-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انخفض الكيلوغرام إلى 150 دج في بعض الولايات

وفرة كبيرة في عمليات الصيد يبشر بتراجع سعر السردين

وهيبة سليماني
  • 1245
  • 0
وفرة كبيرة في عمليات الصيد يبشر بتراجع سعر السردين

شهدت العديد من الموانئ الجزائرية، الثلاثاء، وحسب تأكيد المكلف بالاتصال لدى وزارة الصيد البحري والمنتجات البحرية جمال الدين بوراس، لـ”الشروق”،  إنزال للأسماك الزرقاء بينها “السردين”، وهذا بعد حالة التذمر عند المستهلك الجزائري من أسعار هذه الاخيرة التي وصلت عند تجار التجزئة إلى 600 دج للكيلوغرام.

وقال جمال الدين بوراس، إن هذه الوفرة أدت بالضرورة إلى تراجع في أسعار الكيلوغرام من السردين، ونزوله في بعض المواني إلى 250 دج.

وقد شهدت، موانئ ولاية مستغانم، وحسب ذات المتحدث، إنزال كمية معتبرة من الأسماك  وخاصة الأسماك الزرقاء والتي قدرت بحوالي 52000 كيلوغرام حيث تراوح سعر السردين ما بين 150 دج  إلى 350 دج للكيلوغرام  عند الإنزال على مستوى هذه الموانيء.

وكما  تبين المعطيات مديريات البحري وتربية المائيات لبعض الولايات الساحلية، أن بعض المواني تراوحت أسعار السردين بين 150 دج و250 دج، فيفي ميناء الغزوات بتلمسان، تم الثلاثاء، أنزال سمكي وفير من الأسماك الزرقاء تجاوزت الكمية 21 طنا.

وأما في ولاية تيبازة فأسعار السرين نزلت  إلى 250 دج بالحجوط ، بينما في العاصمة وحسبما أكدته عبر صفحتها، مديرة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، فإن سعر السردين يوم الثلاثاء، بلغ 300 دج، بنقطة بيع لمسمكة رضوان داخل السوق المغطى بعين البنيان المتعاقدة مع غرفة الصيد البحري، وفي ولاية عين تموشنت، تراوح بين 200 دج و300دج.

وأشار المكلف بالاتصال لدى وزارة الصيد البحري والمنتجات البحرية جمال الدين بوراس، إلى أن بعض الأسواق لمدن داخلية، غير بعيدة عن الولايات الساحلية، لا يزال سعر السردين، يتراوح بين 400 دج و500 دج، على غرار ولاية قالمة.

وكان الخميس، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، قد اكد بمقر مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، خلال يوم دراسي وطني حول تقييم مخزون الأسماك السطحية في الجزائر تحت شعار “معا من أجل استدامة الثروة السمكية”، أن هذا المخزون يمثل 80 بالمائة من الإنتاج الوطني، ولكن بحسبه، خلال السنوات الأخيرة، سجل نقص في الإنتاج وهو ما يستدعي دق ناقوس الخطر من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وارجع أسباب هذا التراجع في إنتاج الأسماك السطحية وأهمها “السردين”، إلى تذبذب بعض العوامل المساعدة مثل درجة الحموضة والحرارة في البحر، وغياب جزئي لكيفية المحافظة على ديمومة الثروة السمكية.

وقال بداني، إن ارتفاع درجة الحرارة في المدن كان له التأثير السلبي على الوسط البيئي للثروة السمكية، حيث تراجع الإنتاج البحري إلى 20 بالمائة، وكما أوضح أن نقص إنتاج السمك السطحي خلال السداسي الأول لسنة 2024، لم يستمر فقد بدات تظهر بوادر الوفرة والهبوط في الاسعار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!