب فخم بصلاحيات لا حدود لها ...

يا سيدي الوزير كيف تطلب من شخص لديه مستوى ابتدائي واشترى هذا المنصب مقابل مهمات يمنعها قانون الجمهورية(كل ما يمكن بيعه (عقار , خدمات .... ) بطرق غير قانونية هذه المسؤولية تعطى لكفاءات عالية جامعية نزيهة تحرص على تطبيق دولة القانون .

يبيدو أن هذا الوزير لم يفهم أن الأميار و رؤساء الدوائر و الولاة لا تعنيهم مشاكل المواطنين، شغلهم الوحيد هو ليزافير Les affaires، حالهم حال كل المسؤولين في الدولة و الشركات الخ.. إذا لم يفهم هذا الواقع الأليم فعليه أن يرحل أو يُرَحَّل..

السلام عليكم
عندما يمرض مواطن بسيط في الجنوب لا يجد تكاليف التنقل للشمال ومصاريف العلاج لذا يستسلم للموت.........

رءيس البلدية يجب ان يكون حاءزا على ما برهله فعلا للقيام بدوره. في بعص البلديات وبصراحة هناك من هم ليسوا مؤهلين بتاتا لحل اية مشكلة وقو وضعتهم السلطة فقط للولاء التام وتلقي الاوامر احيانا على حساب سكان البلدية اللتي هو مسؤول عنها. بل هناك من تم تنصيبهم خصيصا لاسكات المواطنين عند تمرير مشاريع على حسابهم وبلديتهم

كيف يحل المير مشاكل السكن حين يكون نصيب بلديته من السكن الريفي 10 والطلبات 100وكيف يحل مشاكل القمامة وهو لا يمتلك مفرغة عمومية لأن كل أراضي بلديته تابعة للخواص وكيف يحل مشاكل المواطنين حين يقوم السكان بغلق البلدية نتيجة أن المير لم يلبي رغباتهم وطلباتهم التعجيزية التي تتجاوز امكانياته وصلاحياته بكثير .كيف يحل المير مشاكل المواطنين وهو رجل دون صلاحيات وكيف يحل مشاكل المواطنين والقانون يجبره على استئذان رئيس الدائرة والوالي و المدراء الولائيين في أبسط قرار يتخذه .. لكن من السهل على الوزير في قاعة مكيفة وبامكانيات لا حدود لها .. أن يقول : من العيب أن يعجز الأميار عن حلّ المشاكل التافهة !

انتخبو من أجل التعريف.....امبارح تيسمسيلت...لا يعرفون حل المشاكيل.....حتي قانون 15/08....لم يعالج بي 96%....إلى اليوم.....

الانبار في تيسمسيلت ....انتخبو من أجل تحطيم البلديات....حتي قانون 15/08....لم نستفيد منه....