وصول جثمان الدبلوماسي الراحل حسين جودي إلى الجزائر

وصل يوم الخميس إلى مطار الجزائر الدولي، جثمان الدبلوماسي الراحل حسين جودي، الذي توفي الأسبوع الماضي، عن عمر ناهز 92 سنة.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فقد حضر مراسم استقبال جثمان الفقيد بالقاعة الشرفية للمطار، كل من وزير الخارجية أحمد عطاف، والأمين العام للوزارة عمار بلاني، وعدد من السفراء. إلى جانب عائلة الفقيد ورفقائه.
الدبلوماسي الراحل من مواليد 1930 بسوق اهراس، وقد تقلد شغل مناصب:
- ممثل دائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بين 1984 و1990،
- أمين عام لوزارة الخارجية بين 1990 و1993،
- وسفير الجزائر في باريس من 1993 إلى 1997.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى، ظهر الخميس بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة، يضيف المصدر ذاته.
الرئيس تبون يعزّي في وفاة الدبلوماسي السابق حسين جودي والمجاهد المدني حوّاس
قدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم 15 أفريل، تعزيته في وفاة الدبلوماسي السابق حسين جودي، والمجاهد الراحل المدني حوّاس.
وجاء في تعزية الرئيس تبون لعائلة الدبلوماسي جودي:
علمت ببالغ التأثر والأسى وفاة الفقيد المرحوم حسين جودي، أحد أبناء الديبلوماسية الجزائرية المتمرسين الذين ساهموا في إعلاء صوت الجزائر والدفاع عن مصالحها من خلال تقلده لمسؤوليات رفيعة، أمينًا عامًا لوزارة الشؤون الخارجية وسفيرًا في عدد من العواصم وعضوًا في مجلس الأمة، ولقد عُرف طيلة مساره المهني بالرصانة والحنكة والكفاءة العالية، ممّا أهله لمنزلة التقدير والاحترام بين زملائه ولدى كلّ من عرفوه.
وأمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى كافة زملائه في السلك الديبلوماسي، بأخلص التعازي وأصدق مشـاعــر الـمواسـاة، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يتولاه بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي تعزيته لعائلة المجاهد المدني حواس، قال الرئيس تبون:
شاء المولى عزّ وجلّ أن يتوفّى الفقيد المرحوم المجاهد الـمدني حواس أحد أقلام إذاعة الجزائر الحرة، ورفيق المرحوم المجاهد عيسى مسعودي وآخرين الذين جاهدوا بالكلمة واستماتوا في إسماع صوت الثّوار المجاهدين، عبر أثير تلك الإذاعة المدوِّية إبَّان الكفاح المسلح.
لقد كان الفقيد مثالًا للوطنية والنزاهة والوفاء للجزائر في تلك المرحلة، وفي أداء المهام التي تولاها بالتزام وطني وبإقتدار عال في الإذاعة والتلفزيون بعد الاستقلال.
وأمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة الإذاعة والتلفزيون والأسرة الإعلامية وإخوانه المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشـاعــر الـمواسـاة، داعيًا الله تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمـة والمغفرة، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.