-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وفاة باحثة مصرية بفرنسا.. مستجدات خطيرة بشأن التجسس عليها! 

جواهر الشروق
  • 4448
  • 0
وفاة باحثة مصرية بفرنسا.. مستجدات خطيرة بشأن التجسس عليها! 

كشفت التحريات في قضية وفاة باحثة مصرية بفرنسا منذ أيام في ظروف غامضة، عن مستجدات خطيرة بشأن التجسس عليها من قبل مجهولين.

وبحسب ما أفادت صحف مصرية فقد كانت الباحثة ريم حامد قد أعلنت عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي قبل وفاتها، عن تعرضها للتجسس والمضايقات والملاحقات من قبل أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

وأضافت التقارير الواردة بشأن الباحثة البالغة 29 عاما، أنه تبين تعرّض جامعة “باريس ساكلاي” التي تدرس بها الباحثة الراحلة لهجوم سيبراني كبير، قبل أيام قليلة من وفاتها.

وكشفت الجامعة أن هجومًا إلكترونيا من قراصنة مجهولين استهدف خدماتها وضرب جميع خوادمها الداخلية مثل الرسائل الإلكترونية والإنترنت، مؤكدة أنها قدمت شكوى إلى قوات الدرك في مقاطعة “باليسو” من أجل اتخاذ إجراءات قانونية، فيما تقوم فرق الجامعة التقنية بمحاولة الاستعادة التدريجية لخدماتها.

ولم تعط الجامعة جدولا زمنيًا لاستعادة الخدمات الإلكترونية، إلا أنها أكدت أن هذا سيستغرق نحو أسابيع.

وبحسب تغريدات ريم حامد، فإن الباحثة المصرية سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، وخلال فترة دراستها تعرضت لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.

وكتبت الباحثة المصرية أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة، مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم، أو عن طريق التجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها لإجبارها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، ملمحة لمسؤولية شخص يعمل معها عن ذلك.

في ذات السياق وبحسب تصريحات صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا، فإن الطب الشرعي اقترب من الانتهاء من فحص الجثمان، وبعدها سيقوم بكتابة تقريره النهائي حول الحادث وسبب الوفاة، مشيرا إلى أن الأمر ما زال سريا جدا.

وأكد فرهود أن تحقيقات النيابة شملت حتى الآن كل ما يتعلق بالراحلة، وما تحتوية أجهزتها مثل الهاتف والحاسب الآلي من مكالمات ورسائل.

وتقوم النيابة حاليا بالإجراءات الأخيرة للإفراج عن الجثمان، وعمل التقرير اللازم، وإرسال شهادة الوفاة للقنصلية العامة وسط متابعة يومية من السفير المصري بفرنسا، تامر توفيق.

كان وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، قد وجه فور علمه بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

وتصدّر اسم الباحثة المصرية الشابة ريم حامد مواقع البحث والتواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاتها في فرنسا في ظروف غامضة لم تُكشف تفاصيلها بعد، ودشن نشطاء هاشتاغ بعنوان “حق ريم- حامد” مع الترويج لمزاعم تصفيتها وربط ملابسات الوفاة باغتيال العالمة المصرية سميرة موسى في عام 1952.

وما لم تؤكد أسرة الفقيدة خبر الاغتيال، حيث كتب شقيقها منشورا له على فيسبوك يؤكد أن قضية وفاة شقيقته لا تزال قيد التحقيق لدى السلطات الفرنسية، كما دعا نادر حامد الجميع إلى عدم نشر أخبار كاذبة قد تعطل وتضرّ بمجرى التحقيق وتؤدي بالمساس بحقوق المرحومة ريم.

يذكر أن ريم حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة-قسم بايو تكنولوجي-دفعة 2017، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة بسكست الفرنسية، وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة سَكلاي باريس، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!