-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استفحال ظاهرة فقدان الأشخاص والعثور عليهم متوفين

وفاة المرأة المفقودة بعد يوم من وفاة زوجها بجنوب إيليزي

الشروق
  • 2191
  • 2
وفاة المرأة المفقودة بعد يوم من وفاة زوجها بجنوب إيليزي
أرشيف

وجدت المرأة المفقودة منذ أيام بمنطقة تادانت ببلدية جانت بولاية إيليزي، والتي فُقدت هي وزوجها، قبل أن يتم العثور السبت على زوجها متوفيا، فيما عثر عليها في منطقة أخرى الأحد، وقد نال منها العطش وهي في طريقها لتلحق بزوجها..
وهو الأمر الذي أثار حالة من الحزن وسط أهالي منطقة تادانت، خصوصا وأن الزوجين اللذين توفيا عطشا، كانا في طريقهما نحو القرية المذكورة لأداء واجب العزاء في وفاة شخص فقد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، والذي عثر على جثته الأسبوع الماضي، ليصبح بذلك عدد المتوفين بالمنطقة 3 أشخاص، هم رجلين وامرأة، ويضاف ذلك إلى الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شاب فُقد بمنطقة إيليزي، وتحديدا إلى الجنوب من المنطقة بحوالي 25 كلم، بعد أن تاه وسط المنطقة، وتعرض للظروف الجوية القاسية والناجمة عن ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وبذلك يصبح عدد المتوفين بالولاية، في مثل هذه الظروف أربعة أشخاص، كلهم تاهوا وفقدوا الطريق نحو وجهتهم، بينما تُثار في كل مرة عملية البحث، فيما تعالت الأصوات المنادية بتوخي الحذر، خلال عمليات التنقل في المناطق الصحراوية خصوصا في هذه الفترة، حيث ناشد متابعون بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء التنقل خصوصا معرفة المنطقة، وعدم السير بصفة فردية، وضرورة حيازة وسائل اتصال، أو على الأقل التنقل رفقة من يعرفون المنطقة جيدا مخافة الوقوع في مثل هذه النهايات المأساوية التي تودي تباعا بحياة أشخاص لم يأخذوا الاحتياطات اللازمة لمثل هذه الظروف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بغلة عمر والمرأة المسكينة هذه ...

    (وتعرض للظروف الجوية القاسية والناجمة عن ارتفاع كبير في درجات الحرارة،) الحرارة وصلت 58 درجة بعين صالح هذا العام فهل هذا اعتراف أم تراجع منكم؟ ألم تقولوا سابقا أنتم وديوان الأرصاد أن الحرارة لا تتعدى 48 درجة كحد أقصى؟ مع أن 48 درجة تجعل المخ يغلي وسط الجمجمة... وقيطوني قال هذا من عند ربي يعني لا نستطيع فعل شيء وأعلن عن تخفيض 65% في فاتورة الكهرباء بينما هذا التخفيض الذي اعتقد الكثير من الناس والجهات أنه إجراء جديد هو موجود منذ 2015 اتخذه الرئيس بعد انتفاضة ببشار وأدرار وغيرها أنذاك. عمر الفاروق رضي الله عنه خاف أن يسأله الله عن بغلة تعثرت بالعراق لما لم يمهد لها الطريق وأنتم لا تهمكم امرأة ...

  • يا ويلكم من محاسبة الله لكم

    النظام لا يعرف الشعب إلا 3 أشهر قبل الانتخابات لتزوير صوته وتمرير من يشاء من بطانة السوء والدليل أن الحكومة لم تأتي للجنوب لترى معاناة أهله من الحرارة والعطش والفيضانات و لا للشرق لرؤية الفيضانات والغرقى والمنكوبين ... أين أنتم من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين؟ فلقد قال باكيا : (لو أن بغلة تعثرت بالعراق لخشيت أن يسألني الله لماذا لم تمهد لها الطريق) هكذا كان العظماء الرحماء الزعماء أولياء أمور المسلمين يفكرون بشعوبهم ورعيتهم ومن هم تحت سلطتهم وإمرتهم , هكذا كانوا دائما يخشون الله ويخافون يوما يشيب منه الولدان وتضع كل ذات حمل حملها فيحسنون التعامل ورعاية رعيتهم.