-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجاهل الضغوطات النقابية والسياسية المستمرة.. وزير الداخلية يرد:

وصول الأطباء إلى قلب العاصمة لا يعني رفع الحظر عن المسيرات

الشروق أونلاين
  • 3478
  • 7
وصول الأطباء إلى قلب العاصمة لا يعني رفع الحظر عن المسيرات
بشير زمري

استبعد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، رفع الحظر عن المسيرات في العاصمة، كاستجابة للضغوطات المفروضة من طرف بعض التنظيمات النقابية التي تحاول في كل مرة استعراض عضلاتها في قلب العاصمة وتحدي الطوق الأمني المفروض عليها. كما فعل الأطباء المقيمون الإثنين، عندما استطاعوا الزحف إلى ساحة البريد المركزي وإطلاق شعارات مناوئة لسياسات الحكومة.

وبهذا الخصوص، دعا وزير الداخلية، الثلاثاء، عبر تصريحات صحفية له، الأطباء المقيمين والأستاذة المضربين، إلى الجلوس إلى طاولة الحوار مع الوزارات الوصية، التربية والصحة وحل “المشاكل العالقة” بطريقة “ودية”.

وحاول بدوي تمرير رسالة سياسية مفادها أن الحكومة لا تريد الدخول في مواجهة مباشرة مع الأطباء والأستاذة المضربين، عندما خاطبهم: “من منطلق احترامنا لأبنائنا الأطباء والمتمدرسين اتركونا نتفادى ما يريد البعض أن نصل إليه لا نريد أن نحتكم، ولكن نريد أن نقول إن قوانين الجمهورية بصرامتها تطبق، ويجب على الجميع احترام قوانين الجمهورية”.

وقال بدوي على هامش إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للسلامة والوقاية المرورية بالعاصمة: “نريد استعمال مؤسساتنا الأمنية الدستورية في الحفاظ على أمننا واستقرارنا وعلى حدودنا”.

وفي سياق متصل، حذر وزير الداخلية من الانسياق وراء الأصوات الداعية إلى العودة إلى سنوات العشرية السوداء مشددا: “لا نريد الرجوع إلى صور عشناها في سنوات ماضية ونحن عازمون بقوة مؤسساتنا وبقوة دولتنا وبقوة تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية على أن نبذل كل جهودنا في عدم الرجوع إلى وضعيات سابقة”.

ونفى نفس المسؤول، تخطيط الحكومة لرفع الحظر عن تنظيم المسيرات في العاصمة في الوقت الراهن، مشددا على أن قانون الحظر لا يزال ساري المفعول. وقال ضمنيا: “وصول الأطباء المقيمين إلى وسط العاصمة لا يعني رفع الحظر عن المسيرات”.

وفي تصريح آخر، ناقض وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، ما أدلى به عبد الرحمان راوية وزير المالية عندما قال إن الحكومة سترفع الدعم عن البنزين السنة القادمة، قبل أن يتم المرور إلى مواد أخرى مع 2020. واعترف بدوي بصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، مستبعدا وجود نية لرفع الدعم الاجتماعي عن الجزائريين.

في حين كشف بدوي، عن تسليم أول رخصة سياقة بالتنقيط شهر مارس المقبل. وأكد على تعليمات أبرقها إلى ولاة الجمهورية تقضي بتخصيص أغلفة مالية من ميزانياتهم للسلامة المرورية والوقاية من حوادث المرور التي تحصد سنويا آلاف الأرواح في الطرقات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • بدون اسم

    بالخصوص الاطباء, دايينها في رواحهم بزاف

  • الله غالب

    السلام عليكم،
    أنا أخاف من أن تتسبب النخبة المتعلمة من مجتمعنا في فتح باب يجعلهم يندمون على ما فعلوه بالبلد وحينها لن ينفع الندم يقولون ياليتنا عملنا في العراء وبدون أجر ولكننا ننعم بالأمن والأمان والإستقرار.
    يجب على الأطراف المضربة التريث والعمل بعقلانية فالعناد لن يفيد أحدا.
    إذا تفاقمت الأمور مما قد يستوجب التدخل العسكري فوداعا يابلدي كما ودع السوريون بلدهم.
    حذار ثم حذار القانون موجود والحكومة هي من تتحكم في اللعبة.

  • بدون اسم

    كي يطيح ما تسميه جدار الخوف وتتخلط وتتجلط.........زغرد

  • بدون اسم

    رعب الانقلابيين من عودة انصار الفيس لساحة والمسيرات باالملايين وسط العاصمة هذي هي الحقيقة ياجو

  • بدون اسم

    اين هو هدا الدعم اسعار جد مرتفعة في سنة 2018 ليس رفع الدعم عن المواطن ولاكن رفع الكرامة عن المواطن والغاء ضريبة الثروة على الاغنياء

  • ابن الجبل

    لا أحد يريد العودة الى العشرية السوداء ، ولا أحد يتمنى مشاهدة الخراب والدمار ... ولكن نريد عودة أبنائنا الى مدارسهم ، وحل مشاكل أساتذتهم ، ومشاكل الأطباء المقيمين ، والطلبة المحتجين ... لا حل للمشاكل دون الجلوس الى طاولة الحوار دون قيد أو شرط .

  • ايادي داخلية

    نفس خطاب التخويف و كل تحرك شعبي يعتبرونه تهديد امني و الحقيقة انهم يخافون عن سلطتهم و سلطانهم ان يتزعزع او يأخد منهم عند سقوط جدار الخوف الذي بنوه عاليا ليحمي عروشهم